أخر الأخبارإقتصاد

ارتفاع الأسهم العالمية والأمريكية تخالف الاتجاه

اقتصادنا – وكالات

اتجهت مؤشرات الأسهم العالمية إلى الصعود، خلال التعاملات، أمس، بدعم نتائج قوية للشركات ودعمت مكاسب الأسواق، حيث ارتفعت الأسهم الأوروبية وواكبت المؤشرات الصينية الاتجاه، وسجلت مكاسب أسبوعية وشهرية، كما ارتفعت بورصة طوكيو، ولامس مؤشر نيكاي الياباني ذروة 8 أشهر، فيما خالفت الأمريكية الاتجاه، وتراجعت مؤشرات بورصة «وول ستريت» وسط استمرار مخاوف التضخم.

وفتحت المؤشرات الرئيسية في «وول ستريت» على تراجع، بعدما حذرت أمازون من تباطؤ في أعمالها السحابية، فيما عززت بيانات التضخم القوية التوقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي الفائدة مرة أخرى الأسبوع المقبل.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 28.73 نقطة أو 0.08 % عند الفتح إلى 33797.43 نقطة، وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 5.72 نقاط أو 0.14 إلى 4129.63 نقطة، فيما استهل مؤشر ناسداك المجمع التداولات على نزول 24.69 نقطة أو 0.20 % إلى 12117.54 نقطة.

وارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية عند ختام آخر جلسات الأسبوع، مع تقييم المستثمرين لبيانات اقتصادية من منطقة اليورو. وعند الأغلاق صعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6% أو نقطتين إلى 466.6 نقطة، ليحقق خسائر أسبوعية 0.5% إلا أنه حقق مكاسب شهرية بنحو 1.9%. وارتفع «فوتسي 100» البريطاني 0.5% (39 نقطة) إلى 7870 نقطة، وصعد «داكس» الألماني 0.8% (122 نقطة) إلى 15.922 ألف نقطة، وزاد «كاك» الفرنسي 0.1% (7 نقاط) عند 7491 نقطة.

مكاسب شهرية

وارتفعت الأسهم الصينية، وسجلت مكاسب أسبوعية وشهرية، مدفوعة بتفاؤل المستثمرين حيال آفاق النمو، ونتائج أعمال الشركات الإيجابية.

وفي نهاية الجلسة ارتفع مؤشر شنغهاي المركب 1.15% إلى 3323 نقطة، وسجل مكاسب أسبوعية وشهرية 0.65% و1.55% على التوالي.

وارتفع مؤشر شنتشن 1.10% إلى 11338 نقطة عند الإغلاق، وصعد مؤشر «سي إس آي 300» بنحو 1% إلى 4029 نقطة.

وبلغ حجم التداولات للأسهم المدرجة في مؤشري شنغهاي، وشنتشن 1.12 تريليون يوان (161.76 مليار دولار)، ارتفاعاً من 1.04 تريليون يوان في جلسة الخميس.

وقدمت أسهم شركات ألعاب الفيديو والإعلام والذكاء الاصطناعي أفضل أداء، أمس، في حين قادت أسهم شركات الدواجن واللحوم الخسائر.

وأظهرت البيانات الرسمية هذا الأسبوع نمو الناتج المحلي الإجمالي 4.5%، خلال الربع الأول على أساس سنوي، وذلك أكثر من التوقعات البالغة 4% فقط.

التيسير النقدي

وارتفع مؤشر نيكاي الياباني إلى أعلى مستوى في 8 أشهر، بعد أن أبقى بنك اليابان على سياسته النقدية فائقة التيسير من دون تغيير، مما عزز المؤشر أكثر بعد الدفعة، التي تلقاها من سلسلة من نتائج الشركات القوية.

وارتفع المؤشر نيكاي إلى 28879.24 نقطة لأول مرة منذ 19 أغسطس من العام الماضي، وأغلق قرب هذا المستوى عند 28856.44 نقطة بارتفاع 1.4 %. وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً مرتفعاً 1.23 % إلى 2057.48 نقطة في أقوى مستوى منذ 9 من مارس الماضي. وانخفض الين 0.83 % إلى ما يزيد قليلاً على 135 مقابل الدولار، مما قدم الدعم لأسهم المصدرين اليابانيين وخصوصاً شركات صناعة السيارات.

وعلى الرغم من ذلك كانت أسهم البنوك ضحية لقرار بنك اليابان، إذ تحولت من مكاسب تصل إلى 2.64 % في الصباح إلى خسائر بلغت 2.41 %، إذ إن أسعار الفائدة المنخفضة ستستمر في سحق أرباح الإقراض في المستقبل المنظور. وكما كان متوقعاً على نطاق واسع أبقى بنك اليابان المستوى المستهدف لأسعار الفائدة في الأمد القصير كما هو عند -0.1 % ولعائد السندات لأجل 10 سنوات عند الصفر تقريباً، وتعهد بمواصلة التحفيز «بصبر».

وأعلن عن مراجعة «واسعة» لسياسته النقدية قد تستمر عاماً ونصف العام، مما يشير إلى عدم التسرع في تغيير السياسات. وكان مؤشر البنوك هو الأسوأ أداء من بين 33 مؤشراً فرعياً في بورصة طوكيو للأوراق المالية، لكن خسائره تراجعت بشكل كبير إلى 0.28 % فقط عند الإغلاق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى