3 بنوك استثمارية كبرى تكشف عن توقعاتها لسيناريوهات فائدة الفيدرالي

اقتصادنا – وكالات

سيكون اجتماع الاحتياطي الفيدرالي غدًا بلا شك أهم حدث كبير بالنسبة للأسواق المالية خلال الأسبوع.

ويرتكز الإجماع بقوة على رفع سعر الفائدة بنسبة 0.25٪، حيث تظهر أداة متابعة سعر فائدة الاحتياطي الفيدرالي صباح يوم الثلاثاء احتمالات تزيد عن 90٪ لهذا السيناريو.

وما لم تكن هناك مفاجأة فيما يتعلق بسعر الفائدة (عدم وجود زيادة في السعر أو زيادة بنسبة 0.5٪)، فإن اهتمام السوق سينصب بالتالي على تعليقات بنك الاحتياطي الفيدرالي والتي ستجعل من الممكن تحسين التوقعات للاجتماع القادم للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) في يونيو، والذي يمثل التوقف المؤقت فيها حاليًا الحالة الأساسية.

ومن أجل مساعدتك على فهم هذا الحدث الرئيسي بشكل صحيح وعواقبه على الأسواق، نقدم لكم فيما يلي تقييم التوقعات الخاصة ببعض من البنوك الكبرى.

يتوقع معظم المحللين لدى تي دي للأوراق المالية أن يرفع البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس.

أما فيما يتعلق بتعليقات باول، يتوقع محللو تي دي أن “يعلن باول بعد الاجتماع: (1) تسليط الضوء على تحرك معدل التضخم بشكل أبطأ مما كان متوقعًا، مما يترك الباب مفتوحًا أمام إمكانية المزيد من التشديد في السياسة النقدية، و (2) التعرف على البيئة الاقتصادية غير المؤكدة، خاصة فيما يتعلق بظروف الائتمان التي تلت انهيار سيليكون فالي بنك.”

وفي غضون ذلك، صرح مورجان ستانلي (NYSE:MS) أيضًا أنه يتوقع أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي 25 نقطة أساس، لكنه حذر من أنه “بلا شك سيقدم أدلة لصالح كسر مشروط.

ومع ذلك، يشير المحللون في إم إس من ناحية أخرى إلى أن الأخبار المتعلقة بالضغوط الأخيرة في النظام المصرفي تشكل تحديًا للمتشددين في البنوك المركزية الأمريكية.

وأخيرًا، كتب المحللون المجموعة المالية ANZ أن “توقعاتهم الأساسية هي رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى إلى 5.50٪”، مع الإشارة إلى أن “دورة التضييق قد تكون على وشك الانتهاء”، وحذروا من أن القرارات التالية من الاحتياطي الفيدرالي سيؤخذ يومًا بعد يوم.

كما تناول ANZ قضية الأزمة المصرفية، قائلاً إن “ملاءة البنوك هي قضية ستأخذها اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في الاعتبار في مداولاتها” وأنه “من الضروري إبقاء التضخم تحت السيطرة لحماية قيمة أصول الخدمات المصرفية”. كما تتوقع أيضًا أن “تظل الأموال الفيدرالية مستقرة في النصف الثاني من عام 2023 من أجل احتواء التضخم”، مما يعني أنها لا تتوقع خفضًا لسعر الفائدة الفيدرالية هذا العام.