بيع متاجر “سيلفريدجز” البريطانية إلى تحالف “تايلاندي- نمساوي”

اقتصادنا – بريطانيا
باعت عائلة “ويستون”، مجموعة المتاجر البريطانية الفاخرة “سيلفريدجز آند كو” (Selfridges & Co) إلى ائتلاف بقيادة التكتل التايلاندي “سنترال غروب” في واحدة من أكبر صفقات بيع محلات التجزئة بالمملكة المتحدة منذ سنوات.

قالت عائلة “ويستون” في بيان مساء أمس الخميس إن “سنترال غروب”، المملوكة لأسرة “تشيراتيفات”، إحدى أغنى العائلات في آسيا، وشركة “سيغنا هولدنغ” النمساوية، شكلت اتئلافاً مشتركاً لشراء مجموعة البيع بالتجزئة.

ستمتلك ” سنترال” و”سيغنا” سلسلة متاجر التجزئة مناصفة، بواقع 50% من الأسهم لكل منهما.

لم يُكشف عن أي سعر للصفقة، لكن “بلومبرغ” ذكرت سابقاً أن عائلة “ويستون” كانت تسعى للحصول على 4 مليارات جنيه إسترليني (5.4 مليار دولار) وعينت “كريدي سويس” مستشاراً للصفقة في يونيو.

اشتهرت “سيلفريدجز”، التي أسسها هاري جوردون سيلفريدج في عام 1908، بأنها سلسلة متاجر عملاقة في شارع أكسفورد بلندن التي طالما كانت مقصداً لعشاق الموضة. تتواجد فروع متاجر “سيلفريدجز” أيضاً في مانشستر وبرمنغهام.

وكان رجل الأعمال الكندي جالين ويستون اشترى الشركة مقابل 600 مليون جنيه إسترليني تقريباً في عام 2003 وتوسعت منذ ذلك الحين لتشمل سلاسل متاجر أخرى، بما في ذلك “أرنوتس” و”براون توماس” في أيرلندا، و”هولت رينفرو” في كندا، و”دي بيجينكورف” في هولندا.

لا تشمل صفقة البيع إلى “سنترال غروب” و “سيغنا” سلسلة “هولت رينفرو” في كندا، والتي ستبقى بحوزة عائلة “ويستون”.

تحالف المشترين
تعمل “سنترال غروب” وهي شركة عائلية، في مجموعة من الصناعات من العقارات والبيع بالتجزئة إلى الضيافة والمطاعم.

تحتل عائلة “تشيراتيفات” المرتبة العشرين بين كبار عائلات أثرياء آسيا، بقيمة 12.9 مليار دولار، وفقاً لتصنيف جمعته “بلومبرغ نيوز” في نوفمبر 2020.

تأسست ” سيغنا” على يد رينيه بينكو، رائد الأعمال في مجال البيع بالتجزئة والعقارات، الذي يمتلك حصصاً في بعض العقارات الأكثر شهرة بالعالم بما في ذلك مبنى كرايسلر في نيويورك.

جذبت الأصول العقارية النادرة في بريطانيا الاهتمام حتى مع تضرر تجارة التجزئة في شوارع التسوق الرئيسية.

انخفضت قيم عقارات التجزئة في السنوات الأخيرة، وتضررت الصناعة في الآونة الأخيرة بسبب الوباء والتحول إلى التسوق عبر الإنترنت.

“سيلفريدجز” من أشهر المتاجر في العالم وقد نجت من الوباء بشكل جيد. يكمن جزء كبير من قيمة الأصول في الجزء الكبير من العقارات بلندن التي تمتلكها في شارع أكسفورد