اتصالات و تكنولوجيا

بتحالفها مع “لوسيد”.. السعودية تطمح لتكون لاعباً رئيسياً في صناعة السيارات

اقتصادنا – السعودية
تتجه السعودية نحو إنتاج مئات آلاف السيارات سنوياً، عبر توحيد جهودها مع مجموعة “لوسيد” (Lucid Group) الناشئة للسيارات الكهربائية الفاخرة، حيث تتطلّع المملكة لأن تصبح مركزاً لشركات صناعة السيارات العالمية.

السعودية، التي تسعى لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، تستهدف تصنيع نحو 300 ألف سيارة سنوياً، بحسب وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، الذي كشف أن نصف تلك السيارات ستكون من صنع “لوسيد”.

الخريف أعلن في مقابلة بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية على الساحل الغربي للبلاد، حيث تبني “لوسيد مصنعها: “توجهنا نحو إنشاء مزيد من مصانع السيارات الكهربائية هام وجاد للغاية”.

وأضاف أن شركة “لوسيد”، المملوكة جزئياً لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، ستُصدِّر 85% من المركبات الكهربائية التي تنتجها في المملكة، بينما من المتوقع أن تُصدّر الشركات المُصنّعة الأخرى نحو 25% من إنتاجها. مفصحاً أن الصادرات من السيارات ستستهدف أسواق الهند والصين وأفريقيا وبقية دول الشرق الأوسط.

محادثات مع شركات جديدة
تحاول السعودية تحويل المنطقة الواقعة على الساحل الغربي، بالقرب من مدينة جدّة، إلى مركز لتصنيع السيارات. وصرح الخريف في أكتوبر أن المملكة تجري محادثات مع شركات صناعة سيارات أُخرى لتأسيس حضور لها في البلاد إلى جانب مصنع “لوسيد”. في حين أكّد الصندوق السيادي السعودي، البالغ حجم أصوله 600 مليار دولار، أن الاستثمار في قطاع السيارات هو أحد أولوياته.

يمتلك صندوق الاستثمارات العامة حوالي 60% من أسهم مجموعة “لوسيد”، بعد أن استحوذ على حصة منها عندما كانت شركة خاصة، ثم دعم صفقة إدراجها في البورصة عبر الاندماج مع شركة خاصة لغرض الاستحواذ. وباشرت “لوسيد” مؤخراً إنتاج طرازها الأول من السيارات الكهربائية “اير سيدان” (Air Sedan) بمصنعها في منطقة كازاغراندي بولاية أريزونا الأمريكية

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى