اليورو

  • اليورو يسجّل أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ نحو 20 عاماً

    اقتصادنا – أميركا
    سجّل اليورو اليوم الثلاثاء، أدنى مستوياته مقابل الدولار الأميركي منذ نحو 20 عاماً، وبلغ 1.03 دولار لليورو متأثراً بالتوترات المرتبطة بالطاقة في أوروبا وقوة العملة الأميركية التي تستفيد من السياسة النقدية المشددة للاحتياطي الفيدرالي.

    ارتفع الدولار قرابة الساعة 0850 بتوقيت غرينتش، بنسبة 1.03% مسجّلا 1.0315 للدولار مقابل اليورو، وهو أدنى مستوى منذ أواخر 2002.

    تعرض عدد من العملات للضغط اليوم، وكان الين الياباني قريباً من أدنى مستوياته في 24 عاماً مرة أخرى أمام الدولار.

    قال رئيس أبحاث الأسواق العالمية في MUFG، ديريك هالبيني، إن مخاطر انزلاق أوروبا إلى الركود تتزايد بعد قفزة كبيرة أخرى بنسبة 17٪ في أسعار الغاز الطبيعي في كل من أوروبا وبريطانيا.

    وأضاف بحسب “رويترز”: “سيظل من الصعب جدًا بالنسبة لليورو أن يرتفع بأي طريقة ذات مغزى مع تدهور صورة الطاقة وتزايد المخاطر على النمو الاقتصادي بشكل ملحوظ

  • بنك أوف أميركا: مزيد من الألم ينتظر اليورو هذا الصيف

    اقتصادنا – أميركا
    بعد أسوأ بداية للعملة الأوروبية منذ العام 2015، مزيدٌ من الألم ينتظر اليورو هذا الصيف، وفقًا لتحليل أجراه استراتيجيو بنك أوف أميركا.

    نظرًا لأن البنك المركزي الأوروبي “يبدو حذرًا حتى مع قيام البنوك المركزية الأخرى في جميع أنحاء العالم مثل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي برفع أسعار الفائدة بزيادات قدرها 50 نقطة أساس أو أكثر، فقد تظل العملة الموحدة في وضع غير مؤاتٍ مقابل الدولار خلال الصيف”، بحسب ما قاله الاستراتيجيون بقيادة أثاناسيوس فامفاكيديس في مذكرة يوم الجمعة.

    ويتوقعون أن يظل اليورو “تحت الضغط مقابل الدولار خلال الشهرين المقبلين

    قد يضطر محافظو البنوك المركزية إلى تغيير القواعد التي اعتمدوها على مدار العشرين عامًا الماضية في ظل تضخم ثابت ونمو بطيء. وكانت تلك رسالة رئيسية من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ونظرائه الأوروبيين في المنتدى السنوي للبنك المركزي الأوروبي في البرتغال، هذا الأسبوع. مع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كانت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد وزملاؤها على استعداد لتبني هذا المسار للسياسة التشددية الذي يتبناه بنك الاحتياطي الفيدرالي وأقرانه حول العالم.

    أظهرت البيانات هذا الأسبوع أن التضخم في منطقة اليورو ارتفع إلى مستوى قياسي جديد، متجاوزًا التوقعات، ما عزز الدعوات لانتهاج نفس السياسة من الزيادات القوية في أسعار الفائدة أسوة ببقية البنوك المركزية حول العالم. في الوقت نفسه، تظهر الأسواق بوضوح مزيدًا من القلق بشأن صورة النمو العالمي، مع تزايد الأحاديث حول مخاطر الركود.

    وقد وسع اليورو انخفاضاته يوم الجمعة، خاسراً نحو 0.6٪ إلى 1.0423 دولار. ويأتي ذلك بعد نصف أول من العام شهد انخفاض العملة بنسبة 7.8٪.

    كما أن الاستراتيجيين في بنك أوف أميركا يتجهون نحو خفض آفاق الين الياباني، على الأقل خلال الصيف. ويتوقعون أن تظل العملة اليابانية تحت الضغط في الوقت الحالي وأيضًا على المدى الطويل، لكنهم يرون حدوث تصحيح محتمل في الربع الرابع يمنحها دفعة دورية.

  • أسوأ مما كان متوقعا.. اقتصاد منطقة اليورو يتراجع 8.7% في 2020

    اقتصادنا 7 يوليو 2020

    أعلنت المفوضية الأوروبية، الثلاثاء، أنها تتوقع تراجع إجمالي الناتج الداخلي في منطقة اليورو بنسبة 8.7% العام الجاري قبل أن يتحسن في 2021 (+6.1%)، وهي نسبة أسوأ مما كان متوقعا في مطلع مايو/أيار.

    وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية فلاديس دومبروفسكيس في بيان، إن “التداعيات الاقتصادية للعزل أفدح مما توقعنا في البداية. لا نزال نواجه مخاطر عديدة بينها موجة ثانية من الإصابات” بكوفيد-19.

    وكانت بروكسل توقعت في مطلع أيار/مايو تراجع إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 7.7% في 2020 ثم انتعاشا عام 2021 يبلغ +7.4%.

    وأكد المفوض الأوروبي للاقتصاد باولو جنتيلوني أن “هذه التوقعات تظهر الآثار الاقتصادية الكارثية لهذا الوباء”.

    وهناك ثلاث دول متضررة بشكل خاص من الركود هي ايطاليا واسبانيا وفرنسا، مع تراجع اجمالي الناتج الداخلي باكثر من 10% في 2020.

    وستشهد اسبانيا تراجع إجمالي الناتج الداخلي لديها بنسبة 11.2% في 2020 قبل أن يتحسن في 2021 (+6.1%)، فيما سيتراجع في اسبانيا بنسبة 10,9% في 2020 ثم يتحسن في السنة التالية ليصل الى +7.1%. اما في فرنسا فيمكن ان يتراجع بنسبة 10.6% هذه السنة ثم ينتعش ليصل الى 7.6% العام التالي.

    في المقابل كانت المانيا بين الدول التي حدت من الخسائر، الى جانب لوكسمبورغ ومالطا وفنلندا، مع تراجع إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 6.3% هذه السنة وانتعاش بنسبة 5.3% في 2021.

    وقالت المفوضية في بيانها “في الفصل الثاني من عام 2020 يفترض أن يتراجع الانتاج الاقتصادي أكثر مما كان عليه في الفصل الاول”.

    وأضافت “لكن المعطيات الأولى بالنسبة لآيار/مايو وحزيران/يونيو تشير الى أنه تم تجاوز الأسوأ. ويرتقب أن يتسارع الانتعاش في النصف الثاني من العام رغم أنه لا يزال غير كامل وغير متساو بين دولة عضو وأخرى”.

  • معدل البطالة بمنطقة اليورو يرتفع في مايو لكن بأقل من المتوقع

    اقتصادنا 2 يوليو 2020

    ارتفع معدل البطالة في منطقة اليورو قليلا في مايو أيار وبدرجة أقل من المتوقع مع تخفيف تدريجي لإجراءات العزل العام من كورونا لكن الزيادة كانت ملحوظة أكثر بين النساء والشباب.

    وارتفع معدل البطالة المعدل في ضوء العوامل الموسمية في مايو أيار إلى 7.4 بالمئة من 7.3 بالمئة في أبريل نيسان و7.1 بالمئة في مارس آذار والذي كان الأدنى منذ بدء تسجيل تلك البيانات في 1998.

    ومثل مايو أيار ثاني زيادة في معدل البطالة الشهري على التوالي لكنها جاءت أقل من توقعات السوق التي بلغت 7.7 بالمئة.

    والزيادة الطفيفة تشير إلى أن برامج التسريح المؤقت خلال أزمة كوفيد-19 تبقي الكثيرين خارج سجلات البطالة الرئيسية لكن عددا من تلك البرامج سيبدأ في التلاشي.

    وكان المشهد أسوأ بالنسبة للنساء والشباب.

    وسجل معدل البطالة للأشخاص دون 25 عاما ارتفاعا إلى 16 بالمئة في مايو أيار من 15.7 بالمئة في أبريل نيسان و15 بالمئة في مارس آذار والذي كان الأدنى في 19 عاما.

    وبالنسبة للنساء، ارتفع معدل البطالة إلى 7.9 بالمئة من 7.7 بالمئة في أبريل نيسان بينما ظل مستقرا بالنسبة للرجال عند سبعة بالمئة.

    CNBC Arabia

زر الذهاب إلى الأعلى