بيانات: تراجع صادرات السعودية من الخام في مايو مع تخفيضات الإنتاج الطوعية
اقتصادنا – السعودية
تراجعت صادرات المملكة العربية السعودية من النفط الخام في مايو أيار، وفقا لبيانات من شركتين متخصصتين في رصد الشحنات، في ظل تأثير خفض طوعي للإنتاج تعهدت به المملكة ومنتجون آخرون في أوبك+ بعد قفزة في أبريل نيسان.
وأظهرت بيانات شركة بترو-لوجستكس لتتبع الناقلات أن أكبر منتج في أوبك رفع صادرات الخام في أبريل نيسان بواقع 470 ألف برميل يوميا عن مارس آذار.
وذكرت شركة كبلر، التي توفر أيضا بيانات تدفق النفط، أن صادرات الخام السعودية في أبريل نيسان بلغت 7.58 مليون برميل يوميا بزيادة 390 ألف برميل يوميا عن مارس آذار.
تزامنت زيادة شحنات النفط الخام من السعودية في أبريل نيسان مع مؤشرات على زيادة الإمداد من روسيا. وتعهدت الدولتان، وهما أكبر منتجتين في مجموعة أوبك+، الشهر الماضي بتخفيضات طوعية للإنتاج اعتبارا من مايو أيار لدعم السوق.
وقال دانييل جربر الرئيس التنفيذي لشركة بترو-لوجستكس في بيان أرسله بالبريد الإلكتروني “إمدادات الخام السعودية كانت أقل بنحو 500 ألف برميل يوميا من حصة الإنتاج في الربع الأول من عام 2023، لكن ذلك تغير في أبريل عندما زادت الكميات قبل الخفض الطوعي في مايو”.
وأضاف “بينما كانت الصادرات قوية إلى حد ما في أوائل مايو، فإننا نشهد إشارات على التخفيضات مع مرور أيام هذا الشهر، في ظل التخفيضات الطوعية”.
وبحسب مبادرة بيانات المنظمات المشتركة، بلغت صادرات الخام السعودية 7.46 مليون برميل يوميا في فبراير شباط، وهو أحدث رقم رسمي متاح.
ولم ترد وزارة الطاقة السعودية حتى الآن على طلب للتعليق على صادرات أبريل نيسان.
وتظهر بيانات كبلر أن من المرجح أن يبلغ متوسط صادرات الخام السعودية 6.48 مليون برميل يوميا في مايو أيار، وهو انخفاض كبير عن أبريل نيسان. ولم تذكر بترو-لوجستكس ومقرها جنيف أرقام الصادرات في مايو أيار.
وتتعلق اتفاقات أوبك+ بالإنتاج وليس الصادرات. وأبلغت السعودية أوبك بأنها أنتجت 10.46 مليون برميل يوميا في أبريل نيسان، وهو أقل من حصتها في اتفاق أوبك+.
كما قيم مسح لرويترز الإنتاج السعودي في أبريل نيسان بأنه أقل من حصته.
وستعقد أوبك+ اجتماعها المقبل لمراجعة سياسة الإنتاج في الرابع من يونيو حزيران.