أسواق العالم

وول ستريت ينهي آب على انخفاض

اقتصادنا 1 سبتمبر 2020

هدأ “وول ستريت”، أمس، بعد أسبوع من القفزات القياسية لمؤشرات البورصات الأميركية. وقد تغير الاتجاه مع بداية الأسبوع، أمس الاثنين، حيث وجهت بيوت استثمار عدة تحذيرات من الارتفاعات الأخيرة للبورصات ووصولها لمستويات قياسية. فقد شهد أغسطس (آب) تسجيل مؤشر “ستاندرد أند بورز 500” أكبر مكاسبه بأغسطس في أكثر من ثلاثة عقود، بحسب بيانات “رويترز”، وهو ما يفسر الزخم الذي حصل الشهر الماضي على أكبر 500 شركة أميركية.

ويعود الفضل لهذا الزخم إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الأميركية من ضخ نحو تريليون دولار في الأسواق، وبرنامج مفتوح للبنك المركزي لشراء السندات ودعم الأسواق بفائدة شبه صفرية لتحريك عجلة الاقتصاد الذي دخل في ركود بالأشهر الأخيرة، بعد سنوات من النمو المستمر.

وكان مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي) قد كشف الخميس الماضي عن استراتيجية جديدة لاستعادة التوظيف الكامل بالولايات المتحدة والعودة بالتضخم إلى مستويات أفضل لسلامة الاقتصاد، وهو أمر ساعد البورصات على الصعود لمستويات قياسية الجمعة الماضي، لكن أمس كان الوضع مختلفاً، حيث أنهى مؤشر “داو جونز” الصناعي جلسة التداول منخفضاً 0.78 في المئة، إلى 28430.05 نقطة، بينما خسر مؤشر “ستاندرد أند بورز 500” القياسي 0.22 في المئة، ليغلق عند 3500.31 نقطة. وغرد مؤشر “ناسداك” خارج السرب، حيث ارتفع 0.68 في المئة، إلى 11775.46 نقطة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى