أخبار عالميةأخر الأخبار

الفيدرالي يتحدث.. الاقتصاد في طريقه للسقوط في بئر الركود لهذه الأسباب!

اقتصادنا – وكالات

حذر مجلس الاحتياطي الفيدرالي من أن الاضطرابات المصرفية الأخيرة قد تغذي أزمة ائتمانية واسعة النطاق تنذر بركود الاقتصاد الأمريكي، بينما أخبر المقرضون البنك المركزي أنهم يخططون لتشديد معايير الإقراض بسبب المخاوف بشأن خسائر القروض وهروب الودائع.

وسلط منشوران منفصلان لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين الضوء على المخاوف المتزايدة من أن انهيار بنك “سيليكون فالي” وبنك “سيغنتشر” في مارس وانهيار “فيرست ريبابليك” الأسبوع الماضي سيؤدي إلى تراجع في الإقراض وخفض أسعار الأصول.

ركود الاقتصاد
وقال الفيدرالي الأمريكي في تقريره عن الاستقرار المالي إنه على الرغم من “الإجراءات الحاسمة” من قبل المنظمين والمسؤولين لمعالجة أزمات البنوك الإقليمية الأخيرة، فإن المخاوف بشأن “التوقعات الاقتصادية وجودة الائتمان والسيولة التمويلية” يمكن أن تقود “البنوك والمؤسسات المالية الأخرى لتشديد معايير الائتمان”.

وأضاف بنك الاحتياطي الفيدرالي: “الانكماش الحاد في توافر الائتمان من شأنه أن يرفع تكلفة تمويل الشركات والأسر، مما قد يؤدي إلى تباطؤ في النشاط الاقتصادي”.

وأظهر مسح للفيدرالي الأمريكي، أن البنوك الأميركية شددت معايير الائتمان خلال الأشهر الأولى من العام وشهدت ضعفا في الطلب على القروض من الشركات والمستهلكين، في أحدث مؤشر على أن رفع البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة بدأ يؤثر على قطاع التمويل.

وأظهر المسح، الذي يجريه مجلس الاحتياطي الاتحادي كل ثلاثة أشهر ويستطلع فيه آراء كبار المسؤولين عن القروض، وهو الأول منذ سلسلة انهيارات البنوك الأخيرة، أن 46% من البنوك شددت شروط الائتمان لفئة رئيسية من قروض الشركات المتوسطة والكبيرة مقارنة مع 44.8% في المسح السابق الذي جرى في يناير.

وقال 46.7% من البنوك إن شروط الائتمان أصبحت أكثر صرامة الآن مقارنة مع 43.8% في المسح الأخير.

وأفادت البنوك بأن طلب الشركات من جميع الأحجام على الائتمان أصبح أقل مما كان عليه قبل ثلاثة أشهر.

الفيدرالي.. أزمة ائتمان
وفي هذا الإطار، عبر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو عن قلقه من احتمالية تباطؤ الإقراض ومن ثم ركود الاقتصاد الفترة القادمة.

وقال جولسبي: “احتمال الركود قائم في الولايات المتحدة، خاصة وأن الاقتصاد يشهد تشديدًا لمعايير وظروف الائتمان، إن لم يكن قد بدأت أزمة ائتمانية بالفعل”.

وعن أزمة سقف الديون، قال: “قد نرى ارتفاع الفائدة على الرهون العقارية، وقروض السيارات، وبطاقات الائتمان، ومجموعة من الأشياء المرتبطة مباشرة بالفائدة على سندات الخزانة، ما يضيف ضغوطًا مصرفية لا حصر لها، لذلك فإنه يتعين على المشرعين رفع سقف الديون، ولا يوجد بديل آخر”.

تأتي المخاوف من انكماش الائتمان في الوقت الذي يلوح فيه التخلف المحتمل عن سداد الديون الأمريكية مع وصول البيت الأبيض والكونغرس إلى طريق مسدود بشأن زيادة حد الاقتراض الحكومي البالغ 31.4 تريليون دولار. حيث يجب التوصل إلى اتفاق بحلول أوائل يونيو من أجل تجنب ما حذرت وزيرة الخزانة جانيت يلين من أنه سيكون “كارثة” على الاقتصاد والأسواق.

واختتم عضو الفيدرالي بأنه سيولي اهتماماً كبيراً لمسح مسؤولي القروض خلال الربع الأول الصادر عن الاحتياطي الفيدرالي، والذي أظهر وتيرة أبطأ للإقراض وتشديداً أكثر لمعايير البنوك مع الاضطرابات التي عصفت بهذه الصناعة منذ مارس.

الاستراتيجية الأمثل لتداول الذهب.. المضاربة أم الاستثمار؟
يحوم الذهب بالقرب من الـ 2000 دولار منذ أسابيع، ولكن، إلى متى ستظل الأسعار عند هذه المستويات؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى