تراجع بمعظم بورصات الخليج بفعل التوتر الجيوسياسي وترقب قرار الاتحادي

اقتصادنا – الخليج

أنهت معظم أسواق الأسهم الخليجية جلسة يوم الأربعاء على انخفاض وسط تصاعد التوتر الجيوسياسي في المنطقة واستمرار تحلي المتعاملين بالحذر قبيل إعلان قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).

قالت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران يوم الأربعاء إنها ستواصل الهجمات على السفن الحربية الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر فيما وصفته بدفاع عن النفس، مما يؤجج المخاوف إزاء تعثر طويل الأمد في التجارة الدولية.

ويهاجم الحوثيون، الذين يسيطرون على الأجزاء الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن، سفنا في البحر الأحمر وما حوله، قائلين إنهم يفعلون ذلك تضامنا مع الفلسطينيين في حرب غزة.

وتراجع المؤشر السعودي الرئيسي 1.6 بالمئة، متأثرا بانخفاض 4.7 بالمئة لسهم مصرف الراجحي (TADAWUL:1120) ونزول 3.6 بالمئة لسهم البنك الأهلي السعودي أكبر بنوك السعودية.

كما هبط سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية (TADAWUL:2222) 2.2 بالمئة.

نقلت بلومبرج نيوز يوم الأربعاء عن مصادر مطلعة أن المملكة تدرس إحياء خطط لطرح ثانوي لأسهم في أرامكو لجمع ما لا يقل عن 40 مليار ريال (10.67 مليار دولار) في وقت قريب ربما يكون في فبراير شباط.

ووجهت الحكومة السعودية يوم الثلاثاء الشركة بوقف خطتها التوسعية في طاقة إنتاج النفط واستهداف طاقة إنتاجية مستدامة قصوى عند 12 مليون برميل يوميا، أي أقل بمليون برميل يوميا من الهدف المعلن في 2020.

وفي أبوظبي، تراجع المؤشر 0.1 في المئة.

وتخلى مؤشر دبي الرئيسي عن مكاسبه المبكرة ليغلق دون تغير يذكر.

وخسر المؤشر القطري 0.2 بالمئة، متأثرا بتراجع 1.2 بالمئة لسهم أكبر بنوك الخليج بنك قطر الوطني.

وهبطت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، تحت وطأة ضعف النشاط الاقتصادي في الصين، أكبر مستورد للخام، لكنها تتجه لتحقيق أول زيادة شهرية منذ سبتمبر أيلول مع تزايد التوتر في الشرق الأوسط، مما فاقم المخاوف بشأن الإمدادات.

قال صندوق النقد الدولي اليوم إنه أحرز تقدما في المناقشات مع مصر بشأن السياسات وحزمة التمويل بما يدعم استئناف صرف دفعات قرضه البالغ ثلاثة مليارات دولار للبلاد.