إفلاس 7 شركات أمريكية خلال يومين يثير مخاوف من موجة إفلاس لدى شركات أخرى

اقتصادنا – أميركا
قد يؤشر أعلان فايس ميديا عن إفلاسها هذا الأسبوع ضمن سبع حالات إفلاس كبيرة بموجب الفصل 11 في فترة يومين بدأت يوم الأحد، إلى أنه هناك المزيد في الطريق بحسب تقرير لموقع أكسيوسالأمريكي.ما نشاهده هو موجة إفلاس من المؤكد أنها ستستمر، وتتوقع ستاندرد آند بورز جلوبال ارتفاع معدل التخلف عن السداد في الولايات المتحدة إلى 4.25٪ بحلول بداية العام المقبل – من 2.5٪ حاليًا – أو إلى 6.5٪ إذا كان هناك ركود خطير.

يوضح التقرير تبعات انتهاء فترة السيولة وسهولة التمويل بسخاء، والتي انتهت قبل أكثر من عام بقليل عندما شرع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في واحدة من أشد وأسرع حملات رفع أسعار الفائدة في التاريخ – واستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى بدأت العواقب تؤتي بمفاعليها في السوق.
يلفت التقرير إلى أن لايعد بالضرورة دليلًا على “أزمة ائتمان” واسعة النطاق فهناك سوق السندات، على سبيل المثال، وهو لا يزال نشطا وجاذبا للشركات، خاصة للشركات التي تحقق أرباحًا ومقاييس ائتمانية معقولة.
ولكن أول شيء يحدث عندما ينضب الوصول السهل إلى التمويل، هو توقف تقديم السيولة والتمويل للشركات التي لا ينبغي لها أن تقترض أصلا، اي الشركات الأكثر ضعفاً على اعتبار أن لديهم ديون كبيرة وبدؤوا الآن يواجهون فجأة صعوبة أكبر في إقناع المستثمرين بالاستمرار في تمويل خسائرهم.
جفاف التمويل أمام الشركات الناشئة
قررت شركة تايجر جلوبال مانجمت (Tiger Global Management) بيع ما قيمته 40 مليار من الدولارات من حصصها في الشركات الناشئة الخاصة، في الأسواق الثانوية ، وفقًا لصحيفة فايننشيال تايمز ، نقلاً عن أشخاص مطلعين. استعان صندوق التحوط التابع لشركة تشيس كولمان الذي يدير ماقيمته 51 مليار دولار من أصول بالشركات الناشئة، بمستشار لاستكشاف خيارات لبيع بعض شركاته الخاصة في الأسواق الثانوية، وتشمل هذه حصصًا في شركات مثل مدفوعات الأعمال سترايب Stripe ، ومجموعة البرمجيات الأمريكية داتا بركس Databricks ، و بايت دانس الصينية المالكة لـ تيك توك.