كورونا

  • بالأرقام.. دراسة تكشف “العلاقة” بين الكمامة وفيروس كورونا

    اقتصادنا 13 يونيو 2020

    كشفت دراسة علمية حديثة دور كمامات الوجه في الحد من تفشي جائحة كورونا، والتي تسببت بإصابة أكثر من7.7 ملايين شخص حول العالم.

    وفي دراسة أجراها باحثون في تكساس وكاليفورنيا، ونشرت نتائجها في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، قارن علماء بين معدلات الإصابة بكوفيد-19 في كل من إيطاليا ونيويورك، قبل وبعد فرض ارتداء الكمامات.

    وتوصل العلماء إلى أن معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في كلا الموقعين قد “تسطحت” عقب جعل ارتداء الكمامة إلزاميا.

    ووفق الأرقام الواردة في الدراسة، فإن ارتداء الكمامة حال دون تسجيل 78 ألف إصابة في إيطاليا خلال الفترة الواقعة بين 6 أبريل و9 مايو، بينما وصل هذا الرقم في مدينة نيويورك إلى 66 ألف، في الفترة الممتدة من 17 أبريل وحتى 9 مايو.

    سكاي نيوز العربية

  • كورونا يلغي مباراة بين مانشستر يونايتد وستوك سيتي

    اقتصادنا 12 يونيو 2020

    ألغيت المباراة الودية التي كانت مقررة بين فريقي “مانشستر يونايتد” و”ستوك سيتي” الثلاثاء الماضي، بعدما ثبتت إصابة مايكل أونيل، مدرب نادي دوري الدرجة الأولى، بفيروس كورونا.

    وجاء إلغاء المباراة في ملعب “كارينغتون” التابع لنادي مانشستر يونايتد قبل فترة قصيرة من انطلاقها، فأُعيد أفراد الفريق المنافس “ستوك سيتي” إلى مدينتهم.

    ولم يحدث تماس بين لاعبي “مانشستر يونايتد” مع أونيل أو لاعبين آخرين من “ستوك” أو الكادر المرافق لهم، الذين كانوا يقيمون في مبنى “أكاديمية كارينغتون” (لكرة القدم).

    وقد أجرى أونيل فحصاً عن فيروس “كوفيد 19” الإثنين الماضي، وجرى إعلامه بأن نتيجة الفحص كانت موجبة [بمعنى وجود الفيروس لديه] بعد سفره إلى “مانشستر” لخوض مباراة تجريبية.

    وجاء في بيان أصدره نادي دوري الدرجة الأولى أن “فريق “ستوك سيتي” يستطيع تأكيد أن نتيجة الفحص الذي أجراه المدرب مايكل أونيل جاءت موجبة في ما يخص فيروس “كوفيد 19″، عقب حملة الفحوص الأخيرة التي جرت يوم الإثنين (8  يونيو”).

    وكذلك أشار البيان إلى أن “نتائج فحص أونيل جاءت سلبية في الاختبارات الخمسة السابقة. وحاضراً، سيتّبع اللاعب الإرشادات الملائمة ويخضع لفترة عزل، بينما يستمر في تواصل افتراضي منتظم مع كادره التدريبي وطاقم اللاعبين”.

    واستطراداً، أكّد “ستوك سيتي” في بيانه أن “مساعد المدرب بيلي ماكينلَي سيكون مسؤولاً عن التدريب، فيما يتهيأ النادي لخوض مباراته ضد فريق نادي “ريدنغ” في 20 يونيو”.

    في المقابل، خاض لاعبو “مانشستر يونايتد” مباراة ودية في ما بينهم، بعد إلغاء اللعبة مع “ستوك سيتي”. ويسعى النادي حاضراً إلى ترتيب لعبة تجريبية أخرى مع فريق آخر.

    وفي السياق نفسه، من المقرر أن يبدأ فريق “مانشستر يونايتد” الذي يدربه النرويجي غونار سولشار، في خوض مباريات دوري الدرجة الممتازة. ومن المقرر أن تجري أول مباراة له بعد توقف دام حوالي ثلاثة أشهر بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا، يوم الجمعة اللاحق (19 يونيو) مع فريق نادي “توتنهام هوتسبر” على ملعب الأخير.

    وكالات

  • الوظائف البريطانية تواجه أسوأ توقعات منذ ثلاثة عقود

    اقتصادنا 11 يونيو 2020

    أكد استطلاع للرأي يُجرَى منذ فترة طويلة أن المملكة المتحدة تواجه أسوأ توقعات في مجال الوظائف منذ 30 سنة تقريباً. وأفاد حوالي نصف أصحاب العمل تقريباً بتعليق 50 في المئة أو أكثر من نشاطات أعمالهم بسبب .

    ومنذ 1992، تُنفِّذ شركة التوظيف “مانباور” استطلاعاً فصلياً دورياً يعتبر من بين مجموعة واسعة من المؤشرات التي يتابعها “بنك إنجلترا” والحكومة، حين يضعان توقعاتهما.

    إذ يسأل الاستطلاع أصحاب العمل عما إذا كانوا سيوظفون أشخاصاً أكثر من المعتاد أو سيصرفون من العمل موظفين أكثر من العادة خلال الأشهر الثلاثة التالية لزمن إجراء الاستطلاع. وفي أحدث حلقة من سلسلة من استطلاعات الرأي التي نُشِرت نتائجها الثلاثاء الماضي، ذكر حوالي 12 في المئة من أصحاب العمل إنهم سيقلصون أعداد الموظفين، ما شكّل أسوأ التوقعات التي سجلتها “مانباور” على الإطلاق.

    وكذلك تبين أن قطاع النقل والاتصالات هو الأكثر تأثراً، وفق استطلاع الرأي نفسه، إذ بلغت النسبة فيه 22 في المئة، وتلاه قطاع خدمات المال والأعمال بـ16 في المئة.

    ورسمت بيانات منفصلة أصدرها الثلاثاء الماضي “مكتب الإحصاءات الوطنية”، صورة أكثر تفاؤلاً بقليل.

    فقد تبين للمكتب أن 10 في المئة من الأعمال التي لا تزال تزاول العمل تتوقع تخفيض حجم قوتها العاملة، وثمانية في المئة تتوقع زيادتها، و75 في المئة تعتقد بأنها ستبقيها على ما هي عليه.

    ويشكّل ذلك تحسناً عن الأرقام الخاصة بالفترة بين 6 و19 أبريل (نيسان) حين أفاد 30 في المئة من الشركات إنها تعتقد بأنها ستلغي وظائف.

    وكذلك لم يُشر “مكتب الإحصاءات الوطنية” إلى أسباب التحسن لكن التغير يتطابق مع ازدياد في التفاؤل في شأن معاودة الاقتصاد العمل. وقد بدأ العمل أيضاً ببرنامج حكومي يعرض قروضاً لـ”إعادة الانتعاش” يصل كل منها إلى 50 ألف جنيه إسترليني (63 ألفاً و700 دولار)، ما ساعد آلاف الشركات الأصغر على الاستمرار.

    وقد تزامن ذلك كله مع تجديد هيئة قطاعية في صناعة الضيافة [مطاعم ونوادٍ وحانات وفنادق…] نداءها لتوفير مزيد الدعم من وزارة المالية لحماية ما يصل إلى مليوني عامل في الحانات والمطاعم من فقدان وظائفهم. إذ كتب المسؤول في “اتحاد الضيافة” جوناثان داوني إلى وزير المالية ريتشي سوناك يدعوه إلى “مهلة وطنية” لـ12 شهراً للأعمال في القطاع.

    ويعني ذلك أن الشركات لن تدفع إيجارات عن الفترة التي تكون مغلقة فيها بسبب الجائحة. وحين تعاود الفتح، تدفع إيجارات تُحتسَب وفق مبيعاتها.

    وفي أوقات سابقة، دعت أعمال الضيافة إلى اعتماد برنامج يمتد لتسعة أشهر يساعدها في الوقوف مجدداً على قدميها.

    ووفق الخطط الحكومية الحالية، ستعاود بعض مؤسسات الضيافة العمل في 4 يوليو (تموز)، لكن صحيفة “صنداي تايمز” أفادت هذا الأسبوع بأن الحكومة قد تقرّب الموعد في محاولة منها لتجنب عمليات صرف واسعة من العمل.

    وفي ذلك السياق، أصبحت مؤسسة “بي بي” آخر شركة تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها وتعلن عن إلغاءات واسعة لوظائف منذ بدأت الجائحة. وأفادت تلك الشركة النفطية العملاقة الإثنين الفائت بأنها ستلغي 100 ألف وظيفة حول العالم، ما يشكّل 15 في المئة من قوتها العاملة.

    وكالات

  • الصدمة الكارثية.. ماذا سيفعل كورونا بمتوسط دخل البشر؟

    اقتصادنا 8 يونيو 2020

    كشف البنك الدولي، الاثنين، أن العالم يواجه أزمة صحية غير مسبوقة انتشرت بسرعة مذهلة، ستؤدي إلى أكبر صدمة شهدها الاقتصاد العالمي منذ أكثر من سبعة عقود. ومن المتوقع أن يدفع هذا الأمر الملايين من الناس نحو الفقر المدقع.

    وفي تحديث “للآفاق الاقتصادية العالمية”، توقع البنك الدولي أن يتقلص النشاط الاقتصادي العالمي بنسبة 5.2 بالمئة هذا العام، وهو أكبر ركود يحدث منذ انكماش عالمي سجل بنسبة 13.8 بالمائة في 1945-1946 في نهاية الحرب العالمية الثانية.

    وسيكون التراجع الاقتصادي بنسبة 5.2 بالمئة هذا العام، رابع أسوأ تراجع عالمي على مدى الـ150 عاما الماضية، ولا يتجاوزه إلا الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي، والفترات التي تلت الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية، عندما تم تدمير العديد من اقتصادات العديد من البلدان التي مزقتها الحرب، وقيام الولايات المتحدة ودول أخرى بتسريح عدد كبير من المجندين بعد تعزيزات الدفاع الضخمة.

    وبسبب الانكماش الحاد، من المتوقع أن ينخفض مقدار دخل الفرد بشكل حاد، حيث تشهد أكثر من 90 بالمئة من الأسواق الناشئة والبلدان النامية انخفاض نصيب الفرد من الدخل.

    بالنسبة لجميع البلدان، من المتوقع أن يبلغ متوسط انخفاض نصيب الفرد من الدخل 6.2 بالمائة، وهو أكبر بكثير من الانخفاض الذي بلغ 2.9 بالمائة خلال الركود المالي لعام 2009.

    وانعكاسا للهبوط في مستوى الدخل، قال خبراء اقتصاديون في البنك الدولي إنهم يتوقعون أن يرتفع عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع، بمقدار يتراوح بين 70 مليون ومائة مليون هذا العام.

    وتقدير 5.2 بالمئة للانخفاض في الناتج العالمي هو 7.7 نقطة مئوية أكثر حدة من تقديرات البنك الدولي في يناير، قبل تفشي كورونا، بأن الاقتصاد العالمي سينمو بنسبة متواضعة تبلغ 2.5 بالمائة هذا العام.

    سكاي نيوز العربية

  • البنك الأوروبى يوافق على دعم القطاع الخاص بمصر ب100 مليون دولار لإعادة إعمار مشاريعها

    اقتصادنا 7 يونيو 2020

    أعلنت وزيرة التعاون الدولى المصرية رانيا المشاط أن البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية وافق على تقديم تمويل لبنك الكويت الوطنى مصر بقيمة 100 مليون دولار، لإعادة اقراضه لمشروعات القطاع الخاص في مصر لمعالجة الأثر الاقتصادي لفيروس كورونا.

    يذكر أن عدد مشروعات البنك بمصر تبلغ منذ بدء التعاون نحو 115 مشروع بقيمة 6.5 مليار يورو، وتمثل حصة القطاع الخاص من هذه المشروعات نحو 56 %.

  • أثرياء الجائحة.. كورونا يصنع جيلا جديدا من المليارديرات

    اقتصادنا 3 يونيو 2020

    مثلما كان لجائحة فيروس كورونا تداعيات سلبية على الأنشطة الاقتصادية للعديد من الشركات ورجال الأعمال، فإنها فتحت أيضا بوابة الثراء لأشخاص آخرين نجحوا في توظيف الأزمة لصناعة مليارات الدولارات.

    وبحسب قائمة فوربس للأثرياء 2020، نجح عددا من الأثرياء الجدد البالغ عددهم 178 ملياردير من الانضمام للقائمة بفضل السير عكس التيار بتلبية احتياجات الجمهور من الخدمات الضرورية وسط أزمة كورونا.

    لاري‭ ‬جوانجدونج‭ ‬تشين

    بصافي ثروة تقدر بـ 5.4 مليار دولار انضم مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة التعليم GSXTechedu المدرجة‭ ‬في‭ ‬بورصة نيويورك عام 2019 إلى قائمة الأثرياء.

    وسط الإجراءات الاحترازية التي طبقتها الصين منذ بداية العام جراء تفشي فيروس كورونا لاقى برنامج التعليم الإلكتروني GSXTechedu إقبالا هائلا من المستخدمين، مما أثمر عن تضاعف‭ ‬قيمة‭ ‬أسهم‭ ‬الشركة‭ ‬تقريبا‭ ‬منذ‭ ‬بداية‭ ‬يناير‭/‬كانون‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬الجاري‭ ‬حتى‭ ‬18‭ ‬مارس‭/‬آذار‭ ‬الماضي.

    بايجو‭ ‬رافيندران

    بدأ معلم الرياضيات رافيندران الذي تقدر ثروته بـ 1.8 مليار دولار تغيير طريقه عمله في 2011 بتأسيس شركة BYJU’S في الهند، والتي أصبحت رائدة في مجال تكنولوجيا التعليم.

    كتب فيروس كورونا فصلا جديدا في تاريخ الشركة التي تقدم ألف ساعة تعليمية من الدروس والاختبارات التجريبية مقابل 400 دولار، حيث عملت الشركة على مساعدة الطلاب الذين اضطروا للمكوث في المنازل بتقديم الدروس التوجيهية مجانا.

    وأجرت BYJU’S في يناير/ كانون الثاني 2020 جولة تمويلية ضخمة تناهز 8 مليارات دولار، تمكنت خلالها من جذب كبار المستثمرين مثل مارك زوكربيرج مؤسس شركة فيسبوك، وشركة Tencent.

    إريك‭ ‬يوان‭ ‬والعائلة

    من منا لم يسمع عن تطبيق Zoom؟ ببساطة لجأ أغلب الناس إلى استخدام هذه التطبيق الذي صصمته شركة تحمل نفس الاسم في التواصل وعقد الاجتماعات والمؤتمرات عبر تقنية الفيديو لتجاوزعقبة حظر التجوال والإجراءات الاحترازية المطبقة لمواجهة تفشي فيروس كورونا.

    إريك يوان والعائلة مؤسسو الشركة وصل صافي قيمة ثرواتهم خلال هذه الأزمة إلى 5.5 مليار دولار في ظل الانتشار السريع للتطبيق عالميا، والذي سارع بتقديم خدمات التعليم عبر الفيديو للمرحلة الابتدائية حتى الثانوية مجانا في العديد من الدول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا والصين واليابان.

    هذه الشعبية الهائلة انعكست على تضاعف قيمة أسهم Zoom من‭ ‬3‭ ‬يناير‭/‬كانون‭ ‬الثاني‭ ‬حتى‭ ‬18‭ ‬مارس‭/‬آذار‭ ‬الماضي، علما بأن يوان يملك 46% من أسهم الشركة.

    جيتسي‭ ‬جرون

    بصافي ثروة تقدر بـ 1.2 مليار دولار حجز الرئيس التنفيذي لمنصة توصيل الوجبات السريعة Takeaway.com مقعدا في قائمة الأثرياء، إذ نجحت الشركة التي تتخذ من هولندا مقرا لها وتنتشر خدماتها في 10 دول أوروبية من تقديم خدمة تسليم الوجبات للعملاء دون الاضطرار إلى الملامسة منعا لانتقال فيروس كورونا.

    تأسست الشركة قبل 20 عاما وتحديدا في عام 2000 على يد جرون الذي كان طالبا آنذاك، وشقت تيك أوي طريقها حتى تم ادراجها في بورصة يورونكست بأمستردام عام 2016.

    وواصلت الشركة النمو والذي توجته بالاستحواذ على توصيل الطعام الأوروبية Just Eat في صفقة ضخمة بلغت قيمتها 7.7 مليار دولار.

    العين الاخبارية

  • الصين قد تستغني عن نصف السلع الأجنبية هذا العام

    اقتصادنا 2 يونيو 2020

    قد لا تحتاج الصين إلى نصف السلع التي كانت تستوردها هذا العام، إذ تشير التوقعات إلى أن وارداتها من تلك السلع ستتراجع على نحو كبير، وهو ما يلقي الضوء على المعاناة التي قد تتكبدها الدول المصدرة لها والتي تعتمد خزائنها على نحو رئيسي على صادراتها للسلع والخدمات.

    وقالت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، إن صادرات دول العالم إلى الصين قد تتراجع بما يتراوح بين 15.5 مليار دولار و33.1 مليار دولار العام الجاري.

    أضافت أن هذا يمثل تراجعا يصل في حده الأقصى إلى 46%، مقارنة بنمو كان مستهدفا وذلك قبل وباء كورونا.

    وتثير تلك التقديرات من المخاوف، خاصة على الدول النامية التي تعتمد على تصدير السلع الأولية، والخدمات والبقوليات.

    وتعتمد ثلثي الدول النامية على صادراتها من السلع، وفقا للتقرير، الذي أرسلته المنظمة اليوم الثلاثاء.

    ومن المتوقع أن تتراجع صادرات الدول النامية التي تعتمد على تصدير السلع، بين 2.9 مليار دولار و2.9 مليار دولار، وهو ما يمثل 9% خسارة في معدل النمو السنوي.

    وتستقبل الصين خمس صادرات العالم من السلع.

    العربية.نت

  • ولي عهد دبي: نجحنا في التعامل مع أزمة كورونا

    اقتصادنا 2 يونيو 2020

    أكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، خلال ترؤسه لاجتماع المجلس التنفيذي للإمارة بمطار دبي الدولي، أمس الاثنين، أن دبي نجحت اليوم في التعامل مع أزمة فيروس كورونا بالاعتماد على سياسات مرنة ذلّلت الصعوبات وسرّعت مسيرتها التنموية الريادية الطموحة”.

     

    اقرأ أيضآ … بالأخضر.. ختام أولى جلسات أسواق المال الإماراتية في يونيو

     

    وأضاف: “مستعدون لدخول عالم ما بعد كورونا بوتيرة أسرع وأقوى لصنع المزيد من الإنجازات ولنثبت للعالم مجدداً أن دبي ستظل “رقم واحد” في شتى المجالات الاقتصادية والسياحية والاجتماعية”، بحسب بيان حكومي.

    واطلع الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الاجتماع على الخطط المقترحة للتخفيف من انعكاسات التداعيات الاقتصادية لأزمة تفشي فيروس كورونا على الأوضاع الاقتصادية الراهنة وتأثيره على حركة النمو، وعلى القطاع السياحي، واستئناف الحركة السياحية في الإمارة.

    وأوضح الشيخ حمدان بن محمد: “نحن اليوم بإذن الله على أتم الاستعداد ونعلن للعالم بأن نبض الحياة مستمر والمستحيل مفردة لا يوجد في قاموسنا، وأبشرّكم بأن “الأمور طيبة”.

    وأضاف:” نعود اليوم أكثر تنافسية لخوض مرحلة ما بعد كوفيد-19 بثقة كبيرة ونهج متجدد وفكر مبدع ونرسخ نموذجاً حضارياً في التعامل مع الجائحة والتكاتف وتوحيد الجهود”.

    وأشار إلى أن دبي اليوم تحّلق مجدداً وتبعث رسائل أمل وثقة وتفاؤل للعالم بعد أن نجحت في اجتياز الأزمة لتواصل بعزم وإرادة مسار التطوير والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وفقاً لبيان حكومي

    وشدد على أن دبي قدمت للعالم نموذجاً رائداً في المرونة والكفاءة في التعاطي مع الأزمات لتستأنف مسيرة التألق والإنجازات.

    وقال: “تعلمنا من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن نهزم المستحيل، وتحويل هذه الأزمة إلى فرصة للبناء على منجزاتنا والاستفادة من جاهزيتنا والتكيف بسرعة مع الواقع الجديد”.

    وتابع:” وقد منحتنا هذه التجربة دفعة قوية للأمام لنواصل مسيرة الإنجازات، لتكون دبي المدينة الأفضل في مختلف القطاعات الحيوية، وتنطلق بقوة وتنافسية في المرحلة الجديدة”.

    وأضاف:” اليوم نحلّق عالياً ونحن واثقون بإمكانياتنا بعد أن قدّمنا تجربة متميزة في استمرارية العمل والإنتاجية ومواجهة التحديات والانتصار على الأزمات”.

    وقال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: “رسّخت دبي مكانتها كوجهة اقتصادية وسياحية رائدة تربط أوصال العالم، فكانت ولا زالت قبلة السياحة والقلب النابض للاقتصاد، وقد واجهت أزمات عالمية كبرى وأثبتت في كل مرة قدرتها على تجاوزها بنهج مميز ونموذج عالمي ريادي يحتذى”.

    وأكمل: “تخطي الأزمات والتعامل بمرونة و استباقية مع التحديات ليس بمسألة جديدة على دبي، بفضل حكمة قائدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ورؤيته الثاقبة، وبالعزم والإصرار تقدم دبي للعالم نموذجاً رائداً في المرونة وتخطي الأزمات”.

    وأردف: “نستهل المرحلة المقبلة بعزيمة أقوى وأكثر ابتكاراً، اعتماداً على رؤية مستقبلية طموحة ومنظومة فاعلة ومتفوقة للقطاع الحكومي والقطاع الخاص، مكنتنا من مواجهة الأزمة بفاعلية”.

    وتابع: “اليوم تمضي دبي بثقة لاستكمال مسيرتها التنموية الرائدة والحفاظ على مكانتها في صدارة مؤشرات التنافسية العالمية، لتظل قبلة العالم السياحية وهمزة الوصل بين كافة أرجائه، ومركزها الاقتصادي النابض”.

    والتقى الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال جولته في مطار دبي الدولي عدداً من الجهات العاملة في مطار دبي، وثمّن جهودهم المتواصلة والتزامهم بمسؤوليتهم وواجبهم الوطني في ظل هذه الظروف الاستثنائية.

    وأشاد بتفانيهم في العمل وداعياً إياهم إلى مواصلة أدائهم المتميز والحفاظ على جاهزيتهم الكاملة والاستعداد للمرحلة المقبلة التي تتطلب المزيد من الالتزام والعمل والمرونة.

    وشدد على أن الجميع شريك في المسؤولية اليوم، حتى نعود أسرع وأقوى وتظل دبي وجهة عالمية متألقة.

    وتابع: قدّمت دبي نموذجاً حضارياً غير مسبوق بعدما اتخذت سلسلة إجراءات وسياسات استباقية حاسمة ومدروسة ونفّذت مجموعة تدابير وقائية فعالة لدرء انتشار فيروس كورونا المستجد وضمان صحة وسلامة مواطنيها وسكانها كأولوية مطلقة، وفي الوقت نفسه الحفاظ على المكتسبات الاقتصادية والحؤول دون توقف عجلة الحياة بكل مناحيها.

    ويعود الفضل في ذلك إلى جاهزية دبي التامة والعمل الحكومي المنظم والخطط البناءة والاستباقية، التي ساهمت في الحد من وطأة الأزمة وتقليل تأثيراتها، لتكون دبي الأسرع والأقوى في العودة الاقتصادية وتفتح أبوابها للعالم من جديد وتبثّ الأمل والطمأنينة والتفاؤل بدخول مرحلة ما بعد كوفيد-19 أشد ّقدرة على المنافسة وتحقيق الإنجازات ودعم العالم لاستعادة عافيته واجتياز المحنة.

    أموال

  • كورونا يشطب 1.89 تريليون دولار من استهلاك الأميركيين

    اقتصادنا 30 مايو 2020

    سجل الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة تراجعا قياسيا بنسبة 13,6% في نيسان/ابريل، وهو الشهر الأول الذي أغلقت فيه جميع الأعمال على مدار أيامه بالكامل ولازم فيه المتسوقون منازلهم لوقف انتشار فيروس كورونا، وفق ما أفادت وزارة التجارة الجمعة.

    كما هبطت الأسعار أيضا بنسبة 0,5% في تراجع يعد الأكبر منذ أكثر من 5 سنوات، بحسب التقرير الشهري للدخل الشخصي والإنفاق، وليفاقم التسريح الجماعي للعمال والموظفين من تباطؤ الاستهلاك عقب خروج 40 مليون أميركي من سوق العمل وإن بشكل مؤقت على الاقل.

    وأظهر استطلاع منفصل أن المستهلكين أصبحوا أكثر تشاؤما حول آفاق التعافي في فترة ما بعد فيروس كورونا، لكن التقريرين يعكسان الأضرار التي تعرض لها أكبر اقتصاد في العالم، والشلل الذي أصاب قطاعاته الرئيسية بسبب اجراءات الإغلاق التي هدفت الى وقف انتشار وباء كوفيد-19 الذي أودى بحياة أكثر من 100 ألف شخص.

    وقالت روبيلا فاروقي من مركز “هاي فريكونسي ايكونوميكس” للدراسات إنه “من المرجح أن يستمر تأثر إنفاق العائلات، وأن يمضي المستهلكون قدما بسلوك أكثر حذرا مع تزايد خسارة الوظائف”.

    وأضافت “ومع ذلك نعتقد أن نيسان/أبريل شكل المؤشر الأدنى، والنشاط قد يكون أقل ضعفا في أيار/مايو وحزيران/يونيو”.

    وما أجج الانخفاض البالغ 1,89 تريليون دولار في الاستهلاك تراجع الإنفاق على المواد الغذائية والسكن إضافة الى توقف الناس عن السفر والخروج.

    وهذا الانخفاض جعل معدل الادخار الشخصي يرتفع بشكل كبير بمعدل 33% مع اختفاظ المتسوقين ب6,5 تريليون دولار، وهي أموال يمكن ضخها لمساعدة الاقتصاد على التعافي أو توفيرها للأيام الصعبة المقبلة.

    لكن معدل الدخل أخذ منعطفا غير متناسب، ليرتفع بنسبة 10,5% في نيسان/أبريل، الا انه وراء هذا الارتفاع قانون “كيرز” الحكومي الهائل بقيمة 2,2 تريليون دولار الذي عزز تقديمات البطالة وتضمن دفعات مباشرة الى جميع الأميركيين.

    وفي حال استبعاد هذه الدفعات إضافة الى تقديمات اجتماعية حكومية اخرى، فإن معدل الدخل يكون فعليا قد تراجع بنسبة 6,3 بالمئة، وهو ما يصفه جايسون فورمان الاقتصادي في هارفرد بأنه الانحدار الاكبر على الإطلاق.

    وحذّر فورمان على تويتر أنه في حال فشل الكونغرس بتمديد الدفعات المالية للعاطلين عن العمل بعد انتهاء المدة المحددة لذلك، فإن “هذه الأرقام سوف تتحول الى الأسوأ في آب/اغسطس”.

    وكان مؤشر اتجاهات الاستهلاك في جامعة ميشيغان مسطحا أيضا في أيار/مايو، وفق استطلاع نشر الجمعة، ليرتفع نصف نقطة فقط مع ضبط المستهلكين لانفاقهم.

    لكن المؤشر الذي يقيس الظروف المستقبلية هبط ست نقاط الى 65,9 وفق التقرير.

    وقال مدير الاستطلاع الاقتصادي ريتشارد كيرتن إن قانون كيرز “ساعد في تبديد الصعوبات الاقتصادية، لكن هذه البرامج لم تعمل لتحفّز الانفاق بسبب حالة الغموض حول المسار المستقبلي للوباء”.

    وأضاف كيرتن أن المستهلكين يتوقعون أن يتحسن الاقتصاد في الأشهر المقبلة، رغم ادراكهم أنه سيبقى سيئا على مدار العام.

    العربية.نت

     

  • هل قضى كورونا على آخر أيام العولمة؟

    اقتصادنا 20 مايو 2020

    لم يأت سيد البيت الأبيض بجديد عندما قال إن “عصر العولمة قد انتهى”، فاقتصاد العالم عانى من أزمات متلاحقة خلال العقود الماضية لم يتعاف منها بعد بشكل كامل مثل الأزمة المالية العالمية وحرب التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم الصين والولايات المتحدة ليأتي فيروس كورونا ويضرب عصب الاقتصاد العالمي ليكون القشة التي قصمت ظهر البعير!.

    وقد استشهدت مجلة الإيكونوميست بعدة مؤشرات تؤكد أن العالم متجه نحو “اللاعولمة”، فقد تراجعت حركة الطيران في مطار هيثرو بنسبة 97% على أساس سنوي مثلا، وتراجعت صادرات المكسيك من السيارات بنسبة 90% في أبريل، كما تم إلغاء 21% من حمولات السفن العابرة للمحيطات هذا الشهر.

    وفي الأيام العشرة الأولى من الشهر الحالي، تراجعت صادرات كوريا الجنوبية بـ46% على أساس سنوي. وهو أسوأ تراجع مسجل منذ بدأ جمع البيانات في العام 1967.

    وبالنتيجة بدأ المتشائمون بتوقع تراجع تجارة البضائع عالميا بنسبة ما بين 10 إلى 30% هذا العام.

    وفي ما يتعلق بحركة الأموال فإن بلدانا تمثل 59% من اقتصاد العالم قامت بزيادة القيود على الاستثمارات الأجنبية هذا العام.

    ولم تسلم حركة الأشخاص أيضاً فبالإضافة إلى منع الانتقال لظروف صحية، ها هو السيد ترمب يمنع الهجرة مؤقتا ولفترة قد تطول.

    أزمة كورونا تنذر بتغيير الخارطة الاقتصادية العالمية عن طريق توجه الدول بالاعتماد على نفسها بشكل أكبر أو الاتحاد مع دول أخرى لتكوين كيانات اقتصادية مثل ما يحدث حالياً بين أستراليا ونيوزلندا بحسب تقرير الإيكونوميست. لذا فالجملة الشهيرة العالم أصبح قرية صغيرة! قد لا نسمعها مجدداً بنفس الزخم الذي اعتدنا عليه وقد نسمع بدلاً منها جملا كالاكتفاء الذاتي وحماية العامل المحلي وحماية صناعة بلدي.. والأهم حماية صحتي!.

    العربية.نت

زر الذهاب إلى الأعلى