اتصالات و تكنولوجيا

جيف بيزوس ينتقد استحواذ ماسك على “تويتر”.. ألمح إلى علاقته بالصين

اقتصادنا – أميركا

شارك مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس، تغريدة تشير إلى أن الصين قد تكتسب نفوذاً على “تويتر” بمجرد اكتمال عملية استحواذ أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك على منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة.

وطرح بيزوس سؤالاً على المتابعين، حيث كتب: “هل اكتسبت الحكومة الصينية بعض النفوذ على ساحة البلدة؟”، ملمحاً إلى علاقات ماسك التجارية مع الصين

وأشار بيزوس في تغريدته إلى إنشاء إيلون ماسك مصنعاً لشركة تسلا في شنغهاي في عام 2018، فضلاً عن اعتماد شركة السيارات الكهربائية بشكل كبير على الشركات الصينية لتوريد المواد التي تدخل في صناعة بطارياتها

وتأتي تغريدة بيزوس، بعد أن وافق مجلس إدارة تويتر يوم الاثنين على استحواذ ماسك على الشركة في صفقة تقدر قيمتها بنحو 44 مليار دولار.

وحظرت الصين العديد من منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الغربية، والتي من بينها “تويتر”، إذ تقيم بكين حظراً يسمى بـ”جدار الحماية العظيم” والذي يمنع الوصول إلى عدد من مواقع التواصل الاجتماعي الغربية، بما في ذلك “فيسبوك” و”إنستغرام” و”يوتيوب”.

وأضاف بيزوس: “إجابتي على سؤالي ربما لا تكون كذلك، حيث إن النتيجة الأكثر احتمالية في هذا الصدد هي التعقيد في الصين بالنسبة لـ(تسلا)، بدلاً من الرقابة على (تويتر)”.

وتابع تغريدته: “ماسك جيد للغاية في التعامل مع هذا النوع من التعقيد”.

وعلى الرغم من التحذير، فإن تعليقات بيزوس هي الأحدث في نزاع طويل الأمد بين المليارديرات.

وكثيراً ما تنافس أغنى رجلين في العالم، سواء على من الأغنى، فضلاً عن طموحاتهما الفضائية على مر السنين.

إذ يعد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة SpaceX، بينما يدير بيزوس مشروع الفضاء الخاص به عبر شركته Blue Origin.

بينما وعد ماسك بتحسين دور تويتر باعتباره “ميدانا عاما رقميا لحرية التعبير”، حيث يمكن للمستخدمين التحدث والمناقشة بحرية، فيما أثار الاستحواذ قلق بعض السياسيين والناشطين الذين يخشون أن يمنح أغنى رجل في العالم قدراً كبيراً من التحكم في الخطاب عبر الإنترنت.

ومع ذلك، فإن امتلاك المليارديرات لشركات إعلامية ليست ظاهرة جديدة، إذ يمتلك بيزوس نفسه صحيفة The Washington Post، بينما اشترى الرئيس التنفيذي لشركة Salesforce، مارك بينيوف، مجلة Time في عام 2018.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى