الرئيس السوري بشار الأسد يقوم بزيارة مُفاجئة إلى سلطنة عُمان

اقتصادنا – مسقط
نقل حساب رسمي في سلطنة عمان نبأ استقبال سُّلطان عمان هيثم بن طارق الرئيس السوريبشّار الأسد رئيسِ الجمهوريّة العربيّة السُّوريةالذي قام بزيارة عمل إلى سلطنة عُمان.

ونقل موقع الراي اليوم نبأ وصول الرئيس السوري بشار الأسد في زيارة عمل لسلطنة عُمان التقى خلالها السلطان هيثم بن طارق في أوّل رحلة خارجية مُنذ الزلزال المُدمّر الذي شهدته البلاد قبل أسبوعين، لبحث القضايا العربية والإقليمية وتدعيم العلاقات بين البلدين.

وعلمت “رأي اليوم” من مصادر مُطّلعة مُنذ صباح اليوم الاثنين أن الرئيس الأسد غادر صباح اليوم في زيارة رسمية إلى سلطنة عُمان، وأضافت المصادر أن زيارته أيضًا ستشمل عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة أبو ظبي دون الإفصاح عن المزيد من التفاصيل. وأكّدت الرئاسة السورية هذه الزيارة التي انفردت صحيفة “رأي اليوم” بنشر النبأ صباح اليوم، وبثّت على مواقعها الرسمية صُور الوصول والاستقبال للرئيس من قبل مُضيفه السلطان هيثم بن طارق.
ومن المُتوقّع أن يتم لاحقًا بث صور لقاء الرئيس السوري مع الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات أثناء زيارته لأبو ظبي. ومن المعروف أن سلطنة عُمان تلعب دور الوسيط بين سورية وعدد من الأطراف، وتحدّثت بعد التقارير أنها نقلت بعض الرسائل من القيادة السورية إلى العديد من الدول في مُحاولة لفك العزلة عن سورية التي استمرّت أكثر من 11 عامًا. ويذكر ان سلطنة عمان ودولة الامارات كانتا من أبرز الدول الى جانب الجزائر والسعودية ومصر وليبيا والعراق وتونس ولبنان في اقامة جسور جوية لإيصال المساعدات الى ضحايا الزلزال. وتعتبر سلطنة عُمان الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تقطع علاقتها بالحكومة السورية منذ عام 2011. وعيّنت سلطنة عُمان، في تشرين الأول 2020، سفيرًا لها لدى سوريا، وهو تركي محمود البوسعيدي، إذ كان حينها أول سفير لدولة خليجية لدى دمشق منذ اندلاع الثورة وإغلاق البعثات الدبلوماسية. وكانت الإمارات السبّاقة في تقديم المساعدات لسورية بعد وقوع كارثة الزلزال، كما قدّمت 100 مليون دولار كمساعدات فورية..