مع انهيار مبيعات الألماس، الاتحاد الأوروبي سيفرض حظرا على صادرات الماس الروسي

اقتصادنا – أوروبا
سيحظر الاتحاد الأوروبي الألماس الروسي في الأسبوع المقبل في جولة أخرى من العقوبات التي تركز على صادرات موسكو من الماس في وقت ذكرت فيه شركة دي بيرز أن مبيعات الماس في شهر أكتوبر بلغت 80 مليون دولار فقط – مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي الذي بلغ 454 مليون دولار بحسب بلومبرغ.

وفي اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في اليابان، قال كبير الدبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، لصحيفة فايننشال تايمز إن الاتحاد الأوروبي حصل على دعم كافٍ من دول مجموعة السبع بشأن الحظر الجديد، بالإضافة إلى دعم من بلجيكا – إحدى أكبر تجار الماس في العالم. .

وقال بوريل: “من أجل أن تكون الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالإجماع على حظر تجارة الماس، كان البعض يطلب من مجموعة السبع توفير تغطية سياسية، على سبيل المثال”. وأضاف: “حسنا، لقد تم ذلك وتم التنسيق وسنتمكن من طرح حزمة العقوبات أمام [وزراء الخارجية يوم الاثنين”
وقال بوريل إن وزراء خارجية كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة اتفقوا على “خفض الإيرادات التي تستخرجها روسيا من الصادرات” وأشاروا إلى “الماس غير الصناعي، بما في ذلك الماس المستخرج من المناجم”. وكانت هناك أحاديث بين زعماء مجموعة السبع في مايو/أيار بشأن تقييد تجارة الماس الروسية، وكذلك في سبتمبر/أيلول عندما أخبر مسؤولون بلجيكيون الصحفيين أن القيود التجارية الجديدة ستدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير/كانون الثاني. في العام الماضي، كان الماس الذي تنتجه شركة التعدين الروسية العملاقة Alrosa PJSC لا يزال يتدفق إلى الأسواق العالمية على الرغم من قيام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على الشركة

وقبل العملية الروسية في أوكرانيا، كانت شركتا دي بيرز وألروسا، التابعتان لشركة أنجلو أمريكان، تمثلان ما يقرب من 60% من إجمالي مبيعات الماس الخام في جميع أنحاء العالم، وكانت دي بيرز تمثل 33%، وألروسا 24%. قالت شركة دي بيرز مؤخرًا إن صناعة الماس تدعم جهود الغرب ضد روسيا.