الخليج

  • هبوط حاد للأسواق الخليجية .. وتاسع أكبر تراجع يومي للأسهم السعودية في تاريخها

    9 مارس 2020

    سجلت سوق الأسهم السعودية واحدة من أسوأ الجلسات في تاريخها بالتزامن مع هبوط أسعار النفط والأسواق العالمية، مع تزايد المخاوف بشأن تفشي فيروس كورونا، إضافة إلى خروج موسكو من اتفاق “أوبك+”.
    وهبطت أسعار النفط بشكل حاد نهاية الأسبوع الماضي، بنحو 10 في المائة، لتسجل أسعار برنت أدنى مستوى منذ يوليو 2017.
    وبحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة “الاقتصادية”، تراجعت الأسهم السعودية 8.32 في المائة وهو أكبر تراجع يومي منذ نوفمبر 2008، وتاسع أكبر هبوط يومي في تاريخ السوق، ليغلق المؤشر العام للمرة الأولى منذ نوفمبر 2017 دون مستوى 7000 نقطة.
    كما هبطت الأسواق الخليجية أمس بشكل حاد، إذ تراجعت بورصة الكويت 10 في المائة قبل أن توقف التداول، لتسجل البورصة ثاني أكبر خسارة لها في يوم واحد، فيما تراجع سوق دبي المالي 7.9 في المائة كأكبر هبوط يومي منذ أكتوبر 2008، ونحو 5.4 في المائة لسوق أبوظبي كأكبر تراجع يومي في خمسة أعوام.
    فيما تراجعت بورصة البحرين 3.4 في المائة وبورصة قطر 3 في المائة، فيما كان التراجع أقل حدة في سوق مسقط، الذي أغلق متراجعا بنحو 2.75 في المائة.
    وبالعودة إلى السوق السعودية، إذ تراجعت أسهم نحو 100 شركة بالنسبة الدنيا 10 في المائة، فيما تراوحت التراجعات في بقية الأسهم بنحو 7 و5 في المائة، لتبلغ السيولة المتداولة 7.15 مليار ريال وهي أعلى سيولة منذ سبتمبر 2019، فيما أغلق مؤشر “تاسي” عند مستوى 6846 نقطة.
    وتأثر المؤشر العام بضغط من جميع القطاعات، فيما كان قطاع البنوك الأكثر ضغطا بتراجع 8.9 في المائة، إذ هبطت أسهم ثمانية مصارف بالنسبة الدنيا، فيما هبطت أسهم مصرف الراجحي 7 في المائة كأقل البنوك هبوطا من حيث النسبة.
    ثانيا جاء قطاع المواد الأساسية بتراجع 8.6 في المائة، إذ تراجعت أسهم شركات البتروكيماويات بشكل كبير باستثناء أسهم شركة “سافكو”، التي قفزت خلال فترة المزاد بنحو 11.1 في المائة بعدما كانت تتداول قبل إغلاق المزاد على تراجع بنحو 8.1 في المائة.
    وهبط قطاع الطاقة بنحو 8.75 في المائة، متأثرا بتراجع سهم “أرامكو” 9 في المائة، ليغلق السهم للمرة الأولى دون سعر الاكتتاب البالغ 32 ريالا، حيث أغلق السهم عند 30 ريالا.

    المصدر: صحيفة الاقتصادية

  • بعد انتهاء اتفاق «أوبك».. هل ترفع السعودية إنتاج النفط؟

    9 مارس 2020

    كشف مصدران أمس (الأحد)، أن السعودية -أكبر مصدّر للنفط في العالم- تعتزم زيادة إنتاج النفط إلى أكثر بكثير من 10 ملايين برميل يومياً، في أبريل القادم، وذلك بعد انتهاء اتفاق خفض المعروض بين منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» وروسيا.

    وأبلغت المصادر «رويترز» أمس، أن شركة أرامكو ستعزز إنتاجها من الخام بعد انتهاء اتفاق خفض أوبك+ الحالي في نهاية مارس الجاري.

    وقالت المصادر: «إن إنتاج أبريل سيزيد كثيراً على 10 ملايين برميل يومياً، وقد يكون أقرب إلى 11 مليون برميل يومياً».

    وأضاف المصدر الثاني: «المملكة تسعى وراء مصالحها، وفور انقضاء الاتفاق، الجميع سيرفعون الإنتاج».

    وانتهى اتفاق استمر 3 سنوات بين أوبك وروسيا (الجمعة) الماضية، بعد أن رفضت موسكو تأييد تعميق تخفيضات النفط للتأقلم مع تفشي فايروس كورونا لترد «أوبك» على ذلك بإلغاء جميع القيود على إنتاجها.

    وانخفضت أسعار النفط 10%، إذ جدد التطور بواعث القلق من انهيار الأسعار على غرار ما حدث في 2014.

    يذكر أن طاقة إنتاج نفط السعودية تبلغ 12 مليون برميل يومياً؛ ما يعطيها القدرة على زيادة الإنتاج سريعاً.

    المصدر: صحيفة عكاظ

  • تحليل الذهب: ماذا ينتظره اليوم؟

    8 مارس 2020

    تمكن سعر الذهب من اختراق المقاومة المحورية والتي كانت تمثل مفتاح الاتجاه 1666.00 ووصل حاليا عند سعر 1682.72 وفي حال تمكن السعر من الثبات أعلى مفتاح الاتجاه 1666.00 فسوف يستهدف الذهب مستوى 1720 كهدف أولي على المدى المتوسط وذلك بدعم قوي جدا من مؤشر الموفينج افريج 55.

    ولانغفل أن الاتجاه للذهب يعتبر صاعد ويسير ضمن قناة رئيسية صاعدة ولانغفل عن ذكر بيانات يوم الأمس وهي عوائد سندات الخزانة الأمريكية أجل 10 سنوات، وسنتين تهبط لأدنى مستوياتها على الإطلاق، والدولار متعثر بقوة جراء تخفيض الفائدة، والتوقعات الاقتصادية المتزايدة السوء.

    ويركز السوق اليوم على بيانات سوق العمل الأمريكي. وتظل التوقعات لسوق العمل الأمريكي الذي يقترب من التوظيف الكامل قوية رغم الأحداث الجارية. ومن المتوقع هبوط معدل البطالة، وزيادة الأجور للساعة. ولكن، من المتوقع أن نرى مزيدًا من الضعف، ولو حدث هذا سيزيد من ضعف الدولار، وعندها ترتفع قوة الذهب.والأمر اليوم متوقف على خطابات أعضاء لجنة السوق المفتوح اليوم والتي من شأنها أن تسبب تقلبات في الأسعار اليوم.”

    وبشكل عام ملك الملاذات الآمنة الذهب في الوضع الحالي لايوجد أمامه سوى الصعود ومن الممكن أن يحلق اكثر في حال أن الصين لم تتمكن من السيطرة على فيروس كورونا وانتشار الفيروس إلى بقية انحاء العالم وسط خوف وهلع من أن يصبح وباء عالمي فمن شأنه أن يؤثر على الاقتصاد العالمي ككل.

    وارتفاع الخوف لدى المستثمرين من تطورات الوضع الحالي وأيضا في حال ان العديد من المصانع توقفت وأيضا الرحلات الجوية متوققة بشكل جزئي مما يؤدي إلى شلل اقتصادي جزئي فكل هذة العوامل تودي الى ان جميع التجار والمستثمرين يلجأون إلى شراء الذهب والاحتفاظ به لأن الذهب مخزن للقيمه ولايفقد قيمته في حال حصلت اي اختلالات اقتصادية بعكس النقود الذي من شانها ان تضعف وتنهار بتاثر اقتصاد دولتها ومما يؤدي ازدياد الإقبال والطلب على الذهب الى ارتفاع سعره على المدى الطويل.

    الاتجاه العام للذهب: يعتبر صاعد

    سوف يتذبذب سعر الذهب مابين الدعم 1590.00 والمقاومه 1750.00 الرئيسان .

    يمكنكم متابعة تحليلاتي وحلقاتي التعليمية من خلال موقعي الالكتروني

    أتمنى أن أكون قد أستطعت أن أقدم لكم تحليل شامل ووافي أساسياً وفنياً

    تقبلوا خالص تحياتي

    محمد قيس عبدالغني ، المصدر: investing.com

زر الذهاب إلى الأعلى