أخر الأخبارسوق الإمارات

أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح

اقتصادنا – دبي
تستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبي، من 20 إلى 22 شباط/فبراير 2024، المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح، الذي يعقد تحت شعار ” تجسير الحضارات ورعاية التنوع “.

ويُعد هذا الحدث العالمي منصة هامة لبحث سبل تعزيز قيم التسامح والتعايش الإنساني، وذلك من خلال حوار بناء وهادف بين مختلف الحضارات والثقافات.

ويركز المؤتمر على قيم التسامح والتعايش الإنساني حيث ستكون حاضرة بقوة على أسس ومناهج علمية وبحثية رصينة للخروج برؤية وخطة عمل من أجل الإنسانية
وسيعطي المؤتمر صورة واضحة للجوانب العديدة التي ينطوي عليها الحوار الهادف بين الحضارات، والتي تؤدي إلى الحلول الجديدة والمبتكرة التي تواجه البشرية جمعاء
مشاركة واسعة
يُتوقع أن يشارك في المؤتمر أكثر من 5000 شخص من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك أكثر من 50 متحدثاً من الجهات الحكومية والأكاديمية والمنظمات العالمية.

كما سيتم تقديم أكثر من 200 ورقة علمية تناقش مختلف جوانب الحوار بين الحضارات وتعزيز التسامح.

ما هي موضوعات المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح؟
يركز المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح على مجموعة واسعة من الموضوعات الهامة، منها:
تبادل الخبرات العلمية
استنباط الدروس المستفادة من التاريخ
دور الثقافة والتحول الثقافي في تعزيز التعايش
تعدد الثقافات في المجتمعات المعاصرة
أهمية فهم واحترام الاختلافات الحضارية
الاستثمار في تنمية المجتمعات
أهمية الحوار بين الحضارات وتعزيز التسامح والتفاهم المتبادل
فعاليات متنوعة
يُصاحب المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح، معرض دولي يضم أكثر من 35 دولة لعرض برامجهم وأفضل الممارسات العالمية في مجالات الاستدامة الثقافية والمجتمعية.

كما سيتم الإعلان عن أول مجلة علمية محكّمة لعلوم الحضارات والتسامح، وتكريم شخصية العام للتسامح
المتحدثون في المؤتمر
يضم المؤتمر قائمة طويلة من المتحدثين البارزين من مختلف المجالات، منهم:

الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش
الدكتور عبد الله بن بيه، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة أديان من أجل السلام
ميغيل أنخيل موراتينوس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات
اللواء الدكتور أحمد ناصر الرئيسي، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول”
الدكتور فراس حبال، رئيس مركز علماء الإمارات للأبحاث

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى