التلميح لإمكانية الإفراج عن جوليان أسانج مؤسس ويكيليكس بصفقة

اقتصادنا – أميركا
أشارت كارولين كينيدي سفيرة الولايات المتحدة في أستراليا إلى إمكانية إبرام صفقة بين مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج والسلطات الأمريكية والتي يمكن أن تنهي سعي أمريكا لتسلمه من بريطانيا السماح له بالعودة إلى أستراليا.

يأتي ذلك مع تلاشي الآمال بين مؤيدي أسانجبإمكانية تخلي إدارة بايدن عن طلب التسليم ، ظهرت صفقة إقرار على غرار ديفيد هيكس (الذي أفرج عنه بعد اعتقالهفي سجن غوانتنامو) باعتبارها الطريقة الأكثر ترجيحًا لأسانج لتجنب محاكمة جنائية مطولة بتهم التجسس وإمكانية سجن طويلة في سجن بحراسة مشددة في الولايات المتحدة.
كارولين كينيدي ، أشارت إلى صفقة إقرار بالذنب محتملة بين جوليان أسانج والحكومة الأمريكية، لتكون آخر خيارات أسانج القانونية لتجنب تسليمه من المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة في غضون شهرين ، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الاسترالي أنطوني ألبانيز إلى واشنطن العاصمة في أواخر أكتوبر.

وعندما سئلت عما إذا كانت تعتقد أنه من الممكن للولايات المتحدة وأستراليا التوصل إلى نتيجة دبلوماسية بشأن مسألة أسانج ، قالت كينيدي إنها “قضية جارية” تتولاها وزارة العدل.

أشارت كينيدي إلى التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين بأن التهم الموجهة إلى أسانج كانت خطيرة وأنه قد عرّض الأمن القومي الأمريكي للخطر من خلال نشر معلومات سرية مسربة. وأكدت “لكن هناك طريقة لحلها”. وبعد الضغط عليها بشأن ما إذا كان بإمكان السلطات الأمريكية إبرام صفقة مع أسانج لتقليل التهم الموجهة إليه مقابل الاعتراف بالذنب ، وقالت: “الأمر متروك لوزارة العدل”. جابرييل شيبتون ، شقيق أسانجعّلق قائلا: “لن تقول كارولين كينيدي هذه الأشياء إذا لم يكونوا يريدون مخرجًا”.
وتسعى الولايات المتحدة إلى تسلم أسانج من سجن بلمارش في لندن لمواجهة 17 تهمة بخرق قانون التجسس الأمريكي بالإضافة إلى تهمة منفصلة متعلقة بالقرصنة.