النفط

  • النفط يرتفع في الجلسة الرابعة بسبب مخاوف نقص الإمدادات

    اقتصادنا – اقتصاد

    ارتفعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، للجلسة الرابعة على التوالي، بعد أن فاقت المخاوف من نقص المعروض أثر القلق من تباطؤ الاقتصاد العالمي.

    وشهدت العقود الآجلة لخام برنت القياسي لشهر أغسطس، تغيرا طفيفا إلى 117.9 دولار للبرميل.

    ويحل أجل عقود أغسطس غدا الخميس، فيما ارتفعت عقود سبتمبر 23 سنتا، أي 0.2% إلى 114.06 دولار للبرميل.

    وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 44 سنتا، أي 4.0%، إلى 112.2 دولار للبرميل.

    وارتفع الخامان القياسيان بأكثر من 2%، أمس الثلاثاء، بسبب مخاوف من نقص الإمدادات نتيجة العقوبات الغربية المفروضة على روسيا والتي فاقت المخاوف من تباطؤ النمو بسبب ركود اقتصادي محتمل.

    وتبدأ منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” و”أوبك بلس” التي تضم حلفاء مثل روسيا، اجتماعات تستمر يومين في وقت لاحق اليوم الأربعاء.

    وقال محللون إنه من المستبعد حدوث تغيير كبير هذا الشهر في سياسات الإنتاج.

    وحذر محللون كذلك من أن الاضطرابات السياسية في الإكوادور وليبيا قد تزيد من المخاوف بشأن نقص المعروض.

  • النفط يركب قطار الصعود ويلامس 113 دولارا للبرميل

    اقتصادنا – أميركا
    واصلت أسعار النفط، مكاسبها اليوم الاثنين، مع ترقب المستثمرين لأي تحركات ضد صادرات النفط والغاز الروسية قد يتم اتخاذها خلال اجتماع زعماء مجموعة الدول السبع في ألمانيا.

    ويلوح في الأفق احتمال تزايد قلة الإمدادات في السوق مع سعي الحكومات الغربية إلى سبل خفض قدرة روسيا على تمويل حربها في أوكرانيا على الرغم من أنه من المتوقع أيضا أن يناقش زعماء مجموعة السبع إحياء الاتفاق النووي الإيراني، مما قد يؤدي إلى زيادة صادرات النفط الإيرانية

    لكن في الوقت الحالي طغت مخاوف الإمدادات على المخاوف المتزايدة بشأن احتمال حدوث ركود عالمي بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الأميركية المتشائمة.

    وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتا أو 0.2% إلى 113.34 دولار للبرميل، بعد ارتفاعها 2.8% يوم الجمعة.

    وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 107.73 دولار للبرميل مرتفعا 11 سنتًا أو 0.1% بعد ارتفاعه 3.2% في الجلسة السابقة.
    وسجلت تعاقدات الخامين ثاني انخفاض أسبوعي لها الأسبوع الماضي، مع تعزيز ارتفاع أسعار الفائدة في الاقتصادات الرئيسية الدولار وإثارة مخاوف من الركود.

    لكن أسعار النفط ظلت مدعومة جيدا فوق 100 دولار للبرميل مع استمرار قلة المعروض من الخام والمنتجات النفطية بسبب العقوبات الغربية على النفط الروسي.

    ومن المتوقع أن يناقش زعماء مجموعة الدول السبع هذا الأسبوع خيارات لمعالجة ارتفاع أسعار الطاقة واستبدال واردات النفط والغاز الروسية، إضافة إلى فرض مزيد من العقوبات التي لا تؤدي إلى تفاقم التضخم.

    ومن بين هذه الإجراءات وضع حد أقصى لسعر صادرات الخام والمنتجات النفطية الروسية بهدف تقليص عائدات روسيا مع الحد من إلحاق ضرر بالاقتصادات الأخرى.

    وقال المحلل في بنك الكومنولث الأسترالي، فيفيك دار، في مذكرة إنه “من غير الواضح ما إذا كان سقف السعر سيحقق هذه النتيجة”.

    وأضاف: “لا يوجد شيء بعد يمنع روسيا من حظر صادرات النفط والمنتجات المكررة إلى اقتصادات مجموعة السبع استجابة لفرض حد أقصى للسعر، مما يؤدي إلى تفاقم ظروف النقص في الأسواق العالمية للنفط والمنتجات المكررة”.

    من جهته، قال مسؤول بالرئاسة الفرنسية، أمس الأحد، إن مجموعة السبع، ستبحث أيضا إمكانية إحياء المحادثات النووية الإيرانية بعد أن التقى مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي مع مسؤولين كبار في طهران لمحاولة استئناف المفاوضات المتوقفة

  • أسعار النفط ترتفع أكثر من دولار.. لكنها تتجه إلى الانخفاض للأسبوع الثاني

    اقتصادنا – دبي
    ارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولار واحد للبرميل، اليوم الجمعة، مدعومة بشح المعروض، على الرغم من أن الخام يتجه إلى انخفاض للأسبوع الثاني وسط مخاوف من أن زيادة أسعار الفائدة قد تدفع الاقتصاد العالمي إلى الركود.

    وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.42 دولار أو 1.3% إلى 111.47 دولار للبرميل، بينما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.29 دولار أو 1.2% إلى 105.56 دولار للبرميل.

    لكن خامي القياس يتجهان إلى تسجيل انخفاض للأسبوع الثاني.

    وكانت الأسعار انخفضت نحو 1.5% في الجلسة السابقة، وقال الشريك الإداري في “إس.بي.آي” لإدارة الأصول، ستيفن إينيس، إن العقود الآجلة للخام عادت مرة أخرى إلى وضع تفضيل البيع بعد أن جاءت قراءة مؤشر مديري المشتريات لقطاعي التصنيع والخدمات بالولايات المتحدة أقل بكثير من التوقعات، إلى جانب تراجع في بيانات التصنيع في ألمانيا.

    وأضاف: “في ظل هذه الظروف، ستصبح أسعار النفط الخام المرتفعة شديدة الحساسية لأي زيادة في مدخلات الإمداد”، مشيرا إلى تزايد الضغوط على “أوبك” لتعزيز الإنتاج

    وقالت مصادر إن “أوبك” والدول المنتجة المتحالفة معها، بما في ذلك روسيا، ستلتزم على الأرجح بخطة تسريع زيادة إنتاج النفط في أغسطس على أمل تخفيف ارتفاع أسعار النفط والتضخم.

    وفي اجتماعها الأخير في الثاني من يونيو، اتفقت المجموعة المعروفة باسم “أوبك+” على زيادة الإنتاج بواقع 648 ألف برميل يوميا في يوليو، أو 0.7% من الطلب العالمي، وبنفس المقدار في أغسطس، ارتفاعا من زيادة أولية 432 ألف برميل في اليوم على مدى ثلاثة أشهر حتى سبتمبر.

  • أسعار شحن ناقلات النفط النظيفة تسجل أعلى مستوى منذ أبريل 2020

    اقتصادنا – روسيا
    تسبب الاختلال في أسواق الوقود العالمية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في زيادة تكلفة الشحن البحري للمنتجات مثل الديزل. تضاعفت معدلات نقل الوقود مثل البنزين والديزل، المعروف لدى الصناعة بشحن الناقلات النظيفة، إلى أكثر من الضعف هذا العام من أعلى مستوياته منذ أبريل 2020، وفقاً لبيانات بورصة البلطيق.

    يُحقّق مالكو السفن على طريق رئيس واحد في آسيا حالياً ما يزيد عن 49 ألف دولار يومياً من نقل المنتجات من كوريا الجنوبية إلى مركز التوزيع في سنغافورة، مقارنة بـ 98 دولار يومياً قبل الحرب.

    تفاقم التضييق على أسواق الطاقة نتيجة للغزو الروسي وأدى ذلك إلى تقلبات في التدفقات التجارية وأجبر المشترين حول العالم على البحث عن إمدادات وقود بديلة. وقال اثنان من مستأجري الناقلات إن الزيادة الأولية في أسعار نقل النفط لم تستمر جزئياً بسبب انخفاض الطلب الصيني، مما دفع مجموعة من مالكي السفن إلى تحويل بعض أساطيلهم لنقل الوقود عوضاً عن النفط.

    ناقلات النفط النظيفة
    وصلت أسعار شحن ناقلات النفط النظيفة إلى هذا المستوى المرتفع في أوائل عام 2020 بعدما فتك الوباء باستهلاك النفط وأجبر منتجي الوقود على تصدير أكبر حجم ممكن من المنتجات للتخفيف من الكميات المُخزّنة الهائلة في الصهاريج.

    قال أنوب سينغ، رئيس أبحاث الناقلات لدى “برايمر إيه سي إم شيب بروكينغ”، إنه من المرجح أن تتسبّب أوروبا في ارتفاع الطلب على سفن نقل الوقود بمقدار 6% هذا العام.

    أضاف: “من المرجح أن يستمر العزم الأوروبي على تقليل الاعتماد على الإمدادات الروسية لفترة أطول من الحرب في أوكرانيا وهذا سيؤدي إلى إعادة رسم الطرق التجارية”. كانت روسيا أكبر مورد خارجي ديزل لأوروبا قبل الحرب.

    نقل الوقود المُكرّر
    أشار المحللان فوتيوس كاتسولاس وكريسبن أتكينسون لدى “إس آند بي غلوبال كوموديتي إنسايتس” (S&P Global Commodity Insights) إلى الاستخدام المتزايد لسفن نقل الوقود المُكرّر طويلة المدى منذ الغزو في أواخر فبراير، قائلين إن الرحلات الطويلة قلّصت السعة المتاحة على السفن ورفعت أسعار الشحن. تعتبر الناقلات طويلة المدى الأكثر انتشاراً وتستخدم في نقل المنتجات والنفط على حدٍ سواء.

    في نفس الوقت، يتكرر ارتفاع الأسعار في مناطق أخرى كذلك، حيث حقّق مالكو السفن، التي تنقل الوقود من الشرق الأوسط إلى اليابان عبر الطريق المعروف باسم “تي سي -5” الرئيس للنافتا، أكثر من 56 ألف دولار يومياً، الثلاثاء، مقارنة بـ 61 دولار يومياً في فبراير، بحسب بيانات بورصة البلطيق. بلغت تكلفة شحن الوقود من الولايات المتحدة إلى البرازيل عبر طريق “تي سي-18” نحو 37 ألف دولار يومياً، صعوداً من 3800 دولار يومياً قبل أربعة أشهر

  • بايدن يصعّد الحرب الكلامية مع شركات النفط الكبرى

    اقتصادنا – أميركا
    وجَّه الرئيس الأميركي، جو بايدن، غضبه من جديد نحو المسؤولين في صناعة النفط، وتشاجر شفهياً مع الرئيس التنفيذي لشركة “شيفرون كورب”، مايك ويرث، قبل أيام فقط من الموعد المقرر لمناقشة المسؤولين الحكوميين والمديرين التنفيذيين في القطاع كيفية خفض أسعار البنزين.

    طلب ويرث في وقت سابق من بايدن التوقف عن انتقاد قطاع النفط والغاز و”تغيير نهج” سياسة الطاقة الأميركية في خطاب نادر وصريح نُشر أمس الثلاثاء، ورد بايدن من خلال وصف الرئيس التنفيذي بأنه “حساس إلى حد ما”، وقال للصحفيين في مؤتمر صحفيّ بالبيت الأبيض: “لم أكن أعرف أن مشاعرهم ستتعرض للأذى بهذه السرعة”.

    أزمة سياسية
    سيكون ويرث واحداً من بين العديد من الرؤساء التنفيذيين الذين سيجتمعون مع وزيرة الطاقة جينيفر جرانهولم في 23 يونيو، في محاولة لوضع سياسات من شأنها أن تساعد في تخفيف آلام المستهلكين في محطات الوقود، حيث يحوم متوسط سعر البنزين حول 5 دولارات للجالون، وارتفع إلى أعلى مستوى على الإطلاق، الذي يعد محركاً رئيسياً للتضخم، ما يفرض مشكلة سياسية على الحكومة في الوقت الذي يفصلها عن انتخابات التجديد النصفي أشهراً قليلة

    ألقى بايدن اللوم على شركات النفط والغاز في تحقيق أرباح هائلة، في وقت تدور به حرب في أوروبا وعلى حساب المستهلكين، ووبخ شركة “إكسون موبيل” في وقت سابق من الشهر الجاري لجنيها “أموالاً طائلة”، وطلب من شركات الطاقة إعادة استثمار المزيد من أرباحها في الإنتاج قصير الأجل، والأسبوع الماضي، ضغط حلفاء بايدن على قضية أن شركات التكرير تستفيد من هوامش الربح المرتفعة.

    رفض المسؤولون التنفيذيون في قطاع النفط الاتهامات بالتلاعب في الأسعار، وبدورهم ألقوا باللوم على الحكومة لاتباعها سياسات قاسية مناهضة للنفط والغاز والتي ساهمت في النقص الحالي في الإمدادات.

    تصرفات غير مفيدة
    كتب ويرث في الرسالة: “سعت حكومتكم بشكل أساسي لانتقاد صناعتنا، وفي بعض الأحيان تشويه سمعتها.. وهذه التصرفات ليست مفيدة لمعالجة التحديات التي نواجهها وليست ما يستحقه الشعب الأميركي”.

    وكرر الرئيس دعوات سابقة لزيادة طاقة التكرير وتعزيز إنتاج النفط، وقال: “فكرة عدم وجود نفط لديهم للتنقيب والاستخراج، هي ببساطة فكرة غير صحيحة.. يجب أن نكون قادرين على إيجاد طريقة ما بحيث يستطيعون زيادة قدرة التكرير وفي نفس الوقت عدم التخلي عن الانتقال إلى الطاقة المتجددة”.

    يشعر الكثيرون في القطاع بالإحباط من دعوة بايدن لزيادة إنتاج النفط بينما كان قد أشار في وقت سابق من فترة رئاسته إلى أنه يريد منهم أن يفعلوا العكس، وبعد فترة وجيزة من توليه منصبه، ألغى بايدن مشروع خط أنابيب “كيستون إكس إل”، وقيّد إصدار عقود تأجير حقول النفط وطالب بالتخلص التدريجي طويل الأجل من الوقود الأحفوري

    وقال ويرث في الرسالة: “لقد دعوت صناعتنا إلى زيادة إنتاج الطاقة، ونحن موافقون، فدعنا نعمل معاً”، وأضاف أن شيفرون تحتاج إلى الوضوح والاتساق بشأن مجموعة من السياسات، بما في ذلك التأجير والترخيص على الأراضي الفيدرالية، والقدرة على بناء البنية التحتية مثل خطوط الأنابيب، والنظر في التكاليف والفوائد عند تطوير اللوائح التنظيمية

  • واردات الصين من النفط الروسي بلغت 1.98 مليون برميل يومياً

    اقتصادنا – دبي
    سجلت واردات الصين من النفط الخام الروسي في مايو، رقما قياسيا بالنسبة لشهر واحد بلغ 8.42 مليون طن (حوالي 1.98 مليون برميل يوميا)، بارتفاع 55% عن الشهر نفسه من عام 2021، وفقا لبيانات الجمارك الصينية.

    وأظهرت بيانات جمركية صدرت اليوم الإثنين، أيضا أن الصين استوردت 260 ألف طن من النفط الخام الإيراني الشهر الماضي، في ثالث شحنة من النفط الإيراني منذ ديسمبر الماضي

    وتسعى الصين إلى تجديد مخزوناتها الاستراتيجية من النفط الخام اعتماداً على النفط الروسي الرخيص، مع تعزيز بكين لعلاقاتها في مجال الطاقة مع موسكو، في الوقت الذي تعمل فيه أوروبا على حظر الواردات بسبب الحرب في أوكرانيا.

    وكانت واردات الصين من النفط الخام السعودي، قفزت 38% في أبريل مقارنة معها قبل عام، لتسجل أعلى حجم شهري منذ مايو 2020.

  • روسيا تقول إنها قد تظل جزءًا من أوبك+ بعد 2022

    اقتصادنا – دبي
    قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك الخميس 16 يونيو حزيران إن روسيا قد تواصل التعاون في إطار اتفاق إنتاج النفط الخاص بمجموعة أوبك+ بعد 2022.

    وأضاف أن التفاصيل المتعلقة بصياغة اتفاق روسيا المستقبلي مع أوبك ستتضح بنهاية العام.

    وذكر في تصريحات في المنتدى الاقتصادي السنوي الروسي في سان بطرسبرج أن موسكو ترى أن الوضع الحالي في سوق النفط العالمية متوازن.

  • وزير الطاقة السعودي يجتمع مع نائب رئيس الوزراء الروسي في سان بطرسبرغ

    اقتصادنا – روسيا

    قالت مصادر صحفية إن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، أجرى محادثات مع نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي في روسيا، اليوم الخميس.

    وشوهد الرجلان وهما يدخلان غرفة اجتماعات صباح اليوم ولم يُدرج اسم وزير الطاقة السعودي كضيف رسمي في المنتدى

    ولم يشارك العديد من شركاء روسيا التقليديين الآخرين في الحدث السنوي.

    وكان نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، قد قال اليوم الخميس، إن بإمكان بلاده زيادة إنتاج النفط في يوليو.

    وأضاف نوفاك أن إنتاج النفط الروسي يتعافى مع تحويل وجهة صادرات الخام

  • سعر الوقود في أميركا يسجل أعلى مستوى على الإطلاق متجاوزاً 5 دولارات للغالون

    اقتصادنا – أميركا
    تجاوز متوسط سعر غالون البنزين على مستوى الولايات المتحدة، 5 دولارات للمرة الأولى على الإطلاق.

    وقال نادي السيارات الأميركي “إيه إيه إيه” إن متوسط السعر اليوم السبت بلغ 5.00 دولار. يدفع سائقي السيارات في بعض أجزاء البلاد، خاصة كاليفورنيا، أموالا أكثر من ذلك بكثير

    وأدت ذروة الطلب على الوقود في الصيف في الولايات المتحدة إلى دفع البنزين إلى مستويات قياسية.

    قفز متوسط السعر الوطني 19 سنتا في الأسبوع الماضي فقط، مرتفعا 1.93 دولار عن هذا الوقت من العام الماضي، وفق أسوشيتد برس.

    وهناك عدة أسباب لارتفاع أسعار البنزين، منها أن الأميركيين عادة ما يقودون سياراتهم بشكل أكثر بدءا يوم الذكرى، لذلك يرتفع الطلب. كذلك فإن أسعار النفط العالمية آخذة في الارتفاع، بالإضافة إلى العقوبات المفروضة على روسيا، المنتج الرئيسي للنفط، بسبب حربها ضد أوكرانيا. وهناك قيود على طاقة التكرير في الولايات المتحدة لأن بعض المصافي أغلقت أثناء الجائحة

    كما أن زيادة أسعار وقود السيارات تستنزف أكثر أموال الأميركيين الذين يواجهون أعلى معدل تضخم منذ 40 عاما، بالإضافة إلى أن كاليفورنيا لديها أعلى متوسط سعر عند 6.43 دولار وأدنى متوسط فهو في ولاية ميسيسيبي عند 4.52 دولار، وفقا لنادي السيارات الأميركي.

    في حين أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها كسر حاجز 5 دولارات، إلا أن المعدل لا يزال غير قياسي عند أخذ التضخم في الاعتبار. فقد بلغت أسعار البنزين ذروتها عند 4.11 دولار للغالون في يوليو/ تموز 2008، وهو ما يعادل حوالي 5.40 دولار للغالون اليوم.

  • أسعار النفط ترتفع 2% في أسبوع.. وبرنت يغلق عند 122 دولاراً للبرميل

    اقتصادنا – دبي
    انخفض سعر النفط بتعاملات الجمعة مع فرض الصين إجراءات إغلاق جديدة لمكافحة “كوفيد-19″، وارتفاع أسعار المستهلكين الأميركيين أكثر من المتوقع.

    وتراجع خام برنت 1.06 دولار إلى 122.01 دولار للبرميل عند التسوية. كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 84 سنتا إلى 120.67 دولار للبرميل.

    وسجل الخامان القياسيان مكاسب أسبوعية بلغت 1.9% لبرنت و 1.5% للخام الأميركي وتعرضت الأسعار لضغوط بعد تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الصادر عن وزارة العمل الأميركية.

    وتسارعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في مايو/ أيار، حيث سجلت أسعار البنزين مستوى قياسيا وارتفعت تكلفة الخدمات بشكل أكبر، مما يشير إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يواصل رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم.

    وأدت ذروة الطلب على الوقود في الصيف في الولايات المتحدة إلى دفع البنزين إلى ما يقرب من 5 دولارات للغالون.

    وفرضت أجزاء من شنغهاي قيودا جديدة لمكافحة “كوفيد-19″، وأعلنت المدينة الصينية عن جولة من الفحوص الجماعية لملايين السكان.

    وزادت واردات الصين من النفط الخام في مايو/ أيار 12% تقريبا عنها قبل عام.

    وقال المحلل في كومرتس بنك كارستن فريتش: “هذا لا يشير إلى أن الطلب على النفط يرتفع. وإنما من المرجح أن تكون الصين قد تصرفت بشكل انتهازي، حيث اشترت النفط الخام من روسيا بسعر أقل بكثير من مستوى السوق العالمية من أجل تجديد مخزوناتها

    كانت أسعار النفط قد تلقت دعما في وقت سابق من مخاوف من تعطل محتمل في الإمدادات في أوروبا وإفريقيا.

    وقال مهندسان نفطيان بحقل السرير النفطي في ليبيا أمس الجمعة إن إنتاج الحقل انخفض بعد إغلاق ميناءي رأس لانوف والسدر ومع تهديد من إحدى الجماعات بإغلاق ميناء الحريقة.

    وفيما يتعلق بالإمدادات الأميركية، ارتفع عدد منصات النفط العاملة في الولايات المتحدة، وهو مؤشر على الإمدادات المستقبلية، بواقع 6 إلى 580 حفارا هذا الأسبوع، وهو أعلى مستوى له منذ مارس/ آذار 2020.

    كما بدا أن احتمالات التوصل لاتفاق نووي مع إيران ورفع العقوبات الأميركية المفروضة على قطاع النفط فيها تتراجع مما دعم زيادة أسعار النفط.

    وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، إن إيران وجهت الخميس الماضي ضربة شبه قاصمة إلى فرص إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بعد أن بدأت في إزالة جميع معدات المراقبة التي وضعتها الوكالة بموجب الاتفاق

زر الذهاب إلى الأعلى