5 تحديات أمام الشركات المصرية للتحول إلى وسائل التجارة الإلكترونية

دبي – اقتصادنا
كشف المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة “Wiz Holding” محمد تيّم، عن 5 تحديات تواجهها بعض الشركات في اللجوء إلى وسائل التجارة الإلكترونية في مصر أثناء مرحلة ما بعد كورونا.

وأوضح في تصريحات خاصة لـ”مباشر، إن أول تلك التحديات عدم توفر الخبرة الكافية للتاجر لما تتطلبه التجارة الإلكترونية من خبرات كثيرة في عدة مجالات أهمها التسويق الاحترافي للوصول للجمهور المستهدف وضمان استمراية عملية البيع.

وأشار إلى أن ثاني تلك التحديات الربط الإلكتروني مع البنوك وشركات التحصيل المالي التي تتطلب الكثير من المعاملات والجهد، مشيرا إلى أن ثالث تلك التحديات يتلخص في ارتباط نسبة العمولة بقمية المبيعات فكلما زادت المبيعات كلما قلت نسبة الفائدة.

وأوضح أن رابع تلك التحديات عدم إلمام التاجر بالدورة التي تتطلبها العمليات اللوجستية من تخزين، مستودعات، أنظمة إدارة المخزون، التوصيل، الدفع وما إلى ذلك. ولفت إلى أن خامس تلك التحديات التفاصيل الكثيرة التي تتطلبها عملية التجارة الإلكترونية فبالتالي تجعل من قرار التحول من التجارة التقليدية إلى الإلكترونية يتخطى شراء أو إنشاء موقع إلكتروني فقط.

وأما عن حاجة الشركات وقطاعات الأعمال للخدمات التي توفرها المنصة في هذا الوقت بالتحديد في ظل كوفيد 19، أوضح أنه من خلال أبحاث ودراسات تسويقية شاملة ودراسة حالة السوق في المصري ومنطقة الشرق الأوسط ومع تواصل انتشار فيروس كورونا كوفيد-19، تغيرت أوجه كثيرة في الحياة اليومية على المستويين العالمي والمحلي.

وأِشار إلى أن انتشار الجائحة فرض قيوداً عدة أبرزها: التباعد الاجتماعي والعمل والدراسة عن بعد، حيث أصبح الناس يقضون معظم أوقاتهم في المنزل، مما ساهم بزيادة الإقبال على التسوق الإلكتروني زيادة غير مسبوقة حول العالم.

وأوضح أن ذلك أدى لارتفاع هائل في حجم الطلب من قبل أصحاب الشركات وتجّار التجزئة الراغبين في تعزيز إمكانات تجارتهم الإلكترونية. ستستمر التجارة الإلكترونية في النمو والازدهار بعد أزمة كورونا، لا سيما أنها تقدم للمستهلكين ميزات تتمثل في توفير الوقت اللازم للتسوق ومقارنة الأسعار بسهولة في جميع المواقع الإلكترونية من خلال الهاتف أو جهاز الكمبيوتر

وقال نحن كشركة نسعى لتقديم أفضل الحلول للتّجار من خلال مجموعة من الامتيازات وتوفير نظام شامل ومتكامل يُمهّد لهم الطريق للتحوّل إلى التجارة الإلكترونية وتعظيم مبيعاتهم وزيادة أرباحهم؛ تمثل ذلك في إنشاء متجر إلكتروني مجاني مع اختيار التصميم الخاص واللغة المفضّلة.

وأشار إنهم كشركة يقدمون خططاً تسويقية باستخدام أحدث الوسائل الرقمية، كما نقوم بمتابعة كافة العمليات بدءاً من تخزين المنتجات واستلام طلبات البيع والتعبئة والتغليف والتوصيل في نفس اليوم وبعض المنتجات خلال ساعات للمستهلك النهائي.

وأكد أن منصة WizShops تدعم جميع الشركات والمشاريع المرخصّة بمختلف الأحجام والتخصصات والقطاعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا دون استثناء، لاسيما التي تعتمد وسائل التجارة التقليدية في عملياتها، وتقوم فكرة المنصة على نقل هذه المشاريع والمؤسسات إلى عالم التجارة الإلكترونية بشكل موسّع، وخاصةً المشاريع والمنشآت التي لم يسبق لها استخدام أدوات التجارة الإلكترونية من قبل

ولفت إلى أن المنصة تساهم في تعظيم عائدات الشركات من خلال زيادة نسبة المبيعات لاسيما الشركات التي لا تستخدم وسائل التجارة الإلكترونية من قبل حيث يمكنهم إضافة إلى إنشاء موقعهم الإلكتروني من ربطه بجميع قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، كما إنها تمكّنهم الخدمات التسويقية الرقمية المتاحة عبر المنصة من الوصول لأكبر عدد من الزبائن مع توجيه الإعلانات للزبائن المهتمين بمنتجات كل شركة.

وبالنسبة للقيمة المضافة التي توفرها المنصة للشركات مقارنة مع المنصات المنافسة، أكد حرصهم على تقديم أفضل الخدمات لزبائننا وفقاً لطلباتهم وأذواقهم المختلفة، مع توفير منظومة متكاملة تساعدهم على تطوير اعمالهم وزيادة الأرباح.
وتتضمن تلك المنظومة : إنشاء الموقع، تقديم استشارات تقنية في تطوير الأعمال وبالتحديد في عالم التجارة الإلكترونية، فريق خدمة عملاء على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع، المساعدة على إيصال المنتج لأكبر شريحة ممكنة من خلال الاستخدام الأمثل لخدمات الدعاية والإعلان الرقمية والتي تقاس والتي سيتم تنفيذها من قبل خبراء تسويق إلكتروني هدفهم الأساسي الوصول إلى الشريحة المستهدفة بأقل سعر تسويقي وأفضل منصة إلكترونية، مساعدتهم في توفير مساحات لتخزين المنتجات والبضائع، تغليف المنتجات وتضمين العلامة التجارية لكل شركة، التوصيل لأي مكان، استرداد واستبدال البضائع، استلام الدفعات بكافة وسائل الدفع. كما يمكن للتاجر مراقبة سير العمليات خطوة بخطوة من خلال شاشة البيانات الخاصة به.

يُذكر أن WizShops التابعة لشركة Wiz Holding حصلت مؤخراً على تمويل بقيمة 2 مليون دولار أمريكي من قبل مستثمرين من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمملكة العربية السعودية.