بوينغ تستسلم.. قدمت عقداً جديداً قبل إضراب عمال الدفاع

اقتصادنا – أميركا
طرحت شركة بوينغ عقداً معدلاً لنحو 2500 عضو نقابي في 3 مواقع دفاعية بالقرب من سانت لويس، بعد أيام من تصويت العمال على رفض مسودة سابقة وبدء إضراب الأسبوع الجاري.

وقال متحدث باسم بوينغ في بيان يوم السبت “هذا العرض الجديد يبني على عرضنا السابق القوي والذي يتمتع بدرجة عالية من التنافسية ويعالج بشكل مباشر القضايا التي أثارها موظفونا. ونأمل أن يصوتوا بنعم”.

وأقر أعضاء الرابطة الدولية للميكانيكيين وعمال الفضاء 837 بعرض العقد الجديد على الموقع الإلكتروني للنقابة، وقالوا إن المفاوضات قد تم تمديدها حتى يوم الأربعاء. وكان العمال مستعدين للإضراب ابتداء من يوم غد الاثنين

وكانت الأولويات في المفاوضات هي الأجور، وزيادة نصيب الشركة في اشتراكات خطط التقاعد وفقاً للمادة 401 (ك) من قانون الإيرادات الداخلية الأميركي.

وقالت النقابة في وقت سابق من هذا الأسبوع “لا يمكننا قبول عقد غير عادل ومنصف، حيث تواصل هذه الشركة جني مليارات الدولارات كل عام من كد أعضائنا الكادحين

مبلغ مقطوع
وسيوفر العقد الجديد مبلغاً إجمالياً قدره 8000 دولار يمكن أخذه نقداً أو تأجيله إلى خطة 401 (ك) مع الحفاظ على خطة Boeing 401 (k) الحالية. كما أنه سيزيد من الفارق في أجر النوبة الثانية للساعة ويوفر زيادات في الأجور للجميع في كل سنة من سنوات العقد.

ويقوم العمال في سانت لويس وسانت تشارلز، ميسوري، وماسكوتا، إلينوي، ببناء طائرات عسكرية بما في ذلك طائرة تدريب F-15 وF-18 وT-7A وMQ-25 للتزود بالوقود بدون طيار

وقد تنذر المفاوضات المثيرة للجدل بوقت عصيب بنفس القدر بالنسبة لشركة بوينغ في الجولة التالية من محادثات العقد لوحدة IAM الأكبر حجماً في عمليات الطائرات التجارية في سياتل التابعة للشركة، والتي تضم حوالي 30 ألف عضو ميكانيكي في وحدة تفاوض منفصلة.

وقالت بوينغ في مايو إنها ستنقل مقرها الرئيسي من شيكاغو إلى أرلينغتون بولاية فيرجينيا لتكون أقرب لصناع القرار في البنتاغون وأماكن أخرى في الحكومة الأميركية