أخر الأخباراتصالات و تكنولوجيا

“تسلا” و”إيلون ماسك” يواجهان أزمة جديدة

اقتصادنا – أميركا
طلبت وزارة العدل الأميركية وثائق تتعلق بأنظمة القيادة الذاتية الكاملة (FSD) وأنظمة مساعدة السائق الآلي من شركة “تسلا”، مع اشتداد التدقيق التنظيمي على التكنولوجيا الجديدة.

وقالت شركة صناعة السيارات إنها “تلقت طلبات من وزارة العدل للحصول على مستندات تتعلق بميزات السائق الآلي في تسلا وFSD”.

شركة تسلا تخضع لتحقيق جنائي بشأن مزاعم بأن سيارات الشركة الكهربائية يمكنها قيادة نفسها بنفسها، وهو ما دفع وزارة العدل الأميركية لإطلاق تحقيق حول تقنية القيادة الآلية في عام 2021 بعد أكثر من 10 حوادث بعضها قاتلة
وقد دافع الرئيس التنفيذي، إيلون ماسك عن الأنظمة باعتبارها ابتكارات من شأنها تحسين السلامة على الطرق.

وقال ماسك في مؤتمر عبر الهاتف مؤخراً لشركة تسلا “من الواضح أن القيادة الذاتية الكاملة تتحسن بسرعة كبيرة”.

وروّج ماسك، للتقنية الجديدة في فيديو عام 2016 لأول مرة على “تويتر” كدليل على أن “سيارة “تسلا” يمكنها القيادة ذاتياً”، وأظهر الفيديو، أن السيارة يمكنها فهم إشارات المرور والتوقف عند الإضاءة باللون الأحمر، وهو ما لم يكن متوفراً فعلياً بالسيارة، وفقاً لشهادة مهندس كبير
وقالت رئيسة الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة بالإنابة، آن كارلسون الشهر الماضي إن الوكالة “تعمل بسرعة كبيرة” في التحقيق وراء نظام القيادة الذاتية في “تسلا”، والذي فُتح في أغسطس 2021 ووصفته بأنه “مكثف للغاية”.

وفي يونيو، قامت الإدارة الوطنية لسلامة المرور “NHTSA”، بترقية التحقيق إلى تحليل هندسي لتحليل العيوب الخاصة بالنظام في 830 ألف سيارة أنتجتها “تسلا” متضمنة تقنية الطيار الآلي، وهي خطوة كانت ضرورية قبل أن تطلب الوكالة الاستدعاء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى