عاصفة مغناطيسية تهدد الكوكب.. ماذا سيحدث

اقتصادنا – دبي
حذر خبراء الأرصاد الجوية الفضائية، من حدوث عاصفة مغناطيسية أرضية كبيرة، قد تستمر في حال حدوثها حتى يوم الإثنين.
وتتكون العاصفة المغناطيسية الأرضية، بسبب انفجار من البلازما والمواد المغناطيسية من الشمس يمكن أن يصل إلى الأرض بين ما يتراوح من 15 إلى 18 ساعة.

وقال الخبراء إن انفجار البلازما الناتج عن التوهج الشمسي يمكن أن يتداخل مع البث اللاسلكي على الأرض.
كما أن العاصفة المغناطيسية الأرضية يمكن أن توفر أيضا مشاهدة رائعة للشفق القطبي.
وقال مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) الأمريكي، فإنه لا يوجد سبب يدعو الناس للقلق
وعلى الرغم من أن متوسط قوة العاصفة المغناطيسية تتراوح بين G2 “متوسطة” وG3 “قوية”، إلا أن صحيفة “ذا هيل”، نقلت عن المركز أن العاصفة وصلت إلى ظروف G4 الشديدة
ويمكن أن تتسبب عاصفة بقوة G1 في تأثيرات طفيفة على شبكة الكهرباء والحيوانات المهاجرة وعمليات الأقمار الصناعية، فيما يمكن أن تتسبب عاصفة كبيرة في تعطل الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء والاتصالات.

وفقا لأسوشيتد برس، قال جوناثان لاش، خبير الأرصاد الجوية في المركز، إن معظم الطائرات التجارية يمكنها استخدام البث عبر الأقمار الصناعية كنسخة احتياطية.
وقال إن مشغلي الأقمار الصناعية قد يواجهون مشكلة في تتبع مركباتهم الفضائية، وقد ترى شبكات الطاقة أيضا بعض “التيار المستحث” في خطوطها، على الرغم من عدم قدرتهم على التعامل مع أي شيء.
“لاش” خبير الأرصاد الجوية بالمركز، قال “بالنسبة لعامة الناس، إذا كانت لديك سماء صافية في الليل وكنت على خطوط عرض أعلى، فستكون هذه فرصة مميزة لرؤية السماء تضيء
وأضاف أن المجال المغناطيسي للشمس ينقلب كل 11 عام مما يعني أن قطبيها الشمالي والجنوبي يتغيران في مواقعهما، كما يتغير النشاط الشمسي خلال تلك الدورة، وهو الآن يقترب من أكثر مستويات نشاطه، والذي يسمى الحد الأقصى للطاقة الشمسية.

“لاش” قال، في مثل هذا التوقيت يمكن للعواصف المغناطيسية الأرضية من النوع الذي حدث يوم الأحد أن تضرب الأرض عدة مرات خلال السنة الواحدة، مضيفا أن خلال الحد الأدنى للطاقة الشمسية، قد تمر بضع سنوات بين العواصف.

وفي ديسمبر الماضي، أدى أكبر توهج شمسي منذ سنوات إلى تعطيل الاتصالات اللاسلكية