أخر الأخباراتصالات و تكنولوجيا

تعثر جديد لصفقة استحواذ مايكروسوفت على “أكتيفيجن”

اقتصادنا – دبي
طالبت لجنة التجارة الفيدرالية أمس محكمة أميركية بإصدار أمر وقف مؤقت لمنع شركة “مايكروسوفت”، من الاستحواذ على شركة الألعاب الإلكترونية “أكتيفيجن بليزارد”.

وعزت اللجنة طلبها بوقف مؤقت للصفقة التي تصل قيمتها إلى 69 مليار دولار، إلى استمرار مراجعتها لها وهو ما يأتي بعد حظر بريطاني للصفقة في أبريل من قبل منظمي مكافحة الاحتكار.

ويعود تردد الجهات التنظيمية من إتمام الصفقة إلى مخاوف بأن تقوم مايكروسوفت بتخفيض جودة ألعاب “Activision Blizzard” والتلاعب في الأسعار للتأثير على منافسيها مثل سوني و”NINTENDO” لصالح وحدتها للألعاب “XBOX” وهو ما تنفيه “مايكروسوفت”.
وفي الشهر الماضي، وافقت هيئة مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي على استحواذ شركة “مايكروسوفت” على “أكتيفيجن بليزارد” مقابل 69 مليار دولار، في قرار يتعارض تماما مع النتائج التي توصلت إليها سلطات مكافحة الاحتكار البريطانية والأميركية.

وترى هيئة مراقبة المنافسة في أوروبا أن الالتزامات التي قدمتها “مايكروسوفت” تعالج بشكل كامل مخاوف المنافسة التي حددتها المفوضية، وتمثل تحسنا كبيرا للألعاب السحابية مقارنة بالوضع الحالي.

وشركة “Activision Blizzard” هي مطور لعبة “Call of Duty”.
وفي حال إبرام الصفقة، فستكون صفقة “أكتيفيجن” أكبر عملية استحواذ لشركة “مايكروسوفت” وتجعلها ثالث أكبر شركة ألعاب من حيث الإيرادات، بعد “تينسنت” الصينية، و”سوني” اليابانية.

كانت هيئة تنظيم المنافسة في المملكة المتحدة قد منعت استحواذ “مايكروسوفت” على شركة “Activision Blizzard”، وقال منظم المنافسة في المملكة المتحدة، إن “مايكروسوفت”، التي تمثل حوالي 60 إلى 70% من خدمات الألعاب السحابية، ستتحكم في الألعاب الرئيسية مثل “Call of Duty” و”Overwatch” و”World of Warcraft”. وقالت إن “أكتيفيجن” كانت ستبدأ في تقديم ألعاب على خدمات الألعاب السحابية دون دمج “مايكروسوفت” – وهو أمر لطالما رفضته “أكتيفيجن”.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى