أخر الأخبارإقتصاد

اقتصاديون يتوقعون انتعاش الأسواق الناشئة مع بقاء بعض نقاط الألم

اقتصادنا – دبي
تدعم احتمالات الانتعاش الاقتصادي في الصين وتحول سياسة الفيدرالي الأميركي هذا العام، آمال المضاربين على الارتفاع في الأسواق الناشئة، إذ يرى البعض أن الوضع مهيأ لانتعاش واسع طال انتظاره في فئة الأصول.

لكن البعض يحذر من أن ليس كل الأصول مغرية بعد
يأتي ذلك، فيما ارتفعت المؤشرات الرئيسية لأسهم وعملات وسندات الأسواق الناشئة في الأيام الخمسة الأولى من العام، وحتى يوم الجمعة الماضي بعد أفضل ربع لها منذ عام 2020.

غير أنه كانت هناك بعض المناطق الخطيرة، حيث أشار أحدث تخفيض لسعر العملة في مصر إلى نوبة جديدة من التقلبات في العملة، في حين وصلت الليرة التركية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق.
وتراجع سعر الراند الجنوب إفريقي أيضا، فيما اقتحم داعمو الرئيس البرازيلي السابق جاير بولسونارو، المقرات الحكومية الرئيسية، يوم الأحد، متحدين القيادة الجديدة للرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
من جانبها، ترى استراتيجي العملات والخبيرة الاقتصادية في “ويلز فارغو، بريندان ماكينا، إمكانية تفوق الأسواق الناشئة في الأداء هذا العام، مشيرة إلى أنه ومع ذلك، هناك حاجة إلى القدرة على تحمل الألم على المدى القصير.

وقالت ماكينا إن أفضل نهج هو أن تكون “تكتيكياً وانتقائياً”.

الألم قصير الأجل الذي ألمحت إليه ماكينا، خاصة بالنسبة لعملات الأسواق الناشئة، يأتي جزئياً من عدم وضوح مسار بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، إذ رجحت أن يواصل الفيدرالي رفع أسعار الفائدة.
وفي حالة إفراط بنك الاحتياطي الفيدرالي وظلت أسواق الأسهم متقلبة، تراهن ماكينا على الأداء المتفوق في العملات المرتبطة بالأساسيات القوية، مثل اليوان الصيني، فضلاً عن عملات الدول التي لا تزال بنوكها المركزية متشددة.

وأشارت إلى أن العملات الهشة مثل الجنيه المصري والليرة التركية قد تعاني في هذه الأثناء

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى