اقتصاد

  • تخفيض رسوم تأسيس الشركات في «جافزا» بنسبة تصل إلى 70%

    11 مارس 2020

    أعلنت شركة «موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات»، المشغل الرئيس للخدمات اللوجستية ومراكز الأعمال في المنطقة، عن تخفيضات شاملة في تكاليف التراخيص والرسوم الإدارية للشركات العاملة بالمنطقة الحرة لجبل علي (جافزا)، إضافة إلى المستثمرين الجدد.

    ووفقاً لبيان صادر أمس، تهدف المبادرة الواسعة النطاق التي أطلقتها الشركة إلى دعم عملاء «جافزا»، عبر تخفيض التكاليف المتعلقة بالتسجيل والترخيص والرسوم الإدارية ذات الصلة، بنسبة تراوح بين 50 و70%.

    المستفيدون

    وستستفيد من المبادرة أكثر من 7500 شركة قائمة في «جافزا» بشكل فوري، فضلاً عن مئات الشركات الجديدة التي تجتذبها البنية التحتية المتطورة للمنطقة الحرة، والتي تتميز بجاهزيتها والحلول التجارية الرائدة التي توفرها لقطاع الأعمال. وإضافة إلى ذلك، تتوافر حالياً مجموعة واسعة من الخدمات الإلكترونية مجاناً، نتيجة لعملية التحول الإلكتروني المستمرة التي تشهدها «جافزا».

    تحفيز المتعاملين

    وقال المدير التنفيذي ومدير عام «موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات» والمدير التنفيذي لـ«جافزا»، محمد المعلم: «انسجاماً مع توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بخفض كلفة ممارسة الأعمال وتعزيز تجربة المستثمرين في دبي، أطلقنا هذه المبادرة المهمة، التي جاءت في الوقت المناسب لتحفيز متعاملينا للسعي بثقة نحو تحقيق أهدافهم وتوسيع أعمالهم والارتقاء بها نحو آفاق أرحب».

    وأضاف المعلم أنه «تم تصميم هذه المبادرة، لتوفير قيمة مضافة وفرص أكبر للشركات، عبر تمكينها من توجيه مواردها لدعم أنشطتها بشكل مستدام».

    وتابع: «نحن على ثقة أن هذه المبادرة الرائدة ذات الرؤية المستقبلية، ستمكن الشركات من ممارسة أعمالها بطريقة أكثر ذكاءً، وتساعدها على زيادة حجم أعمالها، وتوفير وظائف جديدة».

    محرك رئيس

    وأكد المعلم أنه «لطالما كانت التجارة محركاً رئيساً للتنمية الاقتصادية في دبي»، مشيراً إلى أن «موانئ دبي العالمية» لعبت دوراً مهماً في دعم التجارة.

    ولفت إلى أن أنشطة ميناء جبل علي و«جافزا» ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالشركات العاملة فيها، والتي تستفيد من مرافق البنية التحتية العالمية المستوى والحوافز الاستثمارية التي تقدمها، فضلاً عن الفرص الكبيرة للتواصل مع الأسواق العالمية.

    وقال المعلم إن «ميناء جبل علي و(جافزا) يعدان من المحركات المهمة للنمو الاقتصادي في دبي، ومثالين رائدين على مستوى العالم، ونموذجين تعمل (موانئ دبي العالمية) على تقديمهما في مناطق أخرى ضمن شبكتنا الممتدة حول العالم، فإضافةً إلى أنهما يشكلان مصدراً للدخل، فهما يمثلان أصولاً مهمة للبنية التحتية تدعم ازدهار دولة الإمارات».

    تسهيل ممارسة الأعمال

    تسهم «موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات» بأكثر من 33.4% من إجمالي الناتج المحلي لإمارة دبي. ومن المتوقع أن تسهم مبادرة خفض رسوم تأسيس الشركات في «جافزا» بتسهيل ممارسة الأعمال في «جافزا» بدرجة أكبر، ومواصلة تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي رائد للتجارة والأعمال.

    وباعتبارها محركاً رئيساً للاقتصاد والوظائف الجديدة، تدرك «موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات» الأثر الإيجابي لهذه المبادرة، التي تؤكد التزامها بدعم الأعمال، على الاقتصاد الوطني والشركات والمجتمع في دبي، ودولة الإمارات بشكل عام.

    المصدر: الإمارات اليوم

  • “قفزة كبيرة” لأسعار النفط

    11 مارس 2020

    قفزت أسعار النفط أكثر من 8 بالمئة، الثلاثاء، مرتدة عن أكبر خسارة لها في حوالي 30 عاما، التي منيت بها في الجلسة السابقة، مع إقبال المتعاملين على الشراء وسط تفاؤل بتحفيز اقتصادي محتمل وخفض منتجين أميركيين الإنفاق في تحرك قد يقلص الإنتاج.

    وتعهد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاثنين، بخطوات “كبرى” لحماية أكبر اقتصاد في العالم من تداعيات انتشار فيروس كورونا.

    وقالت الحكومة اليابانية إنها تخطط لإنفاق أكثر من 4 مليارات دولار في حزمة ثانية تتضمن خطوات للتصدي للفيروس.

    وعمًق منتجو النفط الصخري الأميركيون، بما في ذلك أوكسيد نتالبتروليوم كورب، تخفيضات في الإنفاق قد تخفض الإنتاج.

    وبعد هبوطها حوالي 25 بالمئة، الاثنين، تعافت أسعار النفط، الثلاثاء، حاذية حذو الأسهم والأسواق المالية الأخرى.

    وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول مرتفعة 2.86 دولار، أو 8.3 بالمئة، لتسجل عند التسوية 37.22 دولار للبرميل.

    وأغلقت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط مرتفعة 3.23 دولار أو 10.4 بالمئة إلى 34.36 دولار للبرميل.

    وكان الخامان القياسيان كلاهما قد هبطا، الاثنين، إلى أدنى مستوى منذ فبراير 2016 مسجلين أكبر خسائرهما ليوم واحد من حيث النسبة المئوية منذ السابع عشر من يناير 1991، في مستهل حرب الخليج الأولى.

    المصدر: سكاي نيوز عربية

  • تباطؤ كورونا في الصين يرفع أسعار النفط وينعش بورصات الخليج

    10 مارس 2020

    ارتفعت أسعار النفط 8 بالمئة الثلاثاء، لتتعافى من أكبر خسارة تسجلها في يوم واحد في نحو 30 عاما، فيما سجلت بورصات الخليج انتعاشا مع افتتاح التعاملات بعد تسجيلها خسائر في الأيام الماضية، مستفيدة من ارتفاع في أسعار النفط في الأسواق العالمية، وتباطؤ حدة الإصابات بفيروس كورونا بالصين.

    وارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 5.5 بالمئة عند الافتتاح، بينما سجل مؤشر سوق أبوظبي ارتفاعا بنسبة 4.2 بالمئة.

    وسجلت أيضا بورصتا الكويت وقطر انتعاشا بعد خسائر في الجلسات الأخيرة، حسبما ذكرت “فرانس برس”.

    أسواق النفط

    ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بحلول الساعة 06:05 بتوقيت غرينتش، 2.85 دولار أو ما يعادل 8.3 بالمئة إلى 37.21 دولار للبرميل، بينما ربحت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.46 دولار أو 7.9 بالمئة إلى 33.59 دولار للبرميل.

    ونزل الخامان القياسيان 25 بالمئة أمس الاثنين، لينخفضا لأدنى مستوياتها منذ فبراير 2016 ويسجلان أكبر تراجع بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ 17 يناير1991، حين تراجعت أسعار النفط عند اندلاع حرب الخليج.

    وارتفعت الأسهم الآسيوية وصعدت عائدات السندات من مستويات تاريخية متدنية في الوقت الذي أدت فيه تكهنات بتحفيز منسق من جانب بنوك مركزية وحكومات في أنحاء العالم إلى تهدئة حالة البيع من جانب المستثمرين.

    كما تلقت المعنويات دفعة بعد أن زار الرئيس الصيني شي جين بينغ ووهان، بؤرة تفشي فيروس كورونا، للمرة الأولى منذ ظهور المرض، وفي الوقت الذي تباطأ فيه انتشار الفيروس في بر الصين الرئيسي بقوة.

    المصدر: سكاي نيوز عربية

  • الأسهم السعودية تصعد 5.7%.. وتقود ارتفاعات البورصات الخليجية

    10 مارس 2020

    صعدت السوق السعودية في بداية تداولات اليوم الثلاثاء، وارتفع مؤشر السوق الرئيسية “تاسي”، بعد مرور أقل من 10 دقائق من بدء التداولات بنسبة 5.73% إلى 6677.48 نقطة.

    وكانت الأسهم الإماراتية والكويتية، قد استهلت تعاملات أسواق الخليج اليوم الثلاثاء، بارتفاعات حادة قادتها الأسهم الكويتية.

    وبعد صعود مؤشر السوق الأول الكويتي خلال الدقائق الأولى من التعاملات بنسبة 7.1% ليصل إلى 5586 نقطة، قلص المكاسب بعد مرور نحو ساعة و20 دقيقة من التداولات، لتبلغ 5% إلى 5416.87 نقطة.

    وواصل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، ارتفاعه لتبلغ نسبته 4.88% إلى 4237.31 نقطة، كما عزز مؤشر سوق دبي المالي من مكاسبه التي بلغت 5% ليصل إلى 2183.3 نقطة، وذلك بعد مرور ساعة ونصف الساعة من التداولات.

    يأتي هذا عقب، الصعود القوي الذي بلغ 8% للنفط اليوم، وارتفاع أسهم سوقي الصين واليابان خلال تعاملات اليوم بنسب تراوحت بين 0.5% و2.42% بعد أن شهد العالم أمس يوما داميا على صعيد كافة أسواق الأسهم والسلع.

    وبحلول الساعة 5:00 بتوقيت غرينتش، ارتفع مؤشر نيكي الياباني بنسبة بلغت 0.52% ليصل إلى 19801.98 نقطة، فيما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 1.14% ليصل إلى 1404.85 نقطة. وجاء هذا الارتفاع عقب هبوط في المؤشرين بنسبة جاوزت 1% في بداية تعاملات الثلاثاء.

    وفي الصين ارتفع مؤشر هانج سينج بنسبة 1.81% ليصل إلى 25494.68 نقطة، وارتفع مؤشر سي إس أي 300 بنسبة 1.03% ليصل إلى 4038.26 نقطة.

    وجاء هذا، عقب انخفاض النفط، أمس الاثنين، بنسبة 25%، وسط عمليات بيع يحركها الفزع وخسائر حادة لمؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية مع تفاقم المخاوف من ركود عالمي في ظل الانتشار السريع لفيروس كورونا.

    وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 10.91 دولار بما يعادل 24.1% ليتحدد سعر التسوية عند 34.36 دولار للبرميل. وانخفض العقد بما يصل إلى 31% في وقت سابق من يوم الاثنين ليسجل 31.02 دولار، أدنى مستوياته منذ 12 فبراير/شباط 2016.

    ونزل الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 10.15 دولار أو 24.6% ليغلق على 31.13 دولار للبرميل. ونزل الخام في وقت سابق 33% إلى 27.34 دولار، أدنى مستوى أيضا منذ 12 فبراير شباط 2016.

    وشهد اليوم أكبر تراجع لجلسة واحدة بالنسبة المئوية لكلا الخامين القياسيين منذ 17 يناير كانون الثاني 1991، عندما تراجعت الأسعار بمقدار الثلث في مستهل حرب الخليج.

    وتراجعت الأسهم الأميركية تراجعا حادا، أمس، وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 2013.45 نقطة بما يعادل 7.78 % إلى 23851.33 نقطة، ونزل المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 225.81 نقطة أو 7.60% ليسجل 2746.56 نقطة، وانخفض المؤشر ناسداك المجمع 624.94 نقطة أو 7.29% إلى 7950.68 نقطة.

    وأغلقت أسهم أوروبا عند أدنى مستوياتها في ثمانية أشهر يوم أمس، وأقفل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 7.4%، في أسوأ أيامه منذ الأزمة المالية في 2008 و2009.

    العربية.نت

  • “كورونا” والنفط .. ضربتان في وجه البورصات العالمية والخليجية

    10 مارس 2020

    سجلت أسواق المال الخليجية خسائر حادة، أمس، لليوم الثاني على التوالي، لتغلق قرب أدنى مستوى في أكثر من أربعة أعوام، متأثره بهبوط أسعار النفط جراء عدم توصل “أوبك +” إلى اتفاق لمواصلة خفض الإنتاج.
    كما سجلت الأسواق العالمية تراجعا حادا أيضا، إذ تراجع نيكاي الياباني 5.5 في المائة وشنغهاي 2.6 في المائة، فيما توقف تداول الأسواق الأمريكية لمدة 15 دقيقة، بعد تراجعها 7 في المائة من بدء التعاملات.
    وهبط المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية “تداول”، الأكبر في المنطقة، بأكثر من 9 في المائة عند الافتتاح قبل أن يقلص جزءا من الخسائر عند الإغلاق ليغلق عند 7.75 في المائة، مسجلا أدنى مستوى منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2016.
    وفيما يتعلق ببقية الأسواق الخليجية، فتصدرت بورصة الكويت التراجعات 10 في المائة، وتم إيقاف البورصة حتى نهاية الجلسة أثر الهبوط الحاد.
    فيما تراجعت سوق دبي المالي 8.3 في المائة مسجله أكبر انخفاض منذ نيسان (أبريل) 2013، وهبط سهم بنك دبي الإسلامي 9.4 في المائة وبنك الإمارات دبي الوطني 10 في المائة.
    كذلك هوت أسهم سوق أبوظبي 8 في المائة ليسجل أكبر خسارة في يوم منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2009، وتراجع سهم بنك أبوظبي الأول 8.5 في المائة، وتراجع سهم دانة غاز 10 في المائة.
    كذلك هوى مؤشر سوق الأسهم القطرية بنحو 9.6 في المائة، مسجلا أكبر خسارة في يوم واحد في 20 عاما كما ذكرت “رويترز”، فيما هبط سهم بنك قطر الوطني 10 في المائة.
    وعودة لسوق الأسهم السعودية، تراجعت أسهم 92 شركة بالنسبة الدنيا 10 في المائة، فيما راوحت التراجعات في الأسهم القيادية بين 5.5 في المائة و10 في المائة، كذلك أغلق سهم “أرامكو” عند مستوى 28.3 ريال بعدما تراجع 5.5 في المائة، فيما قلص سهم “أرامكو” نصف خسائره الصباحية التي بلغت 10 في المائة.
    وهبط قطاع الطاقة في السوق السعودية 5.17 في المائة وذلك بعد أن هبط القطاع خلال تداولات الأحد 8.7 في المائة، فيما تراجع قطاع البنوك بنحو 8.5 في المائة كأكثر القطاعات تأثيرا في حركة المؤشر العام، ليتداول قرب أدنى مستوى منذ آذار (مارس) 2018.
    وتراجع قطاع المواد الأساسية ثاني القطاعات المؤثرة على حركة السوق أمس، 8.9 في المائة، لتسجل أدنى مستوى منذ شباط (فبراير) 2016، وتراجع سهم “سابك” بنحو 9 في المائة ليتداول قرب أدنى مستوى منذ شباط (فبراير) 2016 عند مستوى 64.1 ريال.
    وكان قطاع تجزئة الأغذية الأقل هبوطا بين القطاعات، إذ تراجع 2.4 في المائة، تلاه قطاع الصناديق العقارية المتداولة الذي هبط 4.8 في المائة.

    المصدر: صحيفة الاقتصادية

  • 2.5 تريليون دولار خسائر الأسهم العالمية في يوم .. و«وول ستريت» تعلق التداول

    هوى مؤشر إم. إس. سي. آي لأسهم جميع دول العالم أكثر من 5 في المائة، أمس، ليتجه صوب أكبر انخفاض يومي له منذ أوج الأزمة المالية العالمية في كانون الأول (ديسمبر) 2008.
    ومحا ذلك التراجع في المؤشر نحو 2.5 تريليون دولار من قيمة الأسهم العالمية، وسط عمليات بيع واسعة النطاق بفعل انحدار أسعار النفط.
    وأغلقت أسهم أوروبا عند أدنى مستوياتها في ثمانية أشهر لتهوي داخل نطاق المراهنة على انخفاض الأسعار بعد تراجع أسعار النفط عمق المخاوف من ركود عالمي في ظل تفشي فيروس كورونا.
    وتحمل مؤشر قطاع النفط والغاز معظم الخسائر، لينحدر نحو 17 في المائة بعد أن فقدت أسعار الخام ثلث قيمتها.
    وأقفل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 7.4 في المائة، في أسوأ أيامه منذ الأزمة المالية في 2008 و2009.
    وفقدت الأسهم الأوروبية حتى الآن نحو ثلاثة تريليونات دولار من قيمتها منذ أوقد الانتشار السريع لفيروس كورونا في أنحاء العالم شرارة عمليات بيع في شباط (فبراير)، حيث بدا مرجحا أن يعطل تفشيه النشاط الاقتصادي في شتى بقاع العالم.
    وقال أندريا سيسيوني، مدير الاستراتيجية لدى تي. إس لومبارد في لندن، “صدمة النفط تؤدي إلى تفاقم أثر فيروس كورونا في الاقتصاد العالمي.
    وأضاف “في المدى القصير، ومهما يكن من يشعر بألم صدمة الأسعار – فإنهم سيتحركون على الفور ويقلصون الإنفاق ويقلصون الاستثمار، أما الفائزون فيتحركون بتدرج أكبر بكثير.”
    وهوت الأسهم النرويجية المنكشفة على أسعار النفط الخام 9.4 في المائة، في أسوأ يوم لها منذ أكثر من 30 عاما، في حين فقد المؤشر فاينانشيال تايمز 100 في لندن الثري بأسهم شركات السلع الأولية 7.7 في المائة.
    وتراجع جميع مؤشرات القطاعات الأوروبية بشدة، مع هبوط شركات التعدين وصناعة السيارات والبنوك، وجميعها حساسة للنمو، نحو 10 في المائة.
    وفي أمريكا، علقت بورصة “وول ستريت” في نيويورك التداول بشكل موقت صباح أمس، من جراء الخسائر الكبيرة الناجمة عن تراجع أسعار النفط وتصاعد المخاوف من فيروس كورونا المستجد.
    وجاء قرار تعليق التداول بعدما بلغت خسائر “إس آند بي 500” 7 في المائة. ولحظة التعليق، كان مؤشر “داو جونز” قد سجل انخفاضا 7.29 في المائة، ومؤشر “ناسداك” 6.68 في المائة.
    وأطلق خسارة “إس آند بي 500” نسبة 7 في المائة تلقائيا آلية تعليق موقت للتداولات، ما أتاح للسوق والمستثمرين التقاط أنفاسهم. وإذا خسر المؤشر نسبة 13 في المائة، يجري تعليق التداولات مرة ثانية لمدة 15 دقيقة.
    ومع بدء التداولات الساعة 13.49 بتوقيت جرينتش، سجل “داو جونز” خسارة 7.29 في المائة انخفاضا إلى 23979.79 نقطة، أما “ناسداك” فخسر 7.10 في المائة ليبلغ 7966.94 نقطة، وفقد مؤشر “إس آند بي 500” نسبة 5.55 في المائة من قيمته ليبلغ 2807.43 نقطة.
    وإضافة إلى تأثير المخاوف المرتبطة بفيروس كورونا المستجد على بورصة نيويورك، تضررت الأسواق أيضا من تراجع أسعار النفط بأكثر من 20 في المائة.
    وفي أمريكا اللاتينية، علق التداول 30 دقيقة في بورصة ساو باولو بعد تدهور مؤشر “إيبوفيسبا” 10 في المائة، أيضا على خلفية آثار “كورونا” المستجد على الاقتصاد والهلع من انخفاض أسعار النفط.
    وأشار آرت هوجان من مؤسسة “ناشيونال” للاستشارات المالية إلى أن “انخفاض أسعار النفط أمر سيئ للدول المنتجة للبترول وللأعمال في قطاع الطاقة”.
    وأضاف هوجان “لكن المقلق أكثر، هو أن الانخفاض يوفر صورة قاتمة للمستثمرين بالنسبة إلى النمو الاقتصادي العالمي”.
    وتواصل حصيلة الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد بالارتفاع في الولايات المتحدة التي سجلت 21 حالة وفاة و500 إصابة حتى الآن.
    وفي مواجهة الهلع الذي يسود الأسواق، أعلن الاحتياطي الفيدرالي، أمس، أنه سيرفع المبالغ التي يضخها يوميا في السوق النقدية، لتبلغ 150 مليار دولار على الأقل يوميا.
    من جهته، دعا كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي إلى “استجابة دولية منسقة” للتخفيف من أثر وباء كورونا المستجد في الاقتصاد.

    المصدر: صحيفة الاقتصادية

  • حان الوقت للتحول من أسهم النمو إلى أسهم القيمة

    9 مارس 2020

    تتماسك الأسواق بقوة لرحلة عاصفة جدا في الوقت الحالي، مع تراجع الأسهم والسندات من جديد، بينما سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل تؤكد وضعها منتجا أساسيا يجب امتلاكه لهدف تأمين المحافظ.
    مثل هذا النمط في الأسواق ليس مفاجئا. الهبوط الحقيقي في السوق عادة ما يتطلب اختبارا مزدوجا للانخفاضات وفي هذه المرحلة، لم تصل الأسهم الأمريكية والعالمية حتى الآن إلى أدنى مستوياتها الأخيرة. بشكل عام مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يقترب من تلك المستويات الدنيا (نحو 2 في المائة أعلى من إغلاق يوم الجمعة الماضي)، لكن مؤشرات البنوك والنقل تجاوزت أدنى مستوياتها الأخيرة. مؤشر رسل 2000 للشركات الصغيرة الأمريكية انخفض يوم الجمعة أيضا، ما يشير إلى أن هناك تصحيحا أكبر يجري.
    مؤشر KBW للبنوك الرائدة ومؤشر KBW الإقليمي انخفضا إلى منطقة الـ5 في المائة، كذلك فعل مؤشر داو للنقل. حجم هذه الانخفاضات في يوم واحد إلى مستويات منخفضة جديدة لهذا العام يشير إلى أن المستثمرين يستسلمون لهذه القطاعات. تراجعت جميع المؤشرات الثلاثة الآن أكثر من 20 في المائة من أعلى مستوياتها لهذا العام (بالتالي دخلت منطقة السوق الهابطة). هذا قد يمهد الطريق لانتعاش على المدى القريب، لكن الحركة في البيانات المالية مثيرة للقلق، لأن حركة الأسعار تشير إلى أن المستثمرين يتوقعون أن يكون هناك انقباض في الائتمان.
    في أوروبا، يقع مؤشر ستوكس للبنوك على مسافة قصيرة من أدنى مستوياته على الإطلاق التي سجلها في آب (أغسطس) الماضي، وبالتالي يعود إلى منطقة السوق الهابطة. تداول القيمة في بنوك منطقة اليورو ـ ارتفع المؤشر 32 في المائة بين آب (أغسطس) ومنتصف شباط (فبراير) ـ أدى بالتأكيد إلى انخفاض المؤشر.
    ليس من الصعب فهم المستويات المنخفضة الجديدة للبنوك لأن التحول الملحوظ في المعنويات الأسبوع الماضي كان اعترافا أوسع بين المتنبئين بمدى الضرر الاقتصادي الأكبر من فيروس كوفيد ـ 19 (كورونا). لا يزال نطاق النتائج واسعا في هذا المنعطف، لكن خطر حدوث صدمة أعمق وخسائر أوسع في الائتمان هو شيء يجب على المستثمرين التفكير فيه.
    يشير معهد التمويل الدولي إلى أنه في أسوأ السيناريوهات “يمكن أن يقترب النمو العالمي من 1.0 في المائة، انخفاضا من 2.6 في المائة العام الماضي، ليسجل بذلك النسبة الأضعف منذ الأزمة المالية العالمية”. ويتوقع المعهد الآن أن تتوسع الولايات المتحدة 1.3 في المائة هذا العام (انخفاضا من 2.0 في المائة سابقا)، بينما ينظر إلى اقتصاد الصين على أنه سينمو “بنسبة ضعيفة تبلغ 4.0 في المائة”، بدلا من 5.9 في المائة.
    ما يبرز اليوم أيضا هو عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 30 عاما (منخفضة 16 نقطة أساس) التي تفوق بهامش ضئيل التراجع الذي شهدناه في السندات لأجل عشرة أعوام (منخفضة 14 نقطة أساس). على الرغم من خروج الأموال من الأسهم ومجالات الائتمان، إلا أن الطلب على السندات لأجل 30 عاما التي يمكنها توليد مكاسب رأسمال كبيرة وتعويض خسائر المحافظ، واضح مرة أخرى.
    تشير تقديرات القائمين على مؤشر مورجان ستانلي المركب إلى أن الألم قصير الأجل للاقتصاد العالمي ينبغي أن يحفز انتعاشا في الأسهم والسندات، لكنهم يحذرون أيضا من خطر قيام المستثمرين “بتخفيض الأرباح المستقبلية بشكل أكبر، وبالتالي تخفيض تقييمات الشركات”.
    في ظل سيناريو أكثر صعوبة على المدى الطويل، نماذج اختبار الإجهاد في مؤشر مورجان ستانلي “تشير إلى أن المحفظة الأنموذجية التي تحتوي على الأسهم والسندات بنسبة 60/40 قد تخسر نحو 12 في المائة، والأسهم العالمية قد تخسر أقل قليلا من 20 في المائة”.
    استنادا إلى الوضع الحالي في السوق، هذا السيناريو يترك الأسهم تواجه خسارة إضافية بنسبة 11 في المائة فوق خسائر الأسبوع الماضي، بينما تواجه المحفظة ذات التركيب 60/40 خسارة إضافية بنسبة 7 في المائة.
    في شركة ريسيرش إفيلييتس، يشير الباحثون إلى كيف كانت أربعة مؤشرات قبل انتشار فيروس كورونا، وهي الاقتصاد الكلي، وظروف الائتمان، وأسواق رأس المال، والسياسة جميعها “تظهر علامات تحذير”.
    التباطؤ السريع في النشاط الاقتصادي هو إيذان باضطراب أكبر في السوق ويقولون: “المستثمر المستنير يدرك التحديات والفوارق البسيطة وراء تقييم قيمة الأصول في أجزاء مختلفة من دورة العمل”.
    الخلاصة من وجهة نظرهم هي:”قد يكون الوقت الحاضر هو الوقت المناسب لإعادة التوازن بعيدا عن أسهم النمو الأمريكية التي تتفوق في الأداء لفترة طويلة، والتحول نحو أسهم القيمة الأمريكية والدولية الأرخص وذات العوائد الأعلى”.
    في هذا المنعطف، يعتقد دافال جوشي، من “بي سي أيه ريسيرش”، أن ضعف سوق الأسهم الأخير يعكس انكماشا لربع واحد، بينما لم يستسلم بعد المستثمرون أصحاب الإطار الزمني الأطول، لأنه لا يتم تسعير خطر حدوث ركود من خلال الأسهم.
    يقول: “الرسالة في الوقت الحالي هي اختيار تكتيك الأسهم الطويلة مقابل السندات إذا كانت لديك قناعة قوية بأن التراجع الناجم عن فيروس كورونا لن يستمر لأكثر من ربع واحد. بالنظر إلى أن فترة حضانة فيروس كورونا تبدو طويلة جدا، ما يجعل استراتيجيات الاحتواء غير فعالة، فليس لدينا مثل هذه القناعة القوية لهذا التداول التكتيكي”.
    لكن التداول الذي يبدو بالفعل مناسبا الآن، كما يجادل دافال، يتلخص في امتلاك السندات الحكومية التي تتمتع ببعض العوائد الإيجابية، مثل السندات الأمريكية والبريطانية مقابل السندات السويسرية والألمانية ذات العوائد السلبية. هناك جانب آخر لهذا الاختلاف بين البنوك المركزية يتضمن شراء العملات ذات العوائد السلبية مقابل العملات ذات العوائد الإيجابية.
    الظروف المالية الأكثر صرامة شجعت قرارات التسهيل النقدي من البنوك المركزية الأسبوع الماضي، وفي أحد الجوانب المهمة، هناك نوع من العزاء؛ الدولار الأمريكي يضعف. للأسف، الأسهم الضعيفة وعلاوات مخاطر الائتمان الأوسع وزيادة تقلبات السوق تجعل تلك النقطة المشرقة كئيبة.
    استمرار هذا الاتجاه أمر قابل للنقاش، لكن إذا اتبع الاحتياطي الفيدرالي المسار المحدد الذي تضرر بسبب تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، فإن مزيدا من الضعف في العملة الاحتياطية سيساعد المعنويات في جميع الأسواق الناشئة ويساعد على دعم الأسهم الأمريكية.
    الحجة للسوق الهابطة للدولار كما يوضحها جورج سارافيلوس، من “دويتشه بانك”، واضحة: “هذا تباطؤ عالمي فريد من نوعه حيث الاحتياطي الفيدرالي وحده يستطيع خفض أسعار الفائدة. هذا يجعل الآثار المترتبة على الدولار أكثر سلبية بكثير”.
    على الرغم من الانخفاض الكبير الذي شهدناه في عوائد سندات الخزانة الأمريكية في الآونة الأخيرة، إلا أنها لا تزال أعلى من عوائد سندات العالم المتقدم الأخرى. لذلك هذا التباين في أسعار الفائدة لا يزال يفضل الولايات المتحدة، وبالتالي عملتها. ليس بهذه السرعة، كما يجادل جورج، الذي يثير هذه النقطة المهمة حول معنويات السوق الحالية.
    يقول: “علينا أن نضع في الحسبان التكلفة لمدة 12 شهرا للتحوط من تعرض الدولار عبر الأسعار الآجلة بالنسبة للمستثمر الأوروبي أو الياباني. هذه التكلفة أدنى بأكثر من الثلث منذ بداية العام، أكثر من نصف ما كانت عليه منذ بلوغها الذروة”. ويضيف: “بالنسبة للأوروبيين واليابانيين زاد الحافز لتقليل تعرضهم للعملات الأجنبية بشكل عجيب. إذا كنا على صواب بشأن مزيد من التخفيضات من الاحتياطي الفيدرالي، فإن هذه الديناميكية ستستمر لفترة أطول”.
    يحتاج النظام المالي العالمي المحمل بالديون المقومة بالعملة الاحتياطية إلى صمام تخفيف لضعف الدولار.
    يقول المحللون في معهد التمويل الدولي: “قرار الاحتياطي الفيدرالي الطارئ تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس يعد فرصة للبنوك المركزية في الأسواق الناشئة لخفض أسعار الفائدة، التي كانت صامدة حتى الآن بسبب القلق من أن عملاتها يمكن أن تضعف. هذا مهم بشكل خاص في الدول ذات تداولات المناقلة العالية ومعدلات النمو المنخفضة مثل المكسيك وجنوب إفريقيا، لكنه ينطبق بشكل أوسع عبر الأسواق الناشئة حيث كان النمو ضعيفا في كثير من الدول”.
    تركيز مؤسسة التمويل الدولية على هذه النقطة المهمة يتعارض مع الاهتمام الذي لا طائل من ورائه، المتركز على عدم وجود استراتيجية مشتركة لمجموعة السبع.
    بحسب المؤسسة “دورة التسهيل المنسقة (…) من شأنها أن تساعد على جلب النمو إلى الأسواق الناشئة وتحمي الاقتصاد العالمي من كوفيد ـ 19”.

    المصدر: صحيفة الاقتصادية

  • بعد انتهاء اتفاق «أوبك».. هل ترفع السعودية إنتاج النفط؟

    9 مارس 2020

    كشف مصدران أمس (الأحد)، أن السعودية -أكبر مصدّر للنفط في العالم- تعتزم زيادة إنتاج النفط إلى أكثر بكثير من 10 ملايين برميل يومياً، في أبريل القادم، وذلك بعد انتهاء اتفاق خفض المعروض بين منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» وروسيا.

    وأبلغت المصادر «رويترز» أمس، أن شركة أرامكو ستعزز إنتاجها من الخام بعد انتهاء اتفاق خفض أوبك+ الحالي في نهاية مارس الجاري.

    وقالت المصادر: «إن إنتاج أبريل سيزيد كثيراً على 10 ملايين برميل يومياً، وقد يكون أقرب إلى 11 مليون برميل يومياً».

    وأضاف المصدر الثاني: «المملكة تسعى وراء مصالحها، وفور انقضاء الاتفاق، الجميع سيرفعون الإنتاج».

    وانتهى اتفاق استمر 3 سنوات بين أوبك وروسيا (الجمعة) الماضية، بعد أن رفضت موسكو تأييد تعميق تخفيضات النفط للتأقلم مع تفشي فايروس كورونا لترد «أوبك» على ذلك بإلغاء جميع القيود على إنتاجها.

    وانخفضت أسعار النفط 10%، إذ جدد التطور بواعث القلق من انهيار الأسعار على غرار ما حدث في 2014.

    يذكر أن طاقة إنتاج نفط السعودية تبلغ 12 مليون برميل يومياً؛ ما يعطيها القدرة على زيادة الإنتاج سريعاً.

    المصدر: صحيفة عكاظ

  • بالأرقام.. ماذا يعني تخلف لبنان عن “سداد الديون”؟

    8 مارس 2020

    جاء قرار الدولة اللبنانية بالتخلف عن سداد الديون المستحقة عليها ليثير تساؤلا عدة بشأن تبعات القرار على اقتصاد البلد المنهك.

    وأعلن لبنان، السبت، أنه لا يمكنه دفع ديونه المستحقة في مواعيدها، وعلق سداد 1.2 مليار دولار مستحقة في التاسع من مارس، مما يضع الدولة المثقلة بالديون على مسار التخلف عن سداد ديون سيادية، في وقت تواجه فيه أزمة مالية كبرى.

    وقال رئيس الوزراء حسان دياب في خطاب وجهه للبنانيين، نقله التلفزيون، إن احتياطيات البلاد من العملة الصعبة بلغت مستويات “حرجة وخطيرة” مع الحاجة لتلبية احتياجات اللبنانيين الأساسية.

    ودعا إلى مفاوضات “عادلة” مع المقرضين لإعادة هيكلة الديون.

    ويمثل تخلف لبنان عن سداد ديونه بالعملات الأجنبية مرحلة جديدة من أزمة مالية تعصف باقتصاده منذ أكتوبر، أفقدت الليرة نحو 40 بالمئة من قيمتها، ودفعت البنوك لفرض قواعد قيدت تعاملات المودعين في ودائعهم، وأججت الاضطرابات.

    وفيما يلي صورة الأزمة الاقتصادية اللبنانية وتداعياتها المباشرة والمؤجلة بالأرقام..

    ديون لبنان..

    يعني القرار التوجه لإعادة هيكلة الدين العام، الذي يبلغ في لبنان أكثر من 86 مليار دولار، وإعادة التفاوض مع الدائنين.

    استحقاق مارس

    جاء القرار قبل يومين من استحقاق تسديد سندات اليورو بوندز بقيمة مليار و200 مليون دولار.

    استحقاقا أبريل ويونيو

    وستكون الحكومة أمام استحقاقين آخرين في أبريل ويونيو بقيمة مليارين و500 مليون دولار.

    السندات الدولية

    تبلغ قيمة السندات الدولية المتوجبة على لبنان بشكل عام 31 مليار دولار.

    ما هي خيارات الداننين؟

    في حال فشل المفاوضات، فمن ضمن خيارات الدائنين التي تم تسريبها، اللجوء إلى حق مقاضاة المصرف المركزي.

    مع التلويح بأنّ احتياطي لبنان من الذهب قد يتحول الى هدف أوّل بالنسبة للدائنين، خصوصاً إذا ما قامت صناديق متخصصة بشراء سندات مستحقة لدول تتخلف عن السداد.

    ومع وجوب وضع خطة إنقاذ، يخشى مراقبون من أن تفرض الحكومة اللبنانية مزيدا من الضرائب على اللبنانيين، الذين يعانون أصلا من نسب فقر وبطالة مرتفعة.

     وتعتبر الأزمة أكبر خطر على استقرار لبنان منذ نهاية الحرب الأهلية التي استمرت من عام 1975 إلى عام 1990.

    المصدر: سكاي نيوز عربية

  • تحليل الذهب: ماذا ينتظره اليوم؟

    8 مارس 2020

    تمكن سعر الذهب من اختراق المقاومة المحورية والتي كانت تمثل مفتاح الاتجاه 1666.00 ووصل حاليا عند سعر 1682.72 وفي حال تمكن السعر من الثبات أعلى مفتاح الاتجاه 1666.00 فسوف يستهدف الذهب مستوى 1720 كهدف أولي على المدى المتوسط وذلك بدعم قوي جدا من مؤشر الموفينج افريج 55.

    ولانغفل أن الاتجاه للذهب يعتبر صاعد ويسير ضمن قناة رئيسية صاعدة ولانغفل عن ذكر بيانات يوم الأمس وهي عوائد سندات الخزانة الأمريكية أجل 10 سنوات، وسنتين تهبط لأدنى مستوياتها على الإطلاق، والدولار متعثر بقوة جراء تخفيض الفائدة، والتوقعات الاقتصادية المتزايدة السوء.

    ويركز السوق اليوم على بيانات سوق العمل الأمريكي. وتظل التوقعات لسوق العمل الأمريكي الذي يقترب من التوظيف الكامل قوية رغم الأحداث الجارية. ومن المتوقع هبوط معدل البطالة، وزيادة الأجور للساعة. ولكن، من المتوقع أن نرى مزيدًا من الضعف، ولو حدث هذا سيزيد من ضعف الدولار، وعندها ترتفع قوة الذهب.والأمر اليوم متوقف على خطابات أعضاء لجنة السوق المفتوح اليوم والتي من شأنها أن تسبب تقلبات في الأسعار اليوم.”

    وبشكل عام ملك الملاذات الآمنة الذهب في الوضع الحالي لايوجد أمامه سوى الصعود ومن الممكن أن يحلق اكثر في حال أن الصين لم تتمكن من السيطرة على فيروس كورونا وانتشار الفيروس إلى بقية انحاء العالم وسط خوف وهلع من أن يصبح وباء عالمي فمن شأنه أن يؤثر على الاقتصاد العالمي ككل.

    وارتفاع الخوف لدى المستثمرين من تطورات الوضع الحالي وأيضا في حال ان العديد من المصانع توقفت وأيضا الرحلات الجوية متوققة بشكل جزئي مما يؤدي إلى شلل اقتصادي جزئي فكل هذة العوامل تودي الى ان جميع التجار والمستثمرين يلجأون إلى شراء الذهب والاحتفاظ به لأن الذهب مخزن للقيمه ولايفقد قيمته في حال حصلت اي اختلالات اقتصادية بعكس النقود الذي من شانها ان تضعف وتنهار بتاثر اقتصاد دولتها ومما يؤدي ازدياد الإقبال والطلب على الذهب الى ارتفاع سعره على المدى الطويل.

    الاتجاه العام للذهب: يعتبر صاعد

    سوف يتذبذب سعر الذهب مابين الدعم 1590.00 والمقاومه 1750.00 الرئيسان .

    يمكنكم متابعة تحليلاتي وحلقاتي التعليمية من خلال موقعي الالكتروني

    أتمنى أن أكون قد أستطعت أن أقدم لكم تحليل شامل ووافي أساسياً وفنياً

    تقبلوا خالص تحياتي

    محمد قيس عبدالغني ، المصدر: investing.com

زر الذهاب إلى الأعلى