أخر الأخباراتصالات و تكنولوجيا

أبل “تخطف” مديرا سابقا في “لامبورغيني”

اقتصادنا – أميركا
ضمت شركة أبل إلى كادرها، أحد كبار مديري تطوير السيارات في “لامبورغيني”، في إشارة إلى أنها تكثف العمل على سيارة كهربائية ذاتية القيادة.

وقالت المصادر، إن الشركة عيّنت المدير المخضرم، لويجي تارابوريلي، والذي يمتلك خبرة تربو على 20 عاماً في شركة صناعة السيارات الإيطالية، للمساعدة في قيادة تصميم سيارة “أبل” المستقبلية.

وكان تارابوريلي رئيساً لديناميكيات السيارة والهيكل “الشاسيه” في شركة لامبورغيني.

وتمثل هذه الخطوة إشارة أخرى إلى أن “أبل” ملتزمة بإنتاج سيارة بعد سنوات من النكسات والاضطرابات

وبفضل خبرته، أصبح تارابوريلي واحداً من كبار المديرين في فريق السيارات الكهربائية التابع لشركة أبل.

وعمل المدير التنفيذي على طرز “لامبورغيني”، مثل Urus وHuracan وAventador، بالإضافة إلى طرز أكثر محدودية مثل سيارة Huracan Sterrato للطرق الوعرة وسيارة Asterion النموذجية.

كما أشرف على تطوير هيكل Lamborghini، فضلا عن مجالات مثل المناولة والتعليق والتوجيه والفرامل والحافات، وفقاً لملفه الشخصي على LinkedIn.

وفي وقت سابق من هذا العام، استعانت شركة أبل بخبير مخضرم لمدة 31 عاماً من شركة فورد موتور لقيادة جهود سلامة المركبات.

وخلال العام الماضي، وظفت أولريش كرانز، الرئيس السابق لشركة Canoo لصناعة السيارات الكهربائية المتعثرة والمدير السابق لأعمال BMW في مجال السيارات الكهربائية.

وقبل ذلك، قامت “أبل” بتجنيد رئيس شركة تسلا السابق للقيادة الآلية، ستيوارت باورز للعمل على تقنية القيادة الذاتية في سيارة أبل.

ويشمل مشروع “أبل” المئات من المهندسين السابقين من تسلا وشركات سيارات أخرى، بما في ذلك Rivian Automotive، وWaymo، وVolvo Car AB، ومرسيدس بنز.

كما أن لديها مدراء تنفيذيون كبار سابقون في مجال التصميم من بين موظفي “تسلا” و”ماكلارين” و”بورش” و”أستون مارتن

ولدى “أبل” طموحات كبيرة لإنشاء سيارة بدون عجلة قيادة أو دواسات، وتعتمد بدلاً من ذلك على تقنية مستقلة تماماً، على الرغم من أن العديد من أعضاء الفريق ومراقبي الصناعة يشكون في أن مثل هذه الخطوة ممكنة في جدولها الحالي.

وحتى مع التعيينات الأخيرة، فقد الفريق المواهب الرئيسية، بما في ذلك الرئيس السابق للمشروع، دوغ فيلد، وأخصائي الذكاء الاصطناعي إيان جودفيلو، حيث ترك فيلد صانع “آيفون” لينضم إلى شركة فورد بعد حوالي 3 سنوات من تعيينه، وهي فترة قصيرة نسبياً لمسؤول تنفيذي في “أبل” مسؤول عن مبادرة كبرى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى