أخبار عالمية

ماريوبول أضحت غباراً وكارثة إنسانية تلوح في الأفق

اقتصادنا – روسيا
أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية في وقت سابق اليوم على تويتر أن سكان مدينة مايوبول التي تتعرض للقصف منذ أسابيع “يكافحون من أجل البقاء، الوضع الإنساني كارثي”. واتهمت الروس بتدمير المدينة وتحويلها إلى غبار.

بدوره ندد الرئيس فولوديمير زيلينسكي مساء أمس الأحد بحصار المدينة التي يحاول الجيش الروسي السيطرة عليها منذ بضعة أسابيع. وقال “كل منافذ الدخول أوالخروج منها مقطوعة.. ومن المستحيل إدخال مؤن وأدوية إلى ماريوبول
و مع ترقب جولة جديدة من المفاوضات بين الروس والأوكرانيين بهدف وقف القتال المندلع منذ 33 يوما بين الطرفين، أعلن مسؤول أوكراني كبير أنه لا يتوقع حدوث انفراجة كبيرة.

وقال فاديم دينيسينكو مستشار وزارة الداخلية اليوم الاثنين “لا أعتقد أنه ستكون هناك أي انفراجة بشأن القضايا الرئيسية”، في الجلسة التي يتوقع أن تعقد ما بين 28 و30 مارس الجاري في تركيا.

فيما رأى إيهور جوفكفا نائب رئيس مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، أن تركيا يمكن أن تكون من بين الدول التي تقدم ضمانات أمنية لكييف في إطار أي اتفاق مقبل مع الروس لإنهاء الحرب.

ضمانات أمنية
وقال “تركيا من بين تلك الدول التي يمكن أن تصبح ضامنة لأمننا في المستقبل”.

أتى ذلك، بعد أن طالبت كييف بضمانات أمنية ملزمة قانونا من مجموعة من الحلفاء توفر للبلد الحماية في حالة وقوع أي هجوم روسي في المستقبل

فقد أكد زيلينسكي مساء أمس الأحد في مقابلة عبر الإنترنت مع وسائل إعلام روسية نقلتها قناة الإدارة الرئاسية الأوكرانية على تلغرام أن من النقاط الرئيسية في المفاوضات “الضمانات الأمنية والحياد والوضع الخالي من الأسلحة النووية لأوكرانيا

كما أوضح أن بند الحياد يتم درسه بعمق، لكنه حذر في المقابل بأن تلك المسألة يجب طرحها في استفتاء شعبي، وأن بلاده بحاجة إلى ضمانات أمنية، متهما نظيره الروسي فلديمير بوتين ومحيطه بـ”المماطلة”.

جلسات طويلة
يذكر أنه من المرتقب أن يجتمع المفاوضون الأوكرانيون والروس في اسطنبول بوقت لاحق اليوم، بحسب ما أكد مسؤول تركي رفيع، لمحاولة وقف النزاع الذي أرغم حتى الآن أكثر من 3,8 مليون أوكراني على الفرار من بلادهم، وفق أحدث حصيلة أعلنتها الأمم المتحدة أمس الأحد.

وكانت جلسات طويلة سابقة امتدت لأكثر من أسبوعين عقدت سابقا بين الجانبين عبر الفيديو، سبقتها جلسة مباشرة على الحدود البيلاروسية، وأخرى على حدود بولندا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى