أخر الأخبارأسواق العالم

100 مليون دولار “احتفالية” مزيفة تضبطها الشرطة الألمانية في طريقها للولايات المتحدة

اقتصادنا – ألمانيا
ضبطت الشرطة الألمانية شحنة فيها 100 مليون دولار من الأوراق النقدية “المزيفة التي تستخدم في الأفلام والاحتفالات وكانت الشحنة متجهة إلى الولايات المتحدة، ويُعتقد أن الأوراق النقدية المزورة كانت في طريقها من تركيا إلى الولايات المتحدة.

ونشر حساب إكس لشرطة ولاية شليسفيغ هولشتاين الألمانية صورة الشحنة وتظهر عملة الدولار من فئة دولار واحد ويبدو أنها من فئة العملات المزيفة المستخدمة في الأفلام “prop copies” والاحتفالات مع وجود إشارة فيها إلى أنها غير حقيقية لكن يتم تداولها كعملة حقيقية في حالات كثيرة دفعت السلطات إلى منعها.

وقادت إخبارية تلقتها الشرطة من جهة أمنية أمريكية لعمليات تفتيش مستودعات، وقالت شرطة ولاية شليسفيغ هولشتاين إنها أجرت “عمليات تفتيش واسعة النطاق” لشقة وعناوين شركتين في كل من شليسفيغ هولشتاين وهامبورغ المجاورة. اكتشف الضباط العملة المزورة بعد مصادرة أربع شحنات تحتوي على 75 صندوقًا من الدولارات الأمريكية المزيفة
وأشار بيان الشرطة الألمانية أنه أثناء تفتيش شقة ومستودعات شركتين في جوبيك وهامبورغ، صادر محققون من مكتب الشرطة الجنائية للولاية أموالًا مزيفة تزيد قيمتها عن 103 ملايين دولار أمريكي.

يمكن التعرف على العملات المزيفة، والمعروفة أيضًا باسم “أموال الأفلام”، على أنها غير حقيقية عند الفحص الدقيق، ولكن تم تصنيفها من قبل البنك الفيدرالي الألماني والسلطات الأمريكية على أنها من المحتمل أن يتم الخلط بينها وبين النقود الحقيقية في معاملات الدفع. ويشكل كل من إنتاج هذه الأوراق النقدية المزورة وشرائها وطرحها في السوق جرائم جنائية.

ويشتبه في أن المشتبه به البالغ من العمر 42 عامًا قام بتصدير أموال مزيفة إلى الولايات المتحدة في الماضي. وأدت المعلومات المقدمة من السلطات الأمنية الأمريكية إلى مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية والتحقيقات اللاحقة إلى مواقع شركة الرجل وهو مدير لشركتين للتصدير وقد استخدم إحدى شركات التصدير التابعة للمتهم في جوبيك كمرفق تخزين مؤقت للنقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية

يجري مكتب المدعي العام في فلنسبورغ تحقيقًا ضد المتهم وفقًا للمادة 146 من القانون الجنائي (التزوير) لكن لم يتم القبض عليه حتى الآن لعدم وجود أدلة مباشرة تربطه بالجريمة.

يذكر أن القانون الفيدرالي الأمريكي يسمح باستخدام هذه العملة المزيفة لأغراض التسويق وفي الأفلام، فيما تواجه دول الاتحاد الأوروبي طوفانا من هذه العملات التي لايسمح بتداولها خارج تصوير الأفلام ولأغراض التسويق إلى أنه يجري إغراق الأسواق بها حين لا يهتم أحد بالتحقق من عبارة عليها تفيد بأنها مخصصة للأفلام فقط وحين يحاول من حصل عليها دون انتباه أن يودعها بجهاز الصراف يتم تجميد حسابه البنكي فورا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى