50 مصابًا في هبوط اضطراري لطائرة بوينغ 787 في نيوزيلندا

اقتصادنا – دبي
تعرضت طائرة بوينغ787 تابعة لشركة لاتام، تحمل رقم الرحلة LA800، لمطب هوائي خلال رحلتها من سيدني إلى سانتياغو عبر أوكلاند.

وأدى هذا الاضطراب المفاجئ إلى فقدان الطائرة للارتفاع بسرعة، مما أسفر عن ارتطام بعض الركاب الذين لم يربطوا أحزمتهم بالسقف.

وعلى الفور، اتصلت طاقم الطائرة برج المراقبة في مطار أوكلاند وأبلغتهم بالحادث، وطلبت الهبوط الاضطراري
وتمكن الطيارون من الهبوط بالطائرة بسلام في المطار، حيث كانت سيارات الإسعاف والمركبات الطبية الأخرى في انتظارها لتقديم العلاج للمصابين.

وفتحت السلطات النيوزيلندية تحقيقًا في الحادث لتحديد سبب الاضطراب المفاجئ الذي تعرّضت له الطائرة. كما أعلنت شركة لاتام أنها ستتعاون بشكل كامل مع التحقيقات.

وأبلغت خدمة الإسعاف المحلية في أوكلاند وكالة أسوشيتد برس أنه تم علاج حوالي 50 شخصًا في الموقع
وثلاثة من أفراد الطاقم إلى مستشفى ميدلمور لإجراء فحوصات طبية، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات خطيرة.

وهبطت رحلة خطوط لاتام الجوية رقم LA800، وهي من طراز 787-9 دريملاينر، كما كان مقررًا في أوكلاند في الساعة 4:26 مساءً بالتوقيت المحلي بعد رحلة استغرقت ساعتين و 42 دقيقة.

ومن غير المعروف عدد الركاب الذين كانوا على متنها، لكن طائرة دريملاينر يمكن أن تحمل ما بين 250 و 280 راكبًا
تأثر بعض الركاب وأفراد الطاقم. وقد تلقوا المساعدة الفورية وتم تقييمهم أو علاجهم من قبل الطاقم الطبي في المطار حسب الحاجة”.

وتابع: “تأسف شركة لاتام للإزعاج والإصابات التي ربما تسبب فيها هذا الموقف لركابها، وتؤكد مجددًا التزامها بالسلامة كأولوية في إطار معاييرها التشغيلية”.

وصرح متحدث باسم شركة بوينغ في بيان: “نحن نعمل لجمع المزيد من المعلومات حول الرحلة وسنقدم أي دعم يحتاجه عملاؤنا”.

وتصدرت شركة بوينغ عناوين الصحف عدة مرات في الأشهر الأخيرة بسبب مشاكل فنية في طائراتها، أبرزها عندما انفجر لوح باب في رحلة تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز في الجو فوق بورتلاند بولاية أوريغون في 5 كانون الثاني/يناير الماضي.

وشوهدت ألسنة نارية برتقالية زاهية تنطلق من محرك طائرة بوينج 737-900 تابعة لشركة يونايتد إيرلاينز في رحلة من تكساس إلى فلوريدا الأسبوع الماضي، مما أجبرها على الهبوط الاضطراري
وهناك تحقيق جارٍ بعد أن عانت طائرة أخرى من طراز بوينغ تديرها يونايتد من دواسات دفة عالقة في مطار نيوارك في نيو جيرسي الشهر الماضي.

وعقدت إدارة الطيران الفيدرالي الأميركية وشركة بوينغ، خلال الشهر المنصرم اجتماعًا، حيث طالبت الإدارة الشركة بوضع خطة شاملة لمعالجة “مشكلات منهجية في مراقبة الجودة