كورونا

  • صندوق النقد: دولة واحدة ستنجو من أسوأ ركود منذ الكساد العظيم

    اقتصادنا 25 يونيو 2020

    الركود الحالي هو الأسوأ منذ الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي، وجائحة كورونا ستعصف بالنشاط الاقتصادي بطريقة أوسع وأعمق من التوقعات السابقة، لكن اقتصاد رئيسي واحد في العالم سينجو من الانكماش، ليس الأمريكي ولا الأوروبي .. إنه الاقتصاد الصيني وفقا لما أكده صندوق النقد الدولي.

    وفي تقريره، أوضح صندوق النقد أنه قلص توقعاته للناتج العالمي في 2020 مجددا إلى انكماش بنسبة 4.9 %، مقارنة مع 3% في توقعات أبريل/ نيسان الماضي.

    وقال الصندوق إن الصين، حيث بدأت الشركات استئناف النشاط في أبريل/ نيسان وحيث الإصابات الجديدة محدودة، هي الاقتصاد الرئيسي الوحيد المتوقع أن يحقق نموا في 2020، وذلك عند 1% مقارنة مع 1.2 % في توقعات أبريل/ نيسان.

    وسيكون التعافي المتوقع في 2021 أضعف هو الآخر، حيث من المنتظر أن يبلغ النمو العالمي في ذلك العام 5.4% وليس 5.8% كما في تقديرات أبريل/ نيسان.

    لكن الصندوق أضاف أن تفشيا كبيرا جديدا في 2021 قد يقلص النمو إلى ما لا يزيد على 0.5%.

    ورغم أن اقتصادات عديدة شرعت في استئناف النشاط، قال الصندوق إن السمات الفريدة للإغلاقات والتباعد الاجتماعي تضافرت للنيل من الاستثمار والاستهلاك على حد سواء.

    وقالت جيتا جوبيناث كبيرة اقتصاديي الصندوق في مؤتمر صحفي “لا ريب أننا لم نتجاوز الأزمة بعد. لم نفلت من الإغلاق العظيم.. في ظل هذه الضبابية الكثيفة، حري بصناع السياسات أن يلزموا جانب الحذر.”

    ويقول صندوق النقد إن الركود الحالي هو الأسوأ منذ الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي، عندما انكمش الناتج العالمي 10%.

    لكن جوبيناث قالت إن الدعم المالي البالغ 10 تريليونات دولار والتيسير النقدي الهائل المقدم من البنوك المركزية حال حتى الآن دون إفلاسات واسعة النطاق. وأضافت أن هناك حاجة لمزيد من الدعم.

    وتلقت الاقتصادات المتقدمة ضربات عنيفة على نحو خاص، حيث بات من المتوقع أن ينكمش الناتج الأمريكي 8% وناتج منطقة اليورو 10.2% في 2021، وهي تكهنات أسوأ بما يزيد على نقطتين مئويتين مقارنة مع توقعات أبريل/ نيسان، حسبما ذكر صندوق النقد.

    وشهدت أمريكا اللاتينية، حيث مازالت الإصابات في ازدياد، بعض أضخم التقليصات، إذ أصبح من المتوقع أن ينكمش اقتصاد البرازيل 9.1% والمكسيك 10.5% والأرجنتين 9.9% في 2020.

    العين الاخبارية

  • معاناة المغتربين بسبب كورونا.. الأسوأ من 2009!

    اقتصادنا 24 يونيو 2020

    من أبرز المتأثرين دائما في أي أزمة اقتصادية قد تحدث في العالم، هم العاملون في الخارج، خاصة وأن تحويلاتهم المالية إلى بلدانهم الأصلية تمثل مصدرا هاما للعملة الصعبة في تلك البلاد.

    ورغم أن أزمة كورونا الحالية، ليست أزمة نابعة من مشاكل اقتصادية، مثل تلك التي حدثت خلال عامي 2007 و2008، إلا أن تداعياتها قد تفوق الأزمة السابقة خاصة فيما يتعلق بالعاملين بالخارج، في ظل توارد الأنباء عن تسريح الشركات والمؤسسات للموظفين بأكبر الدول الحاضنة للأجانب.

    ووفقا لبيانات صادرة عن البنك الدولي ومركز بيو للأبحاث، اطلعت عليها “العربية.نت” فإن تحويلات العاملين في الخارج من المتوقع أن تتراجع بنحو 20% العام الجاري. وأحد أكبر الانخفاضات ستكون في مناطق مثل أوروبا، وآسيا الوسطى، وإفريقيا جنوب الصحراء.

    وتشير تلك النسب إلى أن تراجع تحويلات العاملين المغتربين إلى بلدانهم، ستكون أكبر بكثير من معدل تراجعها في 2009 أثناء الأزمة المالية السابقة، والتي شهدت فيها مناطق مثل أوروبا وووسط أسيا تراجعا نسبته 15% فقط، مقابل تراجع متوقع العام الجاري نسبته 28%.

    ومن المتوقع أن تتراجع التحويلات إلى دول أفريقيا جنوب الصحراء بنسبة 23%، مقارنة بصفر% في عام 2009.

    وتفصيلا، من المتوقع أن تتراجع التحويلات إلى دول شرق آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 13% هذا العام، مقابل 5% في 2009.

    ومن المرجح أن تتراجع التحويلات إلى أميركا اللاتينية والكاريبي بنسبة 19% مقابل 11% في 2009.

    أما بالنسبة لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فمن المتوقع أن تتراجع التحويلات بنسبة 20% مقابل 6% في الأزمة الماضية.

    أما بالنسبة لدول جنوب آسيا، فستتراجع تحويلاتهم بنسبة 22% مقابل ارتفاع بنسبة 5% في خلال الأزمة المالية العالمية الماضية.

    العربية.نت

  • الضرر الناجم عن “كورونا” نحو مثلي الأزمة المالية

    اقتصادنا 22 يونيو 2020

    أكد تقرير اقتصادي أن جائحة فيروس كورونا المستجد ستزيد من مستويات الدين في الدول الغنية في العالم بنسبة 20 نقطة مئوية في المتوسط في 2020، وهو يعادل ضعف الضرر الذي تكبده الاقتصاد العالمي إبان الأزمة المالية الكبرى.

    وقدم تقرير لوكالة “موديز” للتصنيف الائتماني لكيفية تأثير التباطؤ الاقتصادي الناجم عن وباء كورونا على الأوضاع المالية في 14 دولة من بينها الولايات المتحدة واليابان وإيطاليا وبريطانيا.

    ولفت التقرير إلى أن نسب الدين الحكومي في هذه الدول سترتفع مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي، بنحو 19 نقطة مئوية، نحو مثلي النسبة في 2019 إبان الأزمة المالية الكبرى”.

    وبحسب التقرير، من المتوقع أن تعاني إيطاليا واليابان وبريطانيا من أكبر زيادة في الدين بنحو 25 نقطة مئوية مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي لكل منها بينما ستسجل الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا وكندا ونيوزيلندا قفزة بنحو 20 نقطة مئوية.

    وأضاف: “مقارنة بالأزمة المالية الكبرى، فإن ارتفاع عبء الدين سيكون فوريا وعلى نطاق واسع، ما يعكس حدة واتساع الصدمة التي سببها فيروس كورونا المستجد”.

    ورغم التفاؤل بالخطوات التي تتخذها الحكومات حول العالم لضمان عودة الاقتصاد والأعمال إلى سابق عهدها قبل انتشار كورونا، إلا أن بعض التقارير تشير إلى صعوبة المرحلة القادمة.

    وقالت مديرة صندوق النقد الدولي إن الحكومات في أنحاء العالم أنفقت عشرة تريليونات دولار على الإجراءات المالية المتخذة في مواجهة الوباء وتداعياته الاقتصادية، لكن ثمة حاجة لمزيد من الجهود الكبيرة.

    وأوضحت كريستالينا جورجيفا أن تقديرات جديدة تفيد بأن ما يصل إلى 100 مليون شخص قد ينزلقون إلى الفقر المدقع بسبب الأزمة، مما سيمحو مكاسب تقليص الفقر للأعوام الثلاثة الأخيرة.

     من جانبه،  توقع البنك الدولي أن يتسبب فيروس كورونا في تقلص الناتج العالمي 5.2 بالمئة في 2020، وهو ما سيكون أعمق انكماش منذ الحرب العالمية الثانية.

    وسيُحدّث صندوق النقد توقعاته الأربعاء، وبحسب جورجيفا فإنه بات “مرجحا للغاية” إجراء مزيد من التخفيضات على توقع الصندوق الصادر في أبريل لانكماش الناتج العالمي ثلاثة بالمئة.

    سكاي نيوز العربية

  • وكالة Moody’s: الضرر الناجم عن فيروس كورونا نحو مثلي الأزمة المالية

    اقتصادنا 22 يونيو 2020

    توقعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني اليوم إن فيروس كورونا سيرفع مستويات الدين في الدول الأكثر ثراء في العالم بنحو 20 نقطة مئوية في المتوسط في العام الجاري وهو تقريبا مثلي الضرر الذي شهدته إبان الأزمة المالية.

    وتابع التقرير الجديد الدين في 14 دولة من الولايات المتحدة إلى اليابان وإيطاليا وبريطانيا وأجرى تقييما لكيفية تأثير التباطؤ الاقتصادي الناجم عن فيروس كورونا على أوضاعها المالية.

    وجاء في التقرير “نقدر أنه في المتوسط سترتفع نسب الدين الحكومي إلى الناتج المحلي الاجمالي، في هذه المجموعة، بحوالي 19 نقطة مئوية، نحو مثلي النسبة في 2019 إبان الازمة المالية الكبرى”.

    “مقارنة بالأزمة المالية الكبرى، فان ارتفاع عبء الدين سيكون فوريا وعلى نطاق واسع ما يعكس حدة واتساع الصدمة التي سببها فيروس كورونا”.

    ومن المتوقع أن تعاني إيطاليا واليابان وبريطانيا من أكبر زيادة في الدين بنحو 25 نقطة مئوية مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي لكل منها بينما ستسجل الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا وكندا ونيوزيلندا قفزة بنحو 20 نقطة مئوية.

    CNBC Arabia

  • منظمة الصحة العالمية تحذر من “مرحلة جديدة وخطيرة” لفيروس كورونا

    اقتصادنا 20 يونيو 2020

    أكدت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا “يواصل التفشي سريعا، ويبقى مميتا، ولا تزال غالبية الناس عرضة له”. وجاء ذلك على لسان مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبريسوس الذي حذر من أن “العالم دخل “مرحلة جديدة وخطيرة” للوباء. وأحصت المنظمة الخميس 150 ألف إصابة جديدة عبر العالم، وهو العدد الأعلى للإصابات خلال يوم واحد منذ بدء تفشي الفيروس.

    ومع الرفع الجزئي للقيود الصحية التي فرضت جراء أزمة فيروس كورونا، عادت منظمة الصحة العالمية لتدق ناقوس الخطر بشكل أكثر جدية. وقالت المنظمة إن العالم دخل “مرحلة جديدة وخطيرة” من أزمة الوباء مع بدء الدول تخفيف قيود العزل والتنقل.

    وبهذا الخصوص، قال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحافي افتراضي: لقد “دخل العالم مرحلة جديدة وخطيرة”.

    وأضاف أن “الكثير من الناس بالتأكيد تعبوا من البقاء في بيوتهم. الدول ترغب في إعادة فتح مجتمعاتها واقتصاداتها”، قبل أن يستدرك “لكن الفيروس يواصل التفشي سريعا، ويبقى مميتا، ولا يزال غالبية الناس عرضة له”.

    وأشار مدير المنظمة إلى أن “الصحة العالمية” أحصت الخميس 150 ألف إصابة جديدة، وهو العدد الأعلى للإصابات خلال يوم واحد منذ بدء تفشي الوباء.

    وقال تيدروس: “ندعو جميع البلدان وجميع الناس إلى توخي اليقظة. استمروا في الحفاظ على التباعد بينكم، والزموا منازلكم إذا شعرتم بالمرض، واستمروا في تغطية أنوفكم وأفواهكم عند السعال، وضعوا كمامة عند اللزوم، واستمروا في غسل أيديكم”.

    وقد سُجل ما يقرب من نصف هذه الحالات في القارة الأمريكية، فيما يتقدم الوباء أيضا في جنوب آسيا والشرق الأوسط

    وكان مدير المنظمة قد اعتبر في مؤتمر صحافي سابق أن “التراخي هو الخطر الأكبر حاليا” في الدول التي تشهد الأوضاع فيها تحسنا، مضيفا أن “سكان دول العالم بغالبيتهم لا يزالون عرضة للإصابة” بكوفيد-19. وأضاف أنه “بعد مرور أكثر من ستة أشهر على الجائحة، ليس الآن الوقت المناسب” للتراخي.

  • كورونا يحبس 1.1 مليار شخص من سكان العالم في فقر مدقع

    اقتصادنا 14 يونيو 2020

    أشار تقرير حديث، إلى أن التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا قد تدفع 395 مليون شخص إضافيين إلى الفقر المدقع، وتزيد إجمالي من يعيشون على أقل من 1.9 دولار يومياً على مستوى العالم إلى أكثر من مليار شخص.

    وقدم التقرير، الذي نشره المعهد العالمي لبحوث الاقتصاد الإنمائي التابع لجامعة الأمم المتحدة، عدداً من الاحتمالات تأخذ في الاعتبار خطوط الفقر المختلفة التي حددها البنك الدولي، من الفقر المدقع بالعيش على 1.9 دولار أو أقل في اليوم، إلى أعلى خطوط الفقر بالعيش على أقل من 5.5 دولار في اليوم.

    وفي ظل أسوأ احتمال وهو حدوث انخفاض نسبته 20 في المئة في دخل الفرد أو استهلاكه، يمكن أن يرتفع عدد الذين يعيشون في فقر مدقع إلى 1.12 مليار شخص. وإذا جرى تطبيق مثل هذا الانخفاض على حد 5.5 دولار بين الشريحة العليا من البلدان المتوسطة الدخل فقد يدفع ذلك أكثر من 3.7 مليار شخص، أو ما يزيد قليلاً عن نصف سكان العالم، للعيش تحت خط الفقر هذا.

    وقال آندي سومنر، أحد المشاركين في إعداد التقرير، إن “الآفاق بالنسبة للأشخاص الأشد فقراً في العالم تبدو قاتمة ما لم تبذل الحكومات المزيد من الجهود على نحو سريع وتعوض الخسارة اليومية للدخل التي يواجهها الفقراء”.

    وأضاف، “النتيجة هي أن التقدم في الحد من الفقر يمكن أن يرتد للوراء 20 إلى 30 عاماً وتجعل هدف الأمم المتحدة إنهاء الفقر كأنه أضغاث أحلام”.

    كما وجد الباحثون من كينجز كوليدج بلندن والجامعة الوطنية الأسترالية، أن الفقر قد يتغير في توزيعه الجغرافي. فالمنطقة التي يتوقع أن تشهد أكبر عدد من الأشخاص المعرضين لخطر الانزلاق إلى الفقر المدقع هي جنوب آسيا، تقودها إلى ذلك بالأساس الهند المكتظة بالسكان، وتليها منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، حيث سيأتي منها نحو ثلث الزيادة. وقال البنك الدولي في تقرير أصدره قبل أيام، إنه يتوقع أن ينزلق ما بين 70 و100 مليون شخص إلى الفقر المدقع بسبب الوباء العالمي.

    الناتج العالمي يهوي 10 في المئة

    وقدر بنك التنمية الآسيوي، الخسائر الاقتصادية العالمية الناجمة عن جائحة كورونا بنحو 8.8 تريليون دولار، أو ما يقرب من 10 في المئة من الناتج الاقتصادي العالمي.

    وأشار إلى أن توقعات التأثير الاقتصادي للفيروس في ظل فترة احتواء طويلة مدتها 6 أشهر ستكون أكثر من ضعف تقييمه في مارس (آذار) وأبريل (نيسان) الماضيين، وكذلك توقعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

    وأشار البنك، في تقريره المحدث، إلى أن الناتج الاقتصادي العالمي سيفقد 5.8 تريليون دولار، أي ما يعادل 6.4 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، في ظل فترة احتواء قصيرة مدتها 3 أشهر.

    وذكر أن الخسائر الاقتصادية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ قد تتراوح بين 1.7 تريليون دولار في فترة احتواء مدتها ثلاثة أشهر، و2.5 تريليون دولار في إطار سيناريو مدته 6 أشهر.

    وأوضح التقرير أن الصين، بؤرة انتشار الوباء، قد تواجه خسائر اقتصادية تتراوح ما بين 1.1 تريليون دولار و1.6 تريليون دولار. وأكد أن “هذه الخسائر سيكون من الصعب تعويضها. فضلاً عن ذلك، لا يمكننا أن نستبعد إمكانية حدوث أزمة مالية، إذا لم يتم احتواء الوباء في الوقت المناسب لمنع حالات الإعسار والإفلاس الكبيرة”.

    وبحسب التقرير، فمن المرجح انخفاض إيرادات التجارة العالمية بما يقدر بنحو 2.6 تريليون دولار، بفعل عمليات إغلاق الحدود والقيود المفروضة على حركة السفر وتدابير الإغلاق الوطنية. وأشار إلى أن التراجع في معدلات التوظيف على مستوى العالم سيتراوح ما بين 158 مليون إلى 242 مليون وظيفة، حيث ستشهد منطقة آسيا والمحيط الهادئ نحو 70 في المئة من إجمالي الخسائر.

    وأوضح التقرير، الذي يشمل 96 اقتصاداً متضرراً من تفشي الوباء، الذي أصاب أكثر من 4 ملايين شخص حتى الآن، أن دخل العمالة في جميع أنحاء العالم سينخفض إلى 1.8 تريليون دولار، حيث ستواجه اقتصادات المنطقة تراجعاً بنسبة 30 في المئة.

    حالة مستمرة من الغموض والضبابية

    وقال الباحث الاقتصادي محمود عنبر، إن دراسة البنك الآسيوي تأتي اتساقاً مع دراسة تقدّم بها صندوق النقد الدولي لحصر الخسائر الاقتصادية التي يمكن أن تنجم عن تداعيات كورونا، مشيراً إلى أنها تعد الأزمة الأخطر والأصعب منذ القرن الماضي، لأنها أصابت العالم كله في فترة متقاربة.

    وأوضح لـ”اندبندنت عربية”، أن صندوق النقد الدولي تحدث عن حجم الخسائر الاقتصادية ووصفها بأنها تعادل اقتصاد ألمانيا واليابان، بما يعادل 7 في المئة من إجمالي الإنتاج العالمي. موضحاً أن هذا المرض أعطى حالة من الغموض من حيث احتوائه على المستوى الصحي وتداعياته الاقتصادية والخسائر التي ألحقها بكثير من القطاعات الاقتصادية.

    وأشار إلى أن حجم خسائر الاقتصاد العالمي تتجاوز 9.7 في المئة من إجمالي الناتج المحلي، لكن هناك ما هو أخطر من هذه الخسائر، وهو تأكيد البنك الآسيوي على حالة عدم التأكد واليقين لتلك التداعيات الاقتصادية لكورونا.

    وذكر أن الآثار السلبية للوباء تعتبر أزمة حدثت على مستوى العالم كله، تقريباً في توقيت واحد على عكس الأزمة الاقتصادية الأخيرة بالولايات المتحدة. متابعاً أن الدول النامية سوف تدفع ضريبة مزدوجة بسبب كورونا من الناحية الاقتصادية، وهي انتقال الصدمات الاقتصادية التابعة للدول المتقدمة عليها. وذكر أن مخاطر جائحة كورونا تتطلب المزيد من الإنفاق على القطاع الصحي، والأمور التي تحتاج إلى تنفيذ الطلب وتحديد خرائط الاستثمار، بخاصة في الدول النامية.

    المخاطر أكبر في الدول النامية والأسواق الناشئة

    وقبل أيام، خفض صندوق النقد الدولي، توقعاته بشأن النمو العالمي في 2020 بعد انهيار الاستهلاك نتيجة التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا. وقالت المسؤولة بصندوق النقد الدولي، جيتا جوبيناث، إن انهيار الاستهلاك وبيانات أخرى واردة ستؤثر بشكل كبير في توقعات الاقتصاد العالمي.

    وأوضحت أن البيانات الاقتصادية منذ أبريل الماضي تؤكد توقعات صندوق النقد لانكماش الناتج الاقتصاد العالمي 3 في المئة، وربما ما هو أسوأ، وقالت، “يبدو أن التوقعات ستزداد سوءاً”، مضيفه أن انهيار الاستهلاك من المرجح أن “يفضي إلى تعديلات بالخفض”. وأضافت، “لا دولة بمنأى، والأرقام التي تصلنا منخفضة على نحو غير مسبوق” مبينة أن المخاطر تهدد الدول النامية واقتصادات الأسواق الناشئة على نحو خاص.

    وأشارت إلى أن التعافي ممكن بعد تخفيف الإغلاقات الشاملة، إذا توافرت اختبارات كافية للكشف عن إصابات كوفيد-19، وتتبع مخالطي المصابين ووجود إجراءات حجر صحي ملائمة لمن يصيبهم المرض. وشددت أيضاً على أهمية توفير السيولة للدول المنكوبة جراء الأزمة، مشيرة إلى أن احتياجات الاقتصادات الناشئة والدول النامية ستتجاوز على الأرجح توقع صندوق النقد البالغ 2.5 تريليون دولار.

    وتوقع صندوق النقد الدولي قبل شهر أن إغلاق الشركات وإجراءات العزل العام الرامية لإبطاء انتشار الفيروس سيدفعان العالم نحو أعمق ركود منذ الكساد الكبير عام 1930. كما توقع انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3 في المئة خلال العام الحالي، مع خسائر تصل إلى 9 تريليونات دولار، ثم سيشهد الاقتصاد العالمي انتعاشاً جزئياً في عام 2021.

    وفي ظل التصور الأولي لصندوق النقد الدولي، الذي افترض أن آثار الجائحة ستنحسر في النصف الثاني من العام، فقد توقع أن النمو سينتعش إلى 5.8 في المئة خلال 2021.

    وكالات

  • الطلب العالمي على الغاز يتجه لأكبر تراجع سنوي على الإطلاق

    اقتصادنا 14 يونيو 2020

    قالت وكالة الطاقة الدولية في تقرير توقعاتها السنوي، إن الطلب العالمي على الغاز الطبيعي يتجه صوب تسجيل أكبر تراجع سنوي على الإطلاق بفعل أزمة فيروس كورونا وشتاء معتدل الحرارة في نصف الكرة الأرضية الشمالي.

    وطرح البعض تساؤلات بشأن مستقبل أسواق الغاز الطبيعية، ومدى إمكانية أن تشهد أزمة مماثلة للأزمة التي شهدتها أسواق النفط، وإمكانية هبوط أسعاره لمعدلات قياسية.

    وبحسب وكالة الطاقة من المتوقع تراجع الطلب العالمي على الغاز 4% أو ما يعادل 150 مليار متر مكعب إلى 3850 مليار متر مكعب هذا العام، أي مثلي حجم التراجع الذي أعقبته الأزمة المالية في 2008.

    وشهدت أسواق الغاز العالمية الكبيرة تراجع الأسعار إلى مستويات قياسية منخفضة، إذ تعثر الطلب بفعل إجراءات العزل العام المطبقة لمكافحة جائحة كوفيد-19 وتراجع الإنتاج الصناعي.

    ويقلص قطاع النفط والغاز الإنفاق ويرجئ قرارات استثمارية، وعلى الرغم من توقعات تعافي الطلب في 2021 فإن وكالة الطاقة لا تتوقع العودة سريعا إلى مستويات ما قبل الأزمة.

    وبالنسبة للعام بأكمله، من المتوقع أن تشهد المزيد من الأسواق المتقدمة في أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا أكبر انخفاضات في الطلب، لتمثل ما يصل إلى 75 % من التراجع الإجمالي في 2020.

    وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية: “من المتوقع تعافي الطلب العالمي على الغاز بشكل تدريجي في العامين المقبلين، لكن هذا لا يعني أنه سيعود سريعا إلى الوضع المعتاد.

    وأضاف: “سيكون لأزمة كورونا أثر دائم على تطورات السوق مستقبلا حيث تثبط معدلات النمو وتعزز الضبابية، وستكون غالبية الزيادة في الطلب بعد 2021 في آسيا وفي مقدمتها الصين والهند حيث تطبق سياسة دعم قوية”.

    وفي الأسبوع الماضي هوت كميات الغاز الطبيعي التي تتدفق في خطوط أنابيب إلى محطات تصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى في 13 شهرا، مما يشير إلى طلب ضعيف حول العالم بسبب إجراءات العزل العام الرامية لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد.

    وانهارت الأسعار العالمية للغاز الطبيعي المسال إلى مستويات قياسية منخفضة في أوروبا وآسيا في الأسابيع القليلة الماضية بسبب وفرة في المعروض من الغاز الطبيعي، رغم أن الاستهلاك يبقى أقوى من استهلاك البنزين الذي تكبحه قيود السفر.

    رويترز.

  • صندوق النقد والصين يتحركان لنجدة الأفارقة من كورونا

    اقتصادنا 13 يونيو 2020

    لسيولة الغائبة، وبينما اضطرت بعضها إلى التقشف، لجأت أخرى إلى جيوب الصين وصندوق النقد الدولي.

    والدول الثلاث هي نيجيريا وتنزانيا والجابون، حيث سلكت كل منها قناة مختلفة بحثا عن التمويل العاجل إما لمواصلة الإنفاق الضروري أو لاستكمال مشاريع حيوية أو سداد الديون.

    والسبت، أقر صندوق النقد الدولي منحة بقيمة 14.3 مليون دولار في إطار صندوق احتواء الكوارث والإغاثة التابع له، تغطي سداد ديون تنزانيا المستحقة للصندوق في الفترة من 12 يونيو/ حزيران إلى 13 أكتوبر/ تشرين أول، وفقا لبلومبرج.

    وقال الصندوق: “سوف يتم تقديم منحة إغاثة إضافية تغطي الفترة من 14 أكتوبر/ تشرين أول 2020 إلى 13 أبريل/ نيسان 2022 وهذا سيتوقف علي توفر الموارد في صندوق احتواء الكوارث والإغاثة ليرتفع إجمالي الإغاثة لخدمة الديون لما يعادل نحو 25.7 مليون دولار”.

    وتابع: “أضعفت جائحة (كوفيد-19) فرص الاقتصاد الكلي على المدى القريب لتنزانيا، وتواجه البلاد خفضا كبيرا في عائدات السياحة وضغوط الميزانية وتراجعا متوقعا لإجمالي الناتج المحلي من أكثر من 6% إلى 4% في السنة المالية الحالية وإلى 2.8% في السنة المالية المقبلة”.

    من جهتها، تتطلع الحكومة النيجيرية إلى الحصول على موافقة نهائية من الصين على منحها قرضا بقيمة 5.3 مليار دولار بحلول أكتوبر/ تشرين أول المقبل لإنشاء خط سكك حديدية يربط بين مدينتي إبادان وكانو.

    وحسب بلومبرج، سيسهل الخط حركة نقل البضائع بين المناطق الجنوبية والشمالية في نيجيريا الواقعة غربي أفريقيا.

    وتعيد أكبر دولة منتجة للنفط في أفريقيا تأهيل شبكة السكك الحديدية لديها بتمويل صيني.

    وفي الجابون، أفاد بيان لحكومة البلاد اعتزامها تقليص ميزانية العام الحالي بنسبة 9% بمقدار 3 تريليون فرنك وسط أفريقي، بسبب الصدمة الاقتصادية التي نجمت عن جائحة كورونا.

    وعدلت الدولة التي يعتمد اقتصادها على النفط، من نفقاتها الاستثمارية، وقالت الحكومة إنها خفضت هذه النفقات بنسبة 26%، بعد أن كانت قد احتسبت ميزانية هذه النفقات مبدئيا على أساس أن سعر برميل النفط الخام 57 دولار.

    وكانت ثاني أكبر دولة من حيث المساحة في منظمة الدول المصدرة للبترول، هي أول دولة في افريقيا تبيع سندات يوروبوند في العام الحالي، لكن اقتصادها تضرر بسبب انهيار أسعار النفط وجائحة كورونا.

    العين الاخبارية

  • “دبي المالي العالمي”.. قصة عودة آمنة بعد الجائحة

    اقتصادنا 13 يونيو 2020

    عاد مركز دبي المالي العالمي إلى الحياة الطبيعية بعد انتصاره في أزمة (كوفيد 19) من خلال فرض إجراءات احترازية على أعلى مستوى.

    وأعلن المركز اليوم السبت، عن ترحيبه بالعملاء وتجار التجزئة وأصحاب المطاعم واستقباله للزوار مع إعادة فتح جميع المنافذ التجارية والمكاتب والمطاعم بشكل كامل في المركز.

    وأكدت سلطة المركز المالي أن سلامة وصحة مجتمع مركز دبي المالي العالمي ستبقى أولوية قصوى حيث سيواصل المركز تطبيق تدابير السلامة الوقائية بشكل صارم وفقا لإرشادات حكومة دبي وحكومة الإمارات في الظروف الراهنة بما في ذلك تطبيق إرشادات النظافة والتطهير والتعقيم وتحقيق مسافات التباعد الاجتماعي.

    خطة العودة

    وبذلك تعاود المكاتب ومجتمع أعمال القطاع الخاص ومحلات التجزئة العمل بسعة 100%، مع الأخذ بعين الاعتبار التدابير الاحترازية وشروط التباعد الاجتماعي، والالتزام بساعات العمل المسموح بها للتنقل على مستوى الإمارة.

    وستعمل محلات المأكولات والمشروبات وفقا للسعة المحدّدة لديها شريطة تطبيق إجراءات السلامة والنظافة الاحترازية بشكل دائم، والتي تشمل ترك مسافة مترين على الأقل بين الطاولات وبين جميع العملاء، كما يتوجب على المطاعم وضع فواصل وقائية بين الطاولات.

    أما الصالات الرياضية واللياقة ومراكز الترفيه وصالونات الحلاقة والتجميل للسيدات والرجال سيكون عملها بسعة 50% على جميع الخدمات التي تقدمها.

    وكجزء من الإجراءات الاحترازية في المركز المالي، سيخضع جميع الزوّار والشركات والموظفين للتحقق من درجات الحرارة لهم على جميع مداخل المركز كما يتوجب عليهم ارتداء أقنعة الوجه في جميع الأوقات ومنذ دخولهم للمركز المالي وفي جميع الأماكن العامة والخاصة ويشمل هذا الإجراء أيضا زوار أفينيو البوابة إلى باقي المباني والمقرات المتصلة بالمركز المالي.

    العين الاخبارية

  • كورونا.. لقاح أميركي يدخل مرحلة تجارب نهائية

    اقتصادنا 13 يونيو 2020

    وصلت شركة أميركية عملاقة إلى المرحلة النهائية من التجارب على لقاح قد يؤدي إلى انتهاء فيروس “كورونا” قريباً واختفائه من العالم بشكل نهائي.

    وتعتزم شركة “موديرنا” الأميركية المتخصصة بالتكنولوجيا الحيوية البدء بالمرحلة النهائية والجماعية لتجاربها التي تجريها على لقاح لفيروس “كورونا” المستجد، حيث كشفت بأنها ستبدأ الشهر المقبل تجربة اللقاح الذي قامت بتطويره على 30 ألف متطوع بشكل جماعي من أجل التأكد من فعاليته ليكون بعدها جاهزاً للطرح في الأسواق.

    وقال تقرير لجريدة “مترو” البريطانية، اطلعت عليه “العربية نت”، إن شركة “موديرنا” حصلت على الضوء الأخضر للبدء بالمرحلة الثالثة من التجارب، وذلك من هيئة الغذاء والدواء الأميركية التي ستراقب التجارب والنتائج عن قرب لاتخاذ القرار المناسب بشأن اللقاح.

    وأطلقت الشركة الأميركية على اللقاح اسم (mRNA-1273) واستقطبت متطوعين من مختلف أنحاء الولايات المتحدة من أجل إجراء تجاربها، حيث في المرحلة الأخيرة سوف يتم حقن الـ30 ألف شخص بجرعة تبلغ 100 ميلغرام، ومن ثم سيتم التأكد من النتائج ومدى فعالية اللقاح.

    وقالت الشركة الأميركية التي تتخذ من مدينة كامبيردج في ولاية “ماساتشوستس” الأميركية مقراً لها إنها ستكون قادرة على إنتاج أكثر من مليار جرعة من اللقاح سنوياً اعتباراً من بداية العام المقبل 2021، وذلك في حال نجاح التجارب التي تجرى حالياً عليه.

    وقال متحدث باسم الشركة إن “الهدف الأساس لهذا اللقاح هو منع ظهور الأعراض التي يُسببها فيروس كوفيد-19″، كما تؤكد الشركة أنها اختارت الجرعة التي تحمي الشخص من الإصابة بفيروس كورونا المستجد مع ضمان الحد الأدنى من الأعراض الجانبية التي يُمكن أن يسببها اللقاح.

    وبحسب المعلومات التي كشفتها الصحيفة البريطانية فإن الشركة الأميركية تعمل حالياً على إنجاز المرحلة الثانية من التجارب والتي يشارك فيها 600 متطوع تم إعطاؤهم بالفعل اللقاح ويتم مراقبتهم لمدة 28 يوماً. وهؤلاء الستين شخصاً تم حقن بعضهم بجرعات 100 مليغرام والبعض الآخر بـ50 مليغرام من اللقاح (mRNA-1273)، وتقوم الشركة بمراقبة النتائج مع التركيز على كبار السن ممن تتجاوز أعمارهم الخمسين عاماً.

    ومن المقرر أن يظل كافة الأشخاص الذين أجريت عليهم التجارب تحت المراقبة لمدة عام كامل للتأكد من فعالية اللقاح وعدم وجود أعراض جانبية له.

    وفور تداول الأنباء عن الموافقة للشركة على إجراء المرحلة الثالثة والأخيرة من التجارب ارتفعت أسهمها في الأسواق الأميركية، حيث قفزت يوم الخميس بنسبة 6%، ومن ثم واصلت الارتفاع في تداولات الجمعة لتغلق على ارتفاع بنسبة 3% ليصل سعر سهم الشركة الى 62 دولاراً أميركياً.

    العربية.نت

زر الذهاب إلى الأعلى