أخر الأخباراسواق الخليج

السعودية وروسيا أكبر دولتين نفطيتين تخفضان إنتاجهما من جديد

اقتصادنا – السعودية
قررت كل من المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية منفصلتين، اليوم الخميس، تمديد خفض إنتاجهما النفطي لمدة شهر آخر.

وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية أن المملكة؛ أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، ستقوم بتمديد الخفض التطوعي البالغ مليون برميل يومياً والذي بدأ تطبيقه في يوليو/تموز الجاري لشهر آخر، ليشمل شهر سبتمبر/أيلول مع إمكانية تمديد أو تمديد وزيادة هذا الخفض.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه يكون بذلك إنتاج المملكة في سبتمبر/أيلول 2023 ما يقارب 9 ملايين برميل يومياً
وأوضح المصدر أن هذا الخفض هو بالإضافة إلى الخفض التطوعي الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة في أبريل/نيسان 2023 والممتد حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024.

وأضاف أن هذا التخفيض التطوعي الإضافي، يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلس بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.
ذكر موقع “روسيا اليوم” الرسمي، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن روسيا، ثاني أكبر منتج للنفط في العالم، ستخفض طوعياً خفض إمدادات النفط للأسواق العالمية بمقدار 500 ألف برميل يومياً في أغسطس/آب الجاري عن طريق خفض الصادرات، بالإضافة إلى الالتزامات المعلنة لخفض الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يومياً.

وأكد نائب رئيس وزراء روسيا ألكسندر نوفاك أن إجراء خفض الصادرات النفطية تم اتخاذه في إطار الجهود المبذولة لضمان التوازن في سوق النفط.

وشدد نوفاك على أن شركات النفط الروسية ستقرر بنفسها ما إذا كانت ستخفض الإنتاج أو التصدير، لكن بشكل عام، تتمثل مهمة روسيا في خفض إمدادات النفط إلى الأسواق العالمية بمقدار 500 ألف برميل يومياً
وصرح وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولغينوف أن روسيا بدأت في يوليو/تموز الماضي بخفض حجم صادرات النفط كجزء من الالتزامات الطوعية وتعتزم الوفاء بذلك بالكامل في أغسطس/آب.

وبدأت روسيا في مارس/آذار الماضي خفضاً طوعياً في إنتاج النفط بمقدار 500 ألف برميل يومياً من متوسط ​​فبراير/شباط. وتم تمديد فترة سريان هذا التخفيض عدة مرات، أولاً حتى شهر يونيو/حزيران الماضي ضمناً، ثم حتى نهاية العام. وبعد اجتماع “أوبك+”، الذي عقد في 4 يونيو/حزيران الماضي في فيينا، تم تمديد قرار خفض الإنتاج طواعية حتى نهاية العام 2024.

ومن المفترض أن تشهد أسعار النفط مزيداً من الارتفاع بع الإعلان السعودي والروسي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى