أخر الأخبارسوق الإمارات

اهتمام “أبوظبي الأول” بشراء “ستاندرد تشارترد” يكشف طموحاته العالمية

اقتصادنا – دبي
في أبريل الماضي، انسحب بنك أبوظبي الأول من صفقة بمليار دولار للاستحواذ على أكبر بنك استثماري في مصر. بعد أشهر فقط، اتجهت أعين البنك إلى صفقة أكبر بكثير.

قال بنك أبوظبي الأول، الذي أصبح أكبر بنوك الشرق الأوسط من حيث الأصول منذ إنشائه من خلال عملية دمج قبل نحو 6 سنوات، الخميس الماضي، إنه درس عرضاً لشراء بنك “ستاندرد تشارترد”، لكنه صرف النظر عن فكرة شراء المُقرض الذي يتخذ من لندن مقراً له.

كانت تلك الخطوة لتصبح صفقة ناجحة تجعل من أبرز بنوك المنطقة أحد عمالقة قطاع البنوك في الأسواق الناشئة بأصول تبلغ قيمتها أكثر من تريليون دولار – أي ثلث حيازات “إتش إس بي سي” – وكانت ستصبح أكبر صفقة استحواذ من الخارج لبنك خليجي.
طموحات متنامية
يشير استكشاف بنك أبوظبي الأول لإمكانية الاستحواذ على “ستاندرد تشارترد” إلى الطموح المتنامي لدى البنوك في الشرق الأوسط، والدول الثرية الغنية بالنفط التي تدعمها، كما يُظهِر أيضاً طموحات أبوظبي في لعب دور أكبر بالساحة الدولية، وكان سيمثل نقطة تحول في فترة تولي الرئيسة التنفيذية، هناء الرستماني منصبها قبل عامين.
قال محمد على ياسين، المستثمر والمستشار المستقل لأسواق رأس المال الذي يتخذ من أبوظبي مقراً له: “حقيقة أن بنك أبوظبي الأول درس عملية دمج مع بنك دولي بحجم (ستاندرد تشارترد) تشير إلى طموح (أبوظبي) في توسيع نطاق خدماته المالية ليشمل مناطق جغرافية جديدة”. كما أضاف أن اهتمام البنك أيضاً “يؤكد على طريقة تفكيره بالسعي للنمو بشكل مطرد بدلاً من النمو التدريجي، لتحقيق قفزة من حيث الحجم بهدف تجاوز المنافسة المحلية والإقليمية”.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى