أخر الأخبارالشرق الأوسط

قلق دولي من التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين ولبنان

اقتصادنا – وكالات

أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء التصعيد الخطير للعنف خلال الأيام الأخيرة في إسرائيل وفلسطين ولبنان، وعبّرت واشنطن عن رفضها «استهداف مدنيّين أبرياء، من أيّ جنسيّة كانوا»، فيما جدد البطريرك اللبناني بشارة الراعي هجومه على «السلاح المنفلت» في لبنان.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان نشره على موقعه الإلكتروني أمس: «الليلة (قبل) الماضية مجدداً، وقعت هجمات إرهابية مميتة في تل أبيب، وأسفرت واحدة عن قتل سائح إيطالي».

وأضاف: «يعرب الاتحاد الأوروبي عن إدانته الكاملة لأعمال العنف، التي يجب أن تتوقف». وتابع: «يأتي هذا التصعيد في العنف عقب أيام من التوتر والاشتباكات في الأماكن المقدسة، بما في ذلك اقتحام الشرطة الإسرائيلية باحة المسجد الأقصى واستخدام القوة».

وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي يدين حوادث العنف التي وقعت في الأماكن المقدسة، ويذكر بضرورة الحفاظ على الوضع الراهن لهذه الأماكن.

وتابع: «ندين أيضاً الهجمات الصاروخية العشوائية على إسرائيل من قطاع غزة ولبنان. وندين، بلا تحفظ، الهجوم الذي أودى بحياة امرأتين إسرائيليتين وأصاب ثالثة بشكل خطير». وقال البيان: إن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، وفي الوقت نفسه، يجب أن يكون أي رد متناسباً.

وعبّرت واشنطن عن رفضها «استهداف مدنيّين أبرياء، من أيّ جنسيّة كانوا»، مجددة تأييدها «حقّ إسرائيل في الدّفاع عن النفس» إثر هجومَين داميَين منفصلين في تلّ أبيب والضفّة الغربيّة وإطلاق صواريخ من لبنان.

وقال المتحدّث باسم الخارجيّة الأمريكيّة فيدانت باتيل في بيان: إنّ «استهداف مدنيّين أبرياء، من أيّ جنسيّة كانوا، هو أمر غير مقبول»، مضيفاً: «الولايات المتحدة تقف إلى جانب حكومة إسرائيل وشعبها».

وفي ما يتعلّق بالصواريخ التي أُطلِقَت من لبنان، أعربت الولايات المتحدة عن دعمها إسرائيل. وقال متحدّث ثانٍ باسم الخارجيّة الأمريكيّة: «نحضّ على وقف التصعيد من كل الجوانب، ونعترف بأن إسرائيل تستطيع ممارسة حقّها الطبيعي في الدفاع عن النفس».

سلاح منفلت

وأكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن السلاح غير الشرعي في حالة انفلات «يجر لبنان وشعبه إلى تلقي ضربات الحروب التي لم يقررها ولم يردها»، كما جرى بالأمس على حدود الجنوب، على الرغم من قرارات مجلس الأمن وأهمها القرار 1701.

اجتماع سابق

قبل ثلاثة أيام، عقدت اللجنة المشتركة أول اجتماعاتها التحضيرية في طرابلس، حيث تبادل الأعضاء وجهات النظر حول استراتيجية وآلية العمل، وفق ما كشف عنه مكتب الإعلام بمجلس الدولة، الذي أشار إلى أن الاجتماع عقد في أجواء إيجابية تبعث إلى التفاؤل بإمكانية إنجاز التشريعات المطلوبة في أقصر الآجال.

وفشل الليبيون في إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، كانت مقررة في ديسمبر، 2021، بسبب خلافات بين مجلسي النواب والدولة على قوانينها التنظيمية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى