النفط

  • أسعار الذهب تتراجع مع صعود الدولار وعوائد السندات قبيل بيانات التضخم الأميركية

    اقتصادنا – دبي

    تراجعت أسعار الذهب اليوم الخميس بعد أن أثر صعود الدولار وزيادة عوائد السندات الأميركية على الإقبال على شراء المعدن النفيس قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية التي قد تعزز فرص تشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي للسياسة النقدية.

    ونزل سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.6%، إلى 1842.77 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 14:38 بتوقيت غرينتش، بينما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7%، إلى 1843.90 دولار،

    وارتفعت عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات، مما حد من جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا، كما زاد سعر الدولار ليقلل من جاذبية الذهب لحاملي العملات الأخرى

    وينتظر المستثمرون أيضا بيانات أسعار المستهلكين الأميركية الشهرية غدا الجمعة.

    وأظهر استطلاع أن المؤشر الرئيسي لأسعار المستهلكين الأميركيين من المتوقع أن يكون قد ارتفع 5.9%، على أساس سنوي بعد ارتفاعه 6.2%، في أبريل/نيسان على أساس سنوي.

    ومن شأن بيانات التضخم المنتظرة أن تعطي مؤشرا عما إذا كان مجلس الاحتياطي الاتحادي سيتمسك بسياسته النقدية المتشددة في النصف الثاني من العام.

    وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.8%، إلى 21.63 دولار للأوقية، بينما هبط البلاتين 2.7%، إلى 978.37 دولار وهبط البلاديوم 0.9%، إلى 1925.72 دولار.

  • مخزون الاحتياطي النفطي الأميركي يهبط لأدنى مستوى منذ 35 عاماً

    اقتصادنا – أميركا
    سجّل مخزون النفط الخام في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للولايات المتحدة هبوطاً قياسياً لأدنى مستوى منذ نحو 30 عاماً، بلغ 7.3 ملايين برميل الأسبوع الماضي، وفقاً لما أعلنته إدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم الأربعاء.

    بحسب الوكالة الحكومية فإن مخزون الخام في الاحتياطي البترولي هبط إلى 519.3 مليون برميل، وهو أدنى مستوى له منذ مارس 1987.

    قالت إدارة معلومات الطاقة أيضاً إن استهلاك شركات التكرير الأميركية للخام زاد بمقدار 354 ألف برميل يومياً إلى أعلى مستوى منذ يناير 2020.

    وأضافت أن معدل تشغيل مصافي التكرير في الولايات المتحدة ارتفع الأسبوع الماضي بمقدار 1.6 نقطة مئوية إلى أعلى مستوى منذ ديسمبر كانون الأول 2019، في حين قفز معدل تشغيل المصافي في منطقة الساحل الشرقي للبلاد إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2017.

  • وزير الطاقة الإماراتي ينتقد جهود أوبك لزيادة إنتاج النفط

    اقتصادنا – دبي
    قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي اليوم الأربعاء إن جهود منتجي النفط في مجموعة أوبك+ لزيادة الإنتاج “غير مشجعة”، مشيرا إلى أن إنتاج المجموعة يقل حاليا عن هدفه بنحو 2.6 مليون برميل يوميا
    وصرح المزروعي في مؤتمر للطاقة في الأردن:”وفقا لتقرير الشهر الماضي، شهدنا امتثال مجموعة أوبك+ (بتخفيضات الإنتاج) وكان الامتثال بأكثر من 200%”، وفق رويترز.

    ويعني الامتثال الذي يزيد عن 100% أن الدولة تنتج أقل مما يفترض أن تنتجه وذلك مع تطلع أوبك+ إلى رفع قيود الإنتاج تدريجيا.
    وتابع الوزير: “نأمل في ألا تعتقد أوروبا أنه يمكن لدول أخرى التخلي عن النفط والغاز الروسيين لأنه إذا حدث ذلك فنحن نتحدث عن أزمة غير مسبوقة”.

    وذكر الوزير : “نتحدث مع أصدقائنا في ألمانيا وغيرها عما إذا ما كانوا مهتمين بإنتاجنا من الغاز الطبيعي

  • الاقتصاد السعودي ينمو 9.9% في الربع الأول من 2022

    اقتصادنا – السعودية
    أظهرت تقديرات الهيئة العامة للإحصاء السعودية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 9.9% في الربع الأول من 2022، على أساس سنوي.

    وعلى أساس ربعي، نما الناتج المحلي الإجمالي المعدل موسمياً بنسبة 2.6%.
    وأرجعت الهيئة النمو الاقتصادي بالأساس إلى الارتفاع الكبير في الأنشطة النفطية والبالغ 20.3% على أساس سنوي، و2.9% على أساس ربعي، كما بلغ النمو في الأنشطة غير النفطية 3.7% على أساس سنوي، و0.9% على أساس ربعي.

    وسجلت الأنشطة الحكومية نمواً بنسبة 2.4% على أساس سنوي، فيما شهدت انخفاضاً قدره 0.9% على أساس ربعي.
    وبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 26.96 ألف ريال في الربع الأول من 2022، بارتفاع نسبته 33.8% عن الربع الأول عام 2021، و13.6% عن الربع الرابع من عام 2021.

  • الانتعاش الاقتصادي للصين يرفع أسعار النفط

    اقتصادنا – دبي
    ارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، بفعل انتعاش متوقع للطلب في الصين مع تخفيف ثاني أكبر اقتصاد في العالم القيود الصارمة التي فرضت لاحتواء جائحة “كوفيد-19″، ووسط شكوك في أن زيادة الإنتاج المستهدفة من قبل منتجي أوبك+ ستخفف من شح المعروض.

    وزادت العقود الآجلة لخام برنت 76 سنتا أو 0.6% إلى 120.27 دولار للبرميل، فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 83 سنتا أو 0.7% إلى 119.33 دولار للبرميل

    ووصل المؤشر إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 120.99 دولار يوم الإثنين،
    وعادت الحياة في بكين وشنغهاي، المركز التجاري، إلى طبيعتها في الأيام الأخيرة بعد شهرين من الإغلاق الصارم لوقف بؤر تفش لمتحور أوميكرون من فيروس كورونا.

    وتم رفع الحظر على المرور وفتحت المطاعم أبوابها لتقديم خدمة تناول الطعام أمس الاثنين في معظم أنحاء بكين.

    وقالت المحللة في (سي.إم.سي. ماركتس)، تينا تينغ: “يمكننا أن نشهد زيادة في الطلب على الوقود مع عودة السيارات إلى الطرق في المدن الكبرى، وعودة الموانئ تدريجيا إلى العمل الطبيعي في الصين”.
    من جهة أخرى، أظهر استطلاع أولي لـ”رويترز” يوم الإثنين أن مخزونات الخام الأميركي تراجعت على الأرجح الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير

  • النفط يرتد صعوداً وسط توقعات مضطربة للطلب العالمي

    اقتصادنا – دبي

    عاود النفط الصعود بعد انخفاضه للمرة الأولى في ثلاث جلسات، أمس الاثنين، حيث قامت السوق بتقييم توقعات الطلب وسط عودة انتشار فيروس كوفيد-19.

    وارتفعت العقود الآجلة لخام تكساس الوسيط في نيويورك 0.3% بعد انخفاضها 0.6% يوم أمس لتستقر بالقرب من 74 دولارًا للبرميل، فيما صعد خام برنت فوق 75 دولاراً للبرميل.

    وينتشر متغير دلتا بسرعة من آسيا إلى الولايات المتحدة، مما يؤدي إلى ارتفاع في الإصابات وتجديد عمليات الإغلاق. ويضاف هذا إلى حالة عدم اليقين بعد أن أنهت “أوبك+” محادثات الأسبوع الماضي دون اتفاق حول مستويات الإمداد لشهر أغسطس.

    وتوقف الزخم الصعودي للنفط الأسبوع الماضي بعد الخروج من اجتماع “أوبك+” دون اتفاق بشأن مستويات الإنتاج. وتكبد النفط الخام أول خسارة أسبوعية له منذ مايو – على الرغم من ارتفاعه نهاية الأسبوع – مع حالة الجمود التي تثير القلق من أن وحدة التحالف قد تنكسر وتؤدي إلى حرب أسعار. وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يستعيد التحالف المزيد من الإنتاج الذي تم تقليصه خلال الوباء.

    ارتفع النفط بأكثر من 50% هذا العام، حيث أدى طرح اللقاح في الاقتصادات الرئيسية مثل الولايات المتحدة إلى تسريع الانتعاش من الوباء، على الرغم من أن التعافي يظهر وعورة. وستقدم وكالة الطاقة الدولية لمحة محدثة عن السوق في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.

    وتتعرض إندونيسيا، أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، لموجة كبرى من تفشي الوباء، مع تقييد الحركة في المنطقة الصناعية في جاوة والجيب السياحي في بالي. ولا تزال ماليزيا في خضم إغلاق على مستوى البلاد، بينما شددت تايلاند قيودها للتو، كما ارتفعت الحالات في الولايات المتحدة، مسجلة أكبر قفزة أسبوعية منذ أبريل 2020.

    في غضون ذلك، ارتفعت صادرات الصين بشكل غير متوقع في يونيو، مما ساعد على دعم الاقتصاد وسط مؤشرات على أن التعافي بدأ في التباطؤ. وتراجعت واردات النفط الخام بشكل طفيف على أساس شهري إلى حوالي 40 مليون طن.

  • أسعار النفط تصعد بدعم هبوط المخزونات الأميركية

    اقتصادنا 16 يوليو 2020

    صعدت أسعار النفط 2 بالمئة، الأربعاء، بدعم من هبوط حاد في مخزونات الخام في الولايات المتحدة، لكن المكاسب قيًدها تحرك أوبك وحلفائها نحو تقليص تخفيضات الإمدادات بدءا من أغسطس مع تعافي الاقتصاد العالمي تدريجيا من جائحة فيروس كورونا.

    وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 89 سنتا، أو 2.1 بالمئة، لتسجل عند التسوية 43.79 دولار للبرميل.

    وارتفعت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 91 سنتا، أو2.3 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 41.20 دولار للبرميل.

    وتلقت الأسعار دفعة بعد بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية أظهرت أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة هبطت 7.5 مليون برميل الأسبوع الماضي مقارنة مع توقعات محللين استطلعت رويترز آراءهم لانخفاض قدره 2.1 مليون برميل.

    وتخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، أو ما يعرف بمجموعة أوبك+، الإنتاج منذ مايو بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا، أو 10 بالمئة من المعروض العالمي، بعد أن دمر الفيروس ثلث الطلب العالمي.

    وبعد يوليو، من المتوقع أن تتقلص التخفيضات الإنتاجية إلى 7.7 مليون برميل يوميا حتى ديسمبر.

    وذكرت أوبك، الثلاثاء، أنها تتوقع أن يتعافى الطلب على النفط بمقدار 7 ملايين برميل يوميا في 2021 بعد هبوط بنحو 9 ملايين برميل يوميا هذا العام.

    ولقيت أسعار النفط دعما أيضا من بيانات أولية واعدة بشأن لقاح محتمل لمرض كوفيد-19، لكن قفزة في الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة ودول أخرى تبقي على التوتر بين المتعاملين.

    سكاي نيوز العربية

  • انخفاض أسعار النفط بسبب مخاوف إزاء تعافي الطلب وتخفيف أوبك+ للقيود

    اقتصادنا 14 يوليو 2020

    نزلت أسعار النفط الثلاثاء 14 يوليو نتيجة مخاوف من أن قيودا جديدة على الأنشطة لوقف تنامي الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة قد تهدد تعافي الطلب على النفط وسط توقعات باحتمال تقليص أوبك+ تخفيضات الإنتاج بداية من أغسطس آب في اجتماع مقبل.

    ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 51 سنتا أو 1.27% إلى 39.59 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:53 بتوقيت غرينتش، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتا ما يعادل 1.01% إلى 42.29 دولار. وفقد الخامان القياسيان أكثر من 2% في التعاملات المبكرة في آسيا ولكن قلصا الخسائر فيما بعد.

    وأمر حاكم كاليفورنيا أمس بإغلاق الحانات ووقف الأنشطة داخل أماكن مغلقة في المطاعم ودور السينما وحدائق الحيوان والمتاحف مع ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا والحالات التي تُعالج داخل المستشفيات.

    ويأتي تحرك كاليفورنيا بعد أن أعادت ولايات أخرى مثل فلوريدا وتكساس فرض بعض القيود في الآونة الأخيرة.

    وتتابع السوق التحرك التالي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، فيما يعرف باسم أوبك+، إذ تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة يوم الأربعاء للتوصية بالمستوى التالي من التخفيضات.

    وبموجب الاتفاق الحالي، من المقرر أن تقلص أوبك+ تخفيضات الإنتاج القياسية وتبلغ 9.7 مليون برميل إلى 7.7 مليون برميل اعتبارا من أغسطس آب حتى ديسمبر كانون الأول.

    وقال الأمين العام لأوبك محمد باركيندو يوم الاثنين إن سوق النفط تقترب من الوصول إلى التوازن بفضل ارتفاع تدريجي للطلب على الخام.

  • النفط يصعد بدعم من رفع توقعات الطلب العالمي

    اقتصادنا 11 يوليو 2020

    زادت أسعار النفط بأكثر من 2% بعد أن رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب في 2020، لكن تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة بأرقام قياسية قوض التوقعات لتعاف سريع لاستهلاك الوقود.

    تدعمت الأسعار أيضا بعد أن أظهرت بيانات أن شركات الطاقة الأميركية قلصت عدد حفارات النفط والغاز العاملة إلى مستوى منخفض قياسي للأسبوع العاشر على التوالي.

    وجرت تسوية خام برنت بزيادة 89 سنتا، أي ما يوازي 2% إلى 43.24 دولار للبرميل، وجرت تسوية الخام الأميركي على ارتفاع 93 سنتا، أو 2.4% إلى 40.55 دولار للبرميل.

    دعم أسعار النفط أيضا صعود الأسهم. وأشارت مجموعة من البيانات الاقتصادية إلى تعاف لنشاط الأعمال بالولايات المتحدة في يونيو حزيران.

    وعلى أساس أسبوعي، لم يطرأ على الخام الأميركي تغير يذكر، في حين حقق برنت مكسبا أسبوعيا بنحو 1%.

    رفعت الوكالة التي مقرها باريس توقعاتها للطلب إلى 92.1 مليون برميل يوميا، بارتفاع 400 ألف برميل يوميا عن توقعاتها في الشهر الماضي، عازية ذلك إلى انخفاض بوتيرة أقل من المتوقع في الربع الثاني من العام.

    وجرى الإعلان عن ما يزيد عن 60 ألفا و500 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة الخميس، مما مثل رقما قياسيا جديدا. والعدد أيضا هو الأكبر يوميا لأي دولة منذ ظهور الفيروس في الصين في أواخر العام الماضي.

    كانت الأسعار هبطت في وقت سابق من الجلسة بعد أن أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أنها رفعت حالة القوة القاهرة التي تفرضها على جميع صادرات النفط، وذلك بعد نصف سنة من الحصار من جانب قوات من شرق البلاد.

    وما زالت مخزونات النفط تشهد تخمة بسبب تبدد الطلب على البنزين والديزل وبقية أنواع الوقود خلال التفشي الأولي للجائحة.

    وارتفعت مخزونات النفط الأميركية بنحو 6 ملايين برميل الأسبوع الماضي بعد أن توقع محللون انخفاضها بنحو نصف ذلك الرقم.

    العربية.نت

  • النفط حائر بين بيانات اقتصادية متفائلة ومخاوف الفيروس

    اقتصادنا 8 يوليو 2020

    أغلقت أسعار النفط بلا تغير يذكر الثلاثاء مع تجاذب‭ ‬السوق‭ ‬بين‭ ‬مخاوف‭ ‬بشأن الطلب وسط قفزة جديدة في حالات الإصابة بفيروس كورونا، وتوقعات للحكومة الأمريكية بانخفاض إنتاج الخام.

    وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي لأقرب استحقاق جلسة التداول منخفضة سنتين اثنين لتبلغ عند التسوية 43.08 دولار للبرميل.

    وسجلت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط عند التسوية 40.62 دولار للبرميل، منخفضة سنتا واحدا.

    وقال فيل فلين كبير المحللين في برايس فيوتشرز جروب في شيكاغو إن أسعار النفط لقيت دعما في التعاملات المبكرة من توقعات أكثر ارتفاعا للطلب وبيانات إيجابية بشأن الوظائف في أمريكا. لكن السوق تخلت عن المكاسب مع عودتها للتركيز على تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا.

    وتكهنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بأن الطلب العالمي على النفط سيتعافى حتى نهاية 2021، متوقعة أن يبلغ الطلب 101.1 مليون برميل يوميا بحلول الربع الرابع من العام المقبل.

    وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الثلاثاء إن إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة من المتوقع أن يهبط بمقدار 600 ألف برميل يوميا في 2020 إلى 11.63 مليون برميل يوميا، بما يقل عن تقديراتها السابقة لانخفاض قدره 670 ألف برميل يوميا.

    وتوقعت إدارة المعلومات أيضا أن ينخفض إنتاج النفط الأمريكي بمقدار 620 ألف برميل يوميا إلى 11.01 مليون برميل يوميا في 2021 وهو أيضا أقل من توقعاتها السابقة التي أشارت إلى هبوط قدره 720 ألف برميل يوميا.

    وقالت إدارة معلومات الطاقة إنها تتوقع أن يهبط الاستهلاك العالمي من النفط 8.15 مليون برميل يوميا إلى 92.89 مليون برميل يوميا، وهو انخفاض أصغر من الذي ورد في توقعاتها السابقة والبالغ 8.34 مليون برميل يوميا.

    وأضافت أن الطلب الأمريكي على النفط في 2021 من المتوقع أن يرتفع بمقدار 1.6 مليون برميل يوميا إلى 19.94 مليون برميل يوميا، مقارنة مع تقدير سابق لزيادة قدرها 1.4 مليون برميل يوميا.

    العين الاخبارية

زر الذهاب إلى الأعلى