أسواق العالم

ترمب مرة أخرى يتحرش بتكنولوجيا الصين

اقتصادنا – دبي

فرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب قيوداً جديدة على صادرات التكنولوجيا الأميركية إلى شركة “إس أم آي سي” أكبر مصنع لأشباه الموصلات في الصين، محذرة من أن الصادرات قد تفيد الجيش الصيني. وأصبح تقييد صادرات التكنولوجيا أداة مفضلة للإدارة الأميركية في مواجهة صعود الصين كقوة تكنولوجية وعسكرية، ولمعاقبة الكيانات الصينية على انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة في الصين.

وكانت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية قد أفادت في تقرير لها العام الماضي بأن “أس أم آي سي” عملاق أشباه الموصلات الصيني قد تمتعت بدعم مالي سخي من الحكومة الصينية، بما في ذلك قروض منخفضة الفائدة، وإعفاءات ضريبية واستثمارات للمساعدة في بناء مرافق التصنيع.
ويذكر أن شركة “أس أم آي سي” بدأت كشركة خاصة، لكن الاستثمار الحكومي فيها نما بمرور الوقت، وتمتلك الدولة الصينية اليوم أكثر من 45 في المئة من أسهم الشركة منذ عام 2018، وفقاً لتقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وأخطرت وزارة التجارة الشركات الأميركية بأنها ستحتاج الآن إلى ترخيص لتصدير تقنية معينة إلى شركة تصنيع أشباه الموصلات الدولية “أس أم آي سي”، وفقاً لنسخة من خطاب الوكالة راجعتها صحيفة “واشنطن بوست”.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى