أخبار عالميةأخر الأخبار

“سيتي غروب” و”باركليز” ينضمان لعمالقة وول ستريت في إلغاء الوظائف

اقتصادنا – أميركا

انضم كل من “سيتي غروب” و”باركليز” إلى عدد متزايد من البنوك والشركات الكبرى في إلغاء الوظائف بعملياتها المصرفية الاستثمارية، استجابة لانخفاض الإيرادات.

وتم إلغاء عشرات الوظائف في بنك “سيتي غروب” ومقره نيويورك هذا الأسبوع، في حين بدأ تخفيض عدد الموظفين الذي كان من المتوقع أن يصل في النهاية إلى حوالي 200 موظف في بنك باركليز ومقره لندن،

وتضررت البنوك الأميركية من التباطؤ الكبير في الخدمات المصرفية الاستثمارية، حيث ألقت التقلبات التي حفزت مكاسب التداول بثقلها على أسواق رأس المال وإدارة الأصول.

وانخفضت رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية للربع الثالث من العام الحالي بنسبة 64% في “سيتي غروب”، فيما انخفضت بنسبة 45% في “باركليز”.

وتعمل بنوك وول ستريت بانتظام على التخلص من أصحاب الأداء الضعيف قبل موسم المكافآت السنوي الذي يأتي في بداية العام.

ومع ذلك، فإن هذه الخطوة تمثل انعكاساً لشركة سيتي غروب، التي كانت تضيف المواهب في الوقت الذي تسعى فيه إلى تعزيز مكانتها في قطاعات معينة، بما في ذلك الرعاية الصحية والتكنولوجيا

وقالت مصادر صحفية في وقت سابق من هذا الشهر، إن بنك مورغان ستانلي يدرس الاستغناء عن حوالي 50 شخصا في أعمال بنك الاستثمار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

جاء ذلك في أعقاب خطوة مماثلة في سبتمبر من قبل شركة غولدمان ساكس، التي شرعت في أكبر جولة من تخفيضات عدد الوظائف منذ بداية كورونا.

وكانت “غولدمان ساكس”، قالت في يوليو، إنها تخطط لإبطاء التوظيف واستعادة مراجعات الأداء السنوية في محاولة لكبح النفقات فيما وصفته بـ”بيئة التشغيل الصعبة”

وتأتي الأخبار السلبية على صعيد الوظائف بعد عامين من ارتفاع الأرباح والمكافآت التي دعمتها جزئياً برامج التحفيز الحكومية الضخمة التي هدفت إلى منع الاقتصاد من الانزلاق إلى الركود أثناء الوباء.

واستمرت أكبر البنوك الأميركية في زيادة قوتها العاملة في الربع الثالث

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى