أخر الأخبارالشرق الأوسط

العراق يرسل 26 طائرة لتركيا و24 لسوريا منذ وقوع الزلزال

اقتصادنا – العراق
نقلت وكالة الأناضول عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، أن 26 طائرة إغاثية أرسلت إلى تركيا، فيما تم إرسال 24 طائرة إلى سوريا لمساعدة منكوبي الزلزال الذي وقع في البلدين في 6 فبراير/ شباط الجاري.

جاء ذلك وفق إحصائية نشرتها وكالة الأنباء العراقية الرسمية لما ساهمت به بغداد في عمليات الإغاثة في البلدين منذ وقوع الزلزال وحتى مساء الجمعة. ونقلت الوكالة عن متحدث الأمانة العامة حيدر مجيد قوله، إنه “لغاية اليوم الجمعة تم إرسال 50 طائرة تحمل مساعدات إغاثية إلى تركيا وسوريا”. وأوضح أن “24 من الطائرات أُرسلت إلى مطاري دمشق وحلب في سوريا حاملة 126.5 طنا من المساعدات، و26 أخرى إلى مطار غازي عنتاب في تركيا حملت 136.5 طنا”. وأضاف: “رافق الرحلات 234 شخصا من الموظفين والطواقم والوفود الرسمية والتي حملت مواد غذائية وطبية وإغاثية متنوعة”. وأشار مجيد إلى توجه 35 ضابطا وعنصرا من فرق البحث والتحري من مديرية الدفاع المدني العراقي إلى تركيا، إضافة إلى فرق الهلال الأحمر العراقي التي توجهت إلى سوريا.
وقال إن “3 طائرات ستنطلق غدا السبت لأول مرة إلى مدينة اللاذقية السورية”، وفق الوكالة. وبين أن “هيئة الحشد الشعبي أقامت مراكز إيواء في سوريا وتقدم يومياً ما يقارب 10 آلاف وجبة وتوفر مراكز للإسعاف الفوري وعيادات متنقلة”. وأكد مجيد وجود حملات شعبية عراقية توفر تبرعات لدعم الشعبين السوري والتركي بالتعاون مع دائرة المنظمات غير الحكومية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء. ولفت إلى مساهمة مؤسسات حكومية في حملات إغاثية عن طريق البر إلى سوريا، حيث وفرت وزارة التجارة 650 طنا من المواد الغذائية، والدفاع 850 طنا، والنفط مليون لتر من الوقود، فضلاً عن تبرعات أساتذة وطلبة جامعة البصرة. وعن وضع الجالية العراقية في البلدين، أكد مجيد أن “غالبيتها في تركيا”، مشيرا لتسجيل 13 وفاة و22 إصابة جراء الزلزال في مدينة غازي عنتاب التركية.
وأشار أن الحكومة أعادت من غازي عنتاب 20 مواطنا إلى العراق ومن أنقرة 59 آخرين، مؤكدا “مواصلة وزارة الخارجية استقبال اتصالات العراقيين عبر قنصلياتها في المدن المتضررة”. وفي 6 فبراير الجاري، ضرب زلزال مزدوج جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين. ولدعم تركيا وسوريا في مواجهة الكارثة، أعلنت أكثر من 16 دولة عربية إنشاء جسور جوية وتقديم مساعدات إغاثية وطبية عاجلة وتدشين حملات تبرع بأموال وإمدادات عينية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى