أخر الأخبارأسواق العالم

الذعر يتسبب بنزيف أرصدة البنوك وهروع الزبائن لسحب أرصدتهم رغم حزم الإنقاذ

اقتصادنا – أميركا
تسبب بنك فيرست ريببليك FRC بهروب أرصدةالبنوك على الرغم من إجراءات الطوارئ وانخفضت أسهم First Republic Bank بنسبة 78٪ ؛ وتشكلت طوابير أمام بعض البنوك لسحب أموال منها خوفا من أزمة كبيرة، واعتبر المتعاملون أنها إشارة على انتقال عدوى انهيار “سيليكون فالي بنك” بالقطاع المصرفي بأكمله.

وعانت أسهم البنوكالإقليمية الأمريكية الرئيسية من أكبر انخفاض لها في ثلاث سنوات، على الرغم من الجهود التي يبذلها المنظمون لتهدئة المستثمرين بعد فشل بنكيين. و يحصل ذلك رغم أن حكومة الولايات المتحدة ضمنت جميع الودائع في بنك سيليكون فالي وبنك سيجنتشر، اللذين انهارا الأسبوع الماضي، وتحاول السلطات طمأنة المودعين لمنع الناس من سحب أموالهم من البنوك، ودعا بايدن الأمريكيين للاطمئنان على النظام المصرفي
ونقلت تقارير أن التأكيدات فشلت في إقناع المستثمرين في ظل اندفاع العديد بحثاً عن الملاذات الآمنة في الديون الأميركية والألمانية، مما يؤكد المخاوف بشأن احتمال أن تكشف زيادات أسعار الفائدة عن مخاطر خفية في أماكن أخرى.
تراجعت أسهم البنوك الأوروبيةعلى الرغم من أن المحللين بما في ذلك في “دويتشه بنك” و”سيتي غروب” قالوا إن أزمة بنك سيليكون فالي لم يكن لها تأثير يُذكر على توقعاتهم للمقرضين في المنطقة الذين حققوا مؤخراً أرباحاً قوية.

جمّدت هيئة التنظيم المالي الألمانية فرع مصرف “سيليكون فالي بنك” في البلاد. وقالت الهيئة الاتحادية للرقابة المالية في بيان إنه لن يُسمح لفرع “سيليكون فالي بنك ألمانيا” (Silicon Valley Bank Germany) ببيع الأصول أو إجراء مدفوعات لأنه مُعرّض لخطر عدم القدرة على الوفاء بالتزاماته للدائنين.

أوضحت الهيئة أن عمليات البنك في ألمانيا ليست كبيرة ولا تشكل مخاطر نظامية. فقد بلغ حجم الميزانية العمومية للمؤسسة التي يقع مقرها في فرانكفورت، 789.2 مليون يورو (842.3 مليون دولار) في نهاية العام الماضي، كما أنها لا تقبل الودائع، وفقاً للهيئة التنظيمية
من جهة أخرى، تراجعت أسهم “كريدي سويس غروب” بنسبة 15% صباح يوم الإثنين، دون توافر أي دليل على وجود صلة واضحة بأزمة “سيليكون فالي بنك”. علماً بأن المقرض السويسري المضطرب يمر في خضم عملية إصلاح معقدة ويكافح للاحتفاظ بأموال العملاء وسط شكوك بشأن عودته إلى الربحية

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى