أخر الأخبارإقتصاد

هل العلامات التجارية الفاخرة محصنة من التضخم والركود

اقتصادنا – دبي
ارتفعت أسعار المواد الغذائية والغاز والسفر خلال العام الماضي، لكن يبدو أن الأثرياء يتجاهلونها ولا يزالون يغذون المبيعات في شركات السلع الفاخرة.

الشركات التي تلبي احتياجات فاحشي الثراء، بما في ذلك Ferrari والشركات الأم لـ Dior وLouis Vuitton وVersace، تواصل تسجيل مبيعات قوية أو ترفع من توقعات أرباحها.

وتأتي هذه النتائج الإيجابية بالرغم من تنامي مخاوف الركود، مع قيام Wallmart ،Bestbuy، وGAP وغيرها بخفض توقعاتها المالية، مشيرة إلى تراجع الإنفاق بين المستهلكين ذوي الدخل المنخفض بسبب التضخم.

ويرى الخبراء أن النمو المتواصل في فئة المنتجات الفاخرة يتماشى مع التباطؤ الاقتصادي السابق، حيث غالبًا ما يكون الأثرياء آخر من يشعر بالآثار بسبب الحماية التي توفرها ثرواتهم الهائلة، كما يشير الإنفاق المستمر أيضًا إلى أن عمليات الشراء باهظة الثمن غالبًا ما تكون بمثابة تعبير عن وضعهم الاجتماعي.

وتقدم Louis Vuitton، على سبيل المثال، زوجًا من الأحذية الرياضية مقابل 1230 دولارًا، بالإضافة إلى حقيبة تكلف 2370 دولارًا.

وسجلت الشركة الأم LVMH، الشركة الأم للعلامة التجارية للأزياء الراقية، والتي تمتلك أيضًا Christian Dior وFendi وGivenchy، نموًا في الإيرادات العضوية بنسبة 21% لتصل إلى 36.7 مليار يورو (37.8 مليار دولار) في النصف الأول من عام 2022 مقارنة بالعام الماضي.

وفي Versace، حيث يمكن أن يصل سعر زوج من الأحذية أو القمصان بسهولة إلى 1000 دولار، ارتفعت الإيرادات الفصلية بنسبة 30% تقريبًا مقارنة بالعام الماضي، لتصل إلى 275 مليون دولار.

وقالت الشركة الأم Capri Holdings، التي تمتلك أيضًا Michael Kors وJimmy Choo، إن إجمالي الإيرادات ارتفع بنسبة 15% إلى 1.36 مليار دولار خلال هذه الفترة.

وعلى الرغم من الشكوك الاقتصادية الأوسع نطاقاً، قال جون أيدول الرئيس التنفيذي لشركة كابري إن الشركة لا تزال واثقة من أهدافها طويلة الأجل بسبب “المرونة المثبتة لصناعة الرفاهية”.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، عززت شركة Ferrari الإيطالية لصناعة السيارات الخارقة توجيهها لهذا العام بعد أن سجلت الإيرادات رقماً قياسياً بلغ 1.29 مليار يورو (1.33 مليار دولار) في الربع الثاني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى