أخبار عالمية

أميركا تبدأ تدريبات “طائرة الوقاية النووية”

اقتصادنا – أميركا
أفادت تقارير بريطانية، أن “طائرة الصمود النووي” التابعة للقوات الجوية الأميركية شوهدت وهي تدير مهمة تدريبية قصيرة في نهاية فبراير.

واستغرقت المهمة 4 ساعات والتي تم تنفيذها بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن القوات النووية الروسية في حالة تأهب قصوى. و”طائرة الصمود النووي” هي طائرة بوينغ 747 معدلة صنعت للوقاية من الحرب النووية.

وأقلعت الطائرة في مهمتها التدريبية من قاعدة للقوات الجوية الأميركية في نبراسكا، ثم أكملت الرحلة التي استغرقت أربع ساعات ونصفا باتجاه مدينة شيكاغو قبل أن تهبط مرة أخرى.

وأفاد موقع iNews أن الطائرة كانت مصحوبة بعدد من طائرات الإنذار المبكر خلال مهمة التدريب

وتكلفت الطائرة التي جرت عليها تعديلات أساسية ما دفع بتغيير اسمها إلى بوينغ E-4B، حوالي 200 مليون دولار للتصميم. كما أنها ليست الوحيدة، إذ تعد واحدة ضمن 6 طائرات يطلق عليها اسم Nightwatch، وهو الأسطول الذي تم تدشينه منذ السبعينيات.

ويتمثل غرض الطائرة في أن تكون بمثابة نقطة قيادة متحركة في حالة نشوب حرب نووية، إذ يمكنها الصمود في وجه هجوم نووي، كما يمكن للجيش استخدامها لقيادة القوات البرية والجوية دون وجود القادة في مكان واحد لفترة طويلة.

ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه المهمة التدريبية نتيجة لتهديدات بوتين الأخيرة أم لا، إلا أنه غالباً ما تدير الحكومة الأميركية مهام تدريبية للتأكد من أن هذه الطائرات جاهزة لأي شيء

بدون نوافذ.. والتقنية عتيقة
والأمر الأكثر إثارة للاهتمام في طائرة الصمود النووي هو تصميمها، إذ إنها بدون نوافذ بالكامل تقريباً، كما أن لها درع خاص مصمم لحماية الركاب من التأثيرات الحرارية للأسلحة النووية. بالإضافة إلى ذلك، يمكنها البقاء في الهواء لعدة أيام خلال الرحلة الواحدة، ويمكنها التزود بالوقود أثناء الطيران

ويرجع تاريخ تصنيعها إلى فترة الحرب الباردة، وتتضمن “أدوات الطيران التناظرية”، وهي تقنية قديمة بالطائرة، إلا أنها تتميز بقدرتها على تحمل الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة بعد انفجار نووي.

وتحتوي كل طائرة على 67 طبق استقبال للأقمار الصناعية، وهو ما يتيح للفريق على متن الطائرة التواصل مع أي شخص في أي مكان في العالم.

ويبلغ ارتفاع كل طائرة نحو 6 طوابق، وبها 6 حمامات، ومطبخ، وغرفة معيشة، و18 سريراً للنوم. ويمكنها حمل 112 فردا ضمن طاقمها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى