منطقة الخليج تتمتع بأعلى معدلات استخدام للهواتف الذكية

اقتصادنا – دبي
تعد منطقة دول مجلس التعاون الخليجي سوقًا مهمًا لنمو الهواتف الذكية المحمولة، خصوصاً كون المنطقة تتمتع بأعلى معدلات استخدام للهواتف الذكية وانتشار الإنترنت في العالم.

وقد أصبحت المنطقة أيضاً عاملاً مؤثراً في مجال التكنولوجيا، حيث أصبح لها تأثير على كيفية تصميم الأجهزة الذكية وتصور الابتكارات المستقبلية وتشجيعها.

جودة وابتكار في تصنيع الهواتف الذكية
وتلتزم الشركات المصنعة للهواتف بالجودة والابتكار وكسب ثقة العملاء، ويسهم تركيزها على الابتكارات العملية، وخاصة في مجالات مثل تكنولوجيا التصوير وأداء البطارية والتي كسبت شعبية كبيرة لدى المستخدمين في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، في تحقيق زيادة متواصلة في حصتنا السوقية عامًا بعد عام.

وتعد الهواتف القابلة للطي أحد أهم الابتكارات في عالم الهواتف الذكية والتي أحدثت تحولاً في العقد الماضي، لتبدأ حقبة جديدة للهواتف الذكية وتحسن تجربة المستخدمين. وقد بدأت الشركات بالعمل على تعزيز الابتكارات التكنولوجية القابلة للطي، حيث بذلت جهودًا مكثفة ف مجال البحث والتطوير لتعزيز تجربة المستخدمين.

وتركز الشركات على تعزيز الفائدة وتقديم الأفضل للمستخدمين، ليتماشى مع التخفيف من التأثير البيئي للأجهزة الإلكترونية.

وتشمل إنجازات الشركات في مجال الاستدامة تطوير محرك صحة البطارية، والذي يضمن احتفاظ المنتجات بنسبة 80% من سعة البطارية الأصلية لما يصل إلى 1600 دورة شحن وتفريغ، مما يضمن إطالة عمر البطارية ويسهم أيضًا في تقليل النفايات الإلكترونية بشكل كبير
التغليف الأخضر
وتلتزم الشركات أيضاً بمبدأ التغليف الأخضر المعترف به عالميًا أثناء تصميم عبوات منتجاتها، حيث يركز هذا المبدأ على مفاهيم خفض الاستهلاك، وإعادة الاستخدام، وإعادة التدوير والتحلل.

وقد بدأت الشركات المصنعة للهواتف الذكية لإزالة جميع المواد البلاستيكية تقريبًا من عبوات هواتفها الذكية، في السوق الأوروبية كبداية، مما يجعل العبوات قابلة للتحلل بنسبة 100٪ وأكثر صداقة للبيئة.

ويتم الحصول على مواد التعبئة والتغليف من ألياف معاد تدويرها، أو من ورق النفايات المعاد تدويره أو مواد نباتية مثل قصب السكر ومنتجات الخيزران الثانوية، حيث يقلل هذا النهج بشكل كبير من الطلب على المواد الخام، ليساهم في مستقبل أكثر استدامة

مراكز خدمة العملاء
وتدير الشركات نظام خدمة عالمي واسع النطاق، يضم أكثر آلاف المركز لخدمة العملاء في الدول التي تتواجد فيها.

ويوجد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا العديد من المنافذ للخدمة يسهل الوصول إليها في جميع أنحاء السوق الإقليمي بما يضمن توفير خدمات احترافية للعملاء.

وتقدم مراكز خدمة العملاء المعتمدة أيضاً خدمات دعم مجانية وتوفر ترقيات برمجية مجانية للهواتف التي تعتبر كأنها جديدة مع كل زيارة للمركز، وذلك من أجل توفير أفضل خدمة يومية للمستخدمين وضمان تجربة سلسة.

وتقدم مراكز الخدمة المعتمدة أيضاً خدمات تغيير الغلاف الواقي للشاشة مجانًا عدة مرات في السنة وتتيح شحن الهاتف المحمول مجاناً. هذا وقد حرصت الشركات على إطلاق خدمة الضمان الدولي لبعض الأجهزة، في حين تقدم خدمة برامج ضمان متنوعة مثل خطة حماية الشاشة والضمان الممتد لتناسب الاحتياجات المختلفة للمستخدمين
أوبو في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي
وفي ذات السياق شهدت حصة شركة أوبو السوقية في منطقة الخليج نموًا ملحوظًا منذ دخولها لأول مرة سوق الشرق الأوسط وأفريقيا في عام 2015.

وافتتحت أوبو في البداية مكتبها الإقليمي في مصر، وقامت بتوسيع عملياتها بشكل استراتيجي، وأصبحت تتواجد اليوم في أكثر من 13 سوقًا في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وعُمان والكويت وقطر وغيرها من الأسواق الرائدة.

وقد شهدت حصة أوبو السوقية في السنوات الأخيرة الماضية نمواً كبيراً، حيث حققنا زيادة مذهلة بنسبة 11% على أساس سنوي في الربع الثاني من عام 2023 في سوق الإمارات العربية المتحدة وذلك وفقاً مؤسسة كاناليس للأبحاث والتحليلات التكنولوجية الدولية

وأشار تشي جو رئيس أوبو لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في حوار مع أريبيان بزنس إلى أن نهج أوبو لا يركز على أن تكون في المرتبة الأولى فقط، بل على أن تكون الأفضل. ولهذا السبب قدمت أول هاتف قابل للطي، أوبو فايند N في عام 2021