أخبار عالمية

بوتن يدعو لانقلاب عسكري في أوكرانيا وهذا عدد القتلى الروس


اقتصادنا – أوكرانيا
دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة 25 فبراير/شباط 2022، الجيش الأوكراني إلى الاستيلاء على السلطة في البلاد بأيديهم، والإطاحة بالرئيس فولوديمير زيلينسكي، من أجل إجراء مفاوضات أفضل مع بلاده، وذلك بعد يوم من غزو موسكو لجارتها.

حيث قال بوتين، في لقاء أذيع عبر التلفزيون مع مجلس الأمن الروسي: “سيطِروا على زمام الأمور، لأنه سيكون من الأسهل بالنسبة لنا التوصل إلى اتفاق معكم (الجيش الأوكراني)، مقارنة بعصابة مدمني المخدرات والنازيين الجدد، الذين استقروا في كييف، وأخذوا الشعب الأوكراني بأكمله كرهائن
وجهت وزارة الدفاع الأوكرانية السكان بعمل عبوات مولوتوف للمساعدة في الدفاع عن العاصمة ضد القوات الروسية المحتلة اليوم الجمعة، في ثاني يوم للهجوم الروسي سريع التحرك.

وبرغم اشتداد القتال، قالت روسيا إنها مستعدة لإرسال وفد إلى العاصمة البيلاروسية مينسك لعقد محادثات سلام مع المسؤولين الأوكرانيين.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عرض مرتين لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن كان ذلك سينهي العنف.

وطرح زيلينسكي فكرة تبني أوكرانيا وضع عدم الانحياز إذا كان سيجلب ذلك السلام لبلاده. وكان مسؤولون آخرون في كييف أكثر تحديدا، قالوا إن أوكرانيا قد تتعهد بوقف العمل على الانضمام لحلف شمال الأطلسي (ناتو).

ولم يدل زيلينسكي برد فوري على اقتراح الكرملين باجتماع الجانبين في مينسك.

وقتلت القوات المسلحة الأوكرانية – بحسب بياناتها – أكثر من 1000 مهاجم روسي.

وأعلن الجيش الأوكراني اليوم الجمعة أن روسيا لم تتكبد مثل هذه الخسائر الفادحة في مثل هذا الوقت القصير في أي صراع.

وجاء في بيان للجيش الأوكراني: “الأمهات الروسيات يرسلن أبناءهن إلى موت محقق لأن القوات المسلحة الأوكرانية تقف في الجبهات وستدافع عن بلادها ضد المحتلين”.

وفي المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عدم وقوع خسائر في صفوفها. ولا يمكن التحقق من المعلومات بشكل مستقل.

في غضون ذلك، تحركت القوات الأوكرانية بمعدات عسكرية ثقيلة إلى كييف للدفاع عن العاصمة. ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية “أونيان” عن عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، قوله: “المدينة في وضع دفاعي”، مضيفا أن إطلاق النار والانفجارات في بعض المناطق تعني مقاومة “مخربين” روس.

وقال كليتشكو: “الوضع صعب لكننا نؤمن بقواتنا المسلحة وندعمها”. ودعت سلطات المدينة السكان إلى إغلاق كاميرات المراقبة حتى لا تتمكن القوات الروسية من رؤية المواقع الأوكرانية عبرها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى