أخر الأخبارالسوق الافريقي

تراجع عجز صافي الأصول الأجنبية في مصر في يوليو

اقتصادنا – مصر
أظهرت بيانات للبنك المركزي المصري تراجع العجز في صافي الأصول الأجنبية بنحو 24.9 مليار جنيه (808 ملايين دولار) في يوليو تموز ليصل إلى سالب 812.4 مليار جنيه، في أول تراجع منذ مارس آذار
وتعرضت المالية العامة في مصر على مدى السنوات الثلاث المنصرمة لضغوط كبيرة في ظل نقص مستمر في العملة الأجنبية مصحوب بزيادة حادة في المعروض النقدي
وساعد السحب من صافي الأصول الأجنبية، وهي أصول البنك المركزي والبنوك التجارية المستحقة على غير المقيمين مخصومًا منها الالتزامات، البنك المركزي على دعم الجنيه على مدى العامين الماضيين

وثبت المركزي سعر الصرف الرسمي للجنيه عند نحو 30.90 مقابل الدولار منذ أوائل مارس آذار. وجرى تداول الدولار مقابل 38.50 جنيه مصري بشكل غير رسمي أمس السبت

ويحدث ارتفاع وتراجع صافي الأصول الأجنبية عندما تزيد البنوك أو تقلل من اقتراضها من الخارج. ويرجع كل التحسن الذي شهده يوليو تموز تقريبًا إلى زيادة صافي الأصول الأجنبية لدى البنوك التجارية
وقال صندوق النقد الدولي في ديسمبر كانون الأول إن مصر تمول عجز ميزان المعاملات الجارية من خلال السحب من صافي الأصول الأجنبية

وتشهد الاحتياطات المصرية الرسمية من العملة الأجنبية زيادات محدودة منذ أكتوبر تشرين الأول 2022 ومن المقرر نشر ما وصلت إليه في أغسطس آب هذا الأسبوع
وفي سبتمبر أيلول 2021، قبل بدء التراجع، سجل صافي الأصول الأجنبية موجب 248 مليار جنيه
وسجل المعروض النقدي (ن1)، الذي يشمل العملة المتداولة والودائع تحت الطلب بالعملة المحلية، زيادة سنوية 33.1% في السنة المنتهية بنهاية يوليو تموز، انخفاضا من زيادة سنوية بلغت 33.4% في يونيو حزيران
وارتفع المعروض النقدي (ن2)، الذي يشمل ودائع العملة المحلية لأجل والادخار وودائع العملة الأجنبية إضافة إلى المعروض النقدي (ن1)، 24.4% على أساس سنوي في يونيو حزيران
وارتفع المعروض النقدي (ن2)، الذي يشمل ودائع العملة المحلية لأجل والادخار وودائع العملة الأجنبية إضافة إلى المعروض النقدي (ن1)، 24.4% على أساس سنوي في يونيو حزيران

ويقول محللون إن التسارع الكبير في وتيرة زيادة المعروض النقدي يخاطر بتأجيج التضخم في مصر، الذي وصل لأعلى مستوياته على الإطلاق في يوليو تموز مسجلاً 36.5%، كما يضع ضغوطًا إضافية على العملة التي فقدت نحو نصف قيمتها أمام الدولار على مدى 18 شهرا المنصرمة
وقال مصرفيون ومحللون إن تنامي المعروض النقدي يُستخدم لسد الفجوات الآخذة في الاتساع في الميزانية

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى