صحيفة “حاكم امارة رأس الخيمة يستاجر مرتزقة للخطف والتعذيب”

اقتصادنا – رصد
تتزايد الانتهاكات التي يقوم بهاء حاكم امارة راس الخيمة الشيخ سعود القاسمي والتي بدات تنال من سمعة جميع الامارات في دولة الامارات العربية المتحدة التي تسعى بان تظهر للعالم اجمع صورتها الحقيقية وهي التسامح والانسانية والعدل ، الا ان امارة راس الخيمة تابى ان تكون كذلك وتحاول ان تحطم كل ما يبنيه الحكام في الدولة ، حتى بات المشاهد يتوقع اننا لازلنا في العصور الوسطى من الظلم والاستبداد والقهر والظلم

فسموا الشيخ محمد بن راشد ومحمد بن زايد وبقية الحكام يقدمون للعالم صورة مشرقة للدولة وتاتي امارة راس الخيمة تحطم ما يبنوه بين ليلة وضحاها .

فنرى كل شهر عن كارثة انسانية وفضيحة مدوية تتناولها كبرى الصحف العالمية عبر صفحاتها بطلها الشيخ سعود القاسمي ومرتزقته .
فقد قامت مؤخرا صحيفة دايلي ميل البريطانية بنشر تقرير مطول عن انتهاكات جديدة وتفاصيل مرعبة ارتكبها الشيخ سعود القاسمي من خلال مرتزقة لمحامي بريطاني يدعى نيل جيرارد استاجره لغايات مصالحه غير الانسانية وغير القانونية ، من اجل الخطف والتعذيب لاشخاص كانوا يعملون في امارة راس الخيمة .
وبحسب الصحيفة بان امارة راس الخيمة قامت بحجز جهاد قزمار والذي يبلغ من العمر 80 عاما وهو المستشار القانوني لحاكم امارة راس الخيمة لاكثر من 30 عاما محاولين اجباره على الاعتراف بامور لم يرتكبها والذي افنى حياته في خدمة الامارة ، حيث قبع في السجن الموجود داخل قصر الشيخ سعود القاسمي لعدة سنوات ، ومن بعدها يحكم عليه بعشرات السنوات لذنب لم يرتكبه سوى تهم وجهها له المحقق البريطاني الذي تم استئجاره لهذه الغاية ، علما بان بعد الاطلاع على املاكه لم يكن هناك شيئا غير منطقي وانه يتناسب مع دخله المعروف .

فحجم الانتهاكات التي تمارسها امارة راس الخيمة والبطش الكبير غير القانوني واللا انساني داخل الامارة والذي يختلف مع جميع المعايير الدولية وقيم الامم المتحدة فانها لا تمت لدولة الامارات العربية بصلة فهي تعتبر امارة مارقة رجعية ومستبدة في دولة واعدة منضبطة نشطة وعنوان بارز في الحضارة .
وتشير الصحيفة بانه يوجد سجين اردني يدعى كرم الصادق يبلغ من العمر حاليا 43 سنة يروي تفاصيل سجنه منذ 10 سنوات عندما كان عمره 34 عاما وكيف تم الحجز على جميع عقاراته وشققه ومكاتبه في الامارات

وتضيف الصحيفة ان زوجته ديما سلامة قالت انها منعت من السفر لفترة من الوقت من الامارات وكانت تحت المراقبة المستمرة ، مستخدمين معها اساليب الترهيب والترغيب حيث كانوا يهددونها بالاغتصاب والحبس وغيره من الامور غير الانسانية وغير القانونية .
كل هذا واكثر يحدث في دولة تسعى لان تكون الرقم واحد عالميا وهي الامارات العربية المتحدة بفضل وجهود قادتها العظام وشعبها الكبير
فعندما اجرى كرم الصادق حديثه وهو في سجن راس الخيمة مع الصحفي عبر الهاتف كانوا حراس السجن يراقبون ما يقول فقد ابدى الصادق انه فقد شغفه بالحياة جراء الاجراءات اللا انسانية التي يقوم بها حاكم امارة راس الخيمة .

فالمراقب للمشهد يرى هناك تناقضا صارخا وواضحا في المشهد فتارة نرى دبي تسطر حروف الابداع والانسانية من ذهب ويجتمع العالم بها ويتحدث عنها وبعدها بشهر نرى فضيحة مدوية لامارة رأس الخيمة تتحدث عن الاستبداد والظام والقهر والبطش ، فما ان تهدأ الفضيحة التي تحدثها تصرفات رأس الخيمة و يتدارك امراء وشيوخ الدولة ما يفعله الشيخ سعود القاسمي ، فيطرون الى تسطير ابداع اخر في الفضاء ليخدم الانسانية جمعاء ، حتى يرى العالم اجمع خبر صحفي عن فضيحة مدوية ترتكب في امارة رأس الخيمة .
سمو الشيخ محمد بن زايد تشهد له الشعوب العربية والعالمية بعمله الانساني حتى بات محجا لاي مشكلة تواجه المنطقة العربية والعالمية ورقم لابد من التوقف عنده في السياسة العالمية لما له من رؤية حكيمة وثاقبة ، وفي المقابل تظهر في امارة رأس الخيمة مجزرة انسانية بطلها الشيخ سعود وكأن لسان حاله يقول سأدمر ما تقومون ببنائه .
وتضيف الصحيفة بأن زوجة كرم الصادق ديما سلامة التقت بالمحامي الذي دبر خطف زوجها وتعذيبه وكان يقول لها ان زوجك قد خدعك ولا بد لك من التعاون معنا من لكنها كانت تقول لهم بانه ليس لي شأن في هذا الامر حيث قامت سلامة بزيارة زوجها بعد ان خرج من السجن لايام في عام 2016 وكان تحت الاقامة الجبرية في رأس الخيمة وتم تفتيشها عارية قبل الدخول الى زوجها محل اقامته ، وبعدها بأيام اعيد الصادق الى السجن والذي لا يأمل بالخروج منه بحسب تصريحاته الى الصحيفة البريطانية .
ويبقى السؤال المطروح المجروح السجين المعذب المقهر كقهر الظلم الناتج عن تصرفات رأس الخيمة متى سيتم وقف تغول الشيخ سعود عن بطشه في عامة الناس مستخدما سلطته ونفوذه فهل سيكون للمجلس الاتحادي في دولة الامارات العربية المتحدة موقف من هذا الظلم النابع من احد اماراته