السعودية

  • انتهاء اجتماع وزراء مالية G20 دون إصدار بيان ختامي

    اقتصادنا – إندونيسيا

    حثت إندونيسيا اليوم السبت وزراء مالية مجموعة العشرين على الاستمرار في التركيز على أهدافهم الرامية إلى إنعاش الاقتصاد العالمي، لكن مصدرين مطلعين قالا إن القمة المنعقدة في بالي ستُختتم على الأرجح دون بيان رسمي بسبب استمرار الانقسامات داخل المجموعة جراء الحرب الروسية في أوكرانيا.

    وقال المصدران إن من المتوقع أن تصدر وزيرة المالية الإندونيسية سري مولياني إندراواتي التي تستضيف القمة بيانا لرئيس الاجتماع يلخص ما جرى. وأضاف أحد المصدرين “لا نتوقع بيانا رسميا

    ودان كبار المسؤولين الغربيين، ومن بينهم وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين ووزيرة المالية الكندية كريستيا فريلاند، يوم الجمعة الحرب وهاجموا المسؤولين الروس بسبب التداعيات الاقتصادية الهائلة التي سببتها
    ودعا وزير المالية الأوكراني سيرهي مارشينكو، الذي تحدث أمام الاجتماع عبر الإنترنت، إلى فرض “عقوبات مُركزة أشد” على روسيا بسبب غزوها لبلاده. وألقى الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط، والذي وصفه الكرملين بأنه “عملية عسكرية خاصة”، بظلاله على اجتماعات مجموعة العشرين الأخيرة، بما في ذلك اجتماع وزراء الخارجية الأسبوع الماضي.

    وفرضت الدول الغربية عقوبات صارمة على روسيا واتهمتها بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا وهو ما نفته موسكو. وكانت ردود فعل الدول الأخرى في مجموعة العشرين، بما في ذلك الصين والهند وجنوب إفريقيا، أكثر فتورا.

    وقال رئيس مركز سياسات التنمية العالمية في جامعة بوسطن كيفن جالاجر: “نحن في لحظة تنعدم فيها القيادة في الاقتصاد العالمي حيث أصيبت مجموعة العشرين بالشلل بسبب الحرب التي يشنها بوتين فيما عجزت مجموعة السبع عن قيادة العالم صوب تأمين المنافع العامة العالمية”.

    كانت وزيرة المالية الإندونيسية تأمل في أن يتمكن المشاركون في الاجتماع من تجاوز خلافاتهم بشأن الحرب لمعالجة ارتفاع أسعار السلع، وتصاعد أزمة الأمن الغذائي والتأثيرات غير المباشرة على قدرة البلدان منخفضة الدخل على سداد الديون.

    وبدا أن الدول الأعضاء في مجموعة العشرين تعمل في صف واحد في بداية الجائحة، لكن المبادرات التي تهدف إلى تخفيف الصدمة على البلدان الفقيرة المثقلة بالديون فشلت في تحقيق نتائج.

    وقال سفير الولايات المتحدة لدى اليابان رام إيمانويل للصحافيين هذا الأسبوع إن الافتقار إلى الشفافية في قروض الصين للدول النامية كان “محورا رئيسيا للتنسيق” بين الولايات المتحدة واليابان، وكلتاهما تشارك في مبادرة لمجموعة السبع تركز على تحسين البنية التحتية بهدف مواجهة المبادرة الصينية

    وأضاف إيمانويل أن القروض الصينية تسببت في مشاكل في سريلانكا وباكستان ودول أخرى.

    وستناقش مجموعة العشرين اليوم السبت الاستقرار المالي في مرحلة ما بعد الجائحة والمخاطر المالية المتعلقة بتغير المناخ ضمن موضوعات أخرى

  • بايدن سيعلن عن تمويل بقيمة مليار دولار للأمن الغذائي خلال قمة عربية

    اقتصادنا – السعودية
    قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، إن الرئيس جو بايدن سيعلن، اليوم السبت، خلال قمة عربية تخصيص الولايات المتحدة مليار دولار في صورة مساعدات جديدة على المدى القريب والمدى البعيد للأمن الغذائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

    وركز بايدن، في المحطة الثانية من جولته الأولى في الشرق الأوسط بعد توليه سدة الرئاسة، على القمة المزمع عقدها مع ست دول خليجية تشكل مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق.

    وقال المسؤول إن زعماء دول مجلس التعاون الخليجي سيلتزمون أيضا بتقديم 3 مليارات دولار على مدار العامين المقبلين في مشروعات تتماشى مع شراكات الولايات المتحدة في البنية التحتية العالمية والاستثمار.

    ومن المقرر أن يناقش الرئيس الأميركي أسعار النفط المتقلبة، وطرق زيادة إنتاج النفط لخفض أسعار المحروقات المرتفعة على خلفية الحرب الأوكرانية

  • أكبر اقتصاد أوروبي يتجه إلى الركود.. والتضخم لم يصل للذروة بعد

    اقتصادنا – ألمانيا
    قال مصرف “دويتشه بنك”، إن الاقتصاد الألماني -أكبر اقتصاد أوروبي – يتجه نحو الركود، حيث من المتوقع أن يسجل انكماشا بنسبة 1% في العام المقبل بضغط ارتفاع مستويات التضخم.

    وأضاف محللون في “دويتشه بنك”، أن تقليص إمدادات الغاز من روسيا، والانكماش الاقتصادي في الولايات المتحدة، سيؤديان إلى انكماش الاقتصاد الألماني في النصف الثاني من العام، في حين أن معدل التضخم القياسي في ألمانيا لم يصل إلى ذروته بعد.

    وذكر المحللون أن الأزمة الأخيرة المتعلقة بإمدادات الطاقة بسبب حرب أوكرانيا رفعت مستويات الإنذار عبر أوروبا، وبشكل خاص في ألمانيا بسبب اعتمادها القوي على الغاز الروسي

    ويتمثل مصدر القلق الرئيسي في إمكانية اختيار الكرملين استخدام أعمال الصيانة في خط “نورد ستريم1” ذريعة لقطع إمدادات الغاز عن ألمانيا بشكل كامل.

    وتابع المحللون: “يبدو أن من المنطقي افتراض أن روسيا ستواصل البحث عن طرق لتعطيل النشاط الاقتصادي في أوروبا انتقاما من العقوبات الغربية، والدعم المالي والعسكري لأوكرانيا”.

    وقالوا: “ربما لا يعني هذا بالضرورة إغلاقا كاملا، لكنه يعني التأثير على الناتج الصناعي، وبصورة تكاد تكون مؤكدة، ستدفع حالة الغموض على الصعيد الاقتصادي، الاقتصاد الألماني إلى الركود في النصف الثاني من العام 2022”.

  • أميركا تعلن تمديد صلاحية تأشيرات الزيارة للسعوديين من 5 إلى 10 سنوات

    اقتصادنا – السعودية
    أعلنت السفارة الأميركية لدى السعودية عن تمديد مدة صلاحية تأشيرات الزيارة للسعوديين إلى الولايات المتحدة من 5 سنوات إلى 10 سنوات.

    وأضافت السفارة أنه تم التوصل إلى اتفاق مع المملكة، لتمديد مدة صلاحية تأشيرات الزيارة اعتبارا من 1 أغسطس

    وأوضحت السفارة، أنه تم التوصل إلى اتفاق لتمديد مدة صلاحية تأشيرات الزيارة وذلك من خلال التعاون الوثيق مع حكومة المملكة العربية السعودية وعلى أساس المعاملة بالمثل، لتسهيل السياحة والأعمال بين البلدين

    ووقع وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان ووزراء الاستثمار والاتصالات والصحة في السعودية مع نظرائهم في الولايات المتحدة 18 اتفاقية ومذكرات للتعاون المشترك في مجالات الطاقة والاستثمار والاتصالات والفضاء والصحة، وذلك على هامش زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن إلى المملكة.

    وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”، تأتي تلك الاتفاقيات في ضوء ما توفره “رؤية المملكة 2030” بقيادة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان من فرص واسعة للاستثمار في القطاعات الواعدة، وبما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.

    ومن بين الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، 13 اتفاقية وقعتها وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وعدد من شركات القطاع الخاص، مع مجموعة من الشركات الأميركية الرائدة، مثل شركة بوينغ لصناعة الطيران، وريثيون للصناعات الدفاعية، وشركة ميدترونيك، وشركة ديجيتال دايجنوستيكس، وشركة إيكفيا في قطاع الرعاية الصحية، وعدد آخر من الشركات الأميركية المتخصصة في مجالات الطاقة والسياحة والتعليم والتصنيع والمنسوجات.

  • النفط يتراجع 19% منذ إعلان موعد زيارة بايدن إلى السعودية

    اقتصادنا – دبي

    منذ بداية إعلان الولايات المتحدة الأميركية موعد زيارة رئيسها جو بايدن للمملكة العربية السعودية، تراجعت أسعار النفط بنسبة 19%.

    في 13 يونيو الماضي وهو تاريخ الإعلان الرسمي عن الزيارة، كان سعر خام برنت يحوم حول 123.7 دولار للبرميل، في حين أنه يتداول حالياً قرب 100 دولار للبرميل.

    قد يعود أحد أسباب انخفاض أسعار النفط إلى تطلعات أميركا ورئيسها بايدن في إقناع السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام وأكبر منتجيه في دول “أوبك”، بزيادة إنتاجها من النفط، وذلك لوقف ارتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة الأميركية التي وصلت إلى مستويات قياسية تجاوزت 5 دولارات للغالون.

    ساهم ارتفاع أسعار البنزين في صعود معدل التضخم في أميركا إلى أعلى مستوياته في 4 عقود ليبلغ 9.1% خلال شهر يونيو الماضي

    يُتوقع إن يصل إنتاج السعودية من النفط خلال شهر يوليو 2022 إلى 10.83 مليون برميل يومياً، وذلك بحسب الزيادة في حصص الإنتاج المقررة لشهر يوليو من قبل تحالف “أوبك+”.

    كانت دول التكتل النفطي قد التزمت بزيادة إنتاج النفط بمقدار 432 ألف برميل يومياً. إلا أن التحالف قرر في اجتماعه في بداية شهر يونيو الماضي تعديل الإنتاج الإجمالي المخطط لشهر سبتمبر، وإعادة توزيع زيادة الإنتاج بالتساوي على مدى شهري يوليو وأغسطس 2022.

    يتوجه الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الجمعة إلى المملكة العربية السعودية، حيث سيلتقي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

    تكتسب الزيارة أهميةً استثنائية، لما تمثل من إعادة ترتيب للأولويات الدبلوماسية لدى بايدن، لاسيما من ناحية ترميم العلاقة مع دولةٍ وصفها مؤخراً بأنَّها شريك استراتيجي لبلاده لمدة 80 عاماً.

  • مصر تنفي بيع مرافق النقل وتصدر بيانا

    اقتصادنا – السعودية
    أصدرت وزارة النقل المصرية بياناً، اليوم الجمعة، لتوضيح بعض الحقائق التي تتعلق بقطاعات النقل المختلفة، وذلك وفقا لما تم تداوله عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي من تساؤلات مختلفة تتعلق بهذه القطاعات.

    وأكدت الوزارة في بيانها أن إنشاء وتطوير مشروعاتها تتم بأيادي استشاريين وشركات وطنية مصرية مع الاستعانة بالخبرات الأجنبية في الأعمال التي لا تتوفر لدى الشركات والمكاتب الاستشارية خبرة كافية فيها

    وأشارت إلى تحويل بعض قطاعات السكة الحديد إلى شركات والتي يمكن أن تعمل بنظام الشركات، مثل نقل البضائع، عربات النوم، النقل المتميز، الورش، وذلك لتعظيم الإنتاجية وتحقيق أرباح وبنفس موظفيها من مهندسين وفنيين وعمال، ورفع مستواهم الفني وتحقيق عائد مادي أفضل

    وأضافت الوزارة أنه تم طرح جزء من أسهم بعض شركات الإدارة والتشغيل فقط في البورصة المصرية لمشاركة القطاع الخاص في تطويرها ورفع قدراتها الإنتاجية.

    وأكدت الاحتفاظ بملكية البنية الأساسية وأصول (منشآت، أرصفة، محطات، معدات، الوحدات المتحركة) وكافة مرافق وزارة النقل من موانئ بحرية وبرية ومناطق لوجيستية وطرق وكباري ومحاور وخطوط السكة الحديد، للدولة المصرية.

    وشددت الوزراة على التخطيط لتطوير وتأهيل العنصر البشري في جميع قطاعات النقل.

    ولفتت “النقل” المصرية، إلى أن جميع العاملين في الوزارة على أعلى مستوى من الخبرة والكفاءة ويتمتعون بالحس الوطني ولديهم الرغبة في الارتقاء بجميع قطاعات النقل لتكون في طليعة قطاعات الدولة المصرية

  • السعودية ثاني أكبر مستثمر في سيارات أستون مارتن

    اقتصادنا – السعودية

    قالت شركة أستون مارتن البريطانية للسيارات الفاخرة، اليوم الجمعة، إن صندوق الاستثمارات العامة السعودي سيصبح ثاني أكبر مساهم في الشركة بحصة تقارب 17% من خلال عملية لزيادة رأس المال تهدف لرد ديون وتعزيز موقف الشركة، حسب ما أفادت وكالة “رويترز”.

    وتواجه الشركة ارتفاعا في الديون وتراجعا في سعر السهم، وفريقا بسباقات (فورمولا 1) للسيارات يعاني من مشكلات.

    وأوضحت الشركة أنها تعتزم جمع 653 مليون جنيه إسترليني (773.15 مليون دولار) عبر استثمار من صندوق الاستثمارات العامة بقيمة 78 مليون جنيه إسترليني، وإصدار حقوق اكتتاب منفصل بقيمة 575 مليون جنيه إسترليني.

    وسيتملك الصندوق السعودي حصة تبلغ 16.7% في الشركة، ويكون بذلك في المركز الثاني بين المساهمين بعد حصة تبلغ 18.3% سيملكها كيان (يو تري) التابع لرئيس الشركة لورنس سترول بعد إصدار الحقوق، وسيكون له الحق في مقعدين في مجلس إدارة “أستون مارتن”.

    أما الجهة المساهمة التي كانت في المركز الثاني قبل الخطوة، وهي شركة مرسيديس – بنز الألمانية، فستبلغ حصتها 9.7% بعد زيادة رأس المال.

    وتسعى الشركة لزيادة حصتها إلى 20% بحلول العام المقبل وتواجه “أستون مارتن”، صعوبات منذ الطرح العام الأولي لأسهمها الذي تم في أواخر 2018. وتراجعت أسهمها المدرجة في لندن بنحو 73% حتى الآن هذا العام.

    وقفز سعر السهم 10% صباح اليوم الجمعة، بعد أن وصل لمستوى قياسي منخفض في وقت سابق.

    وقالت “أستون مارتن” إن نصف رأس المال الجديد الذي ستجمعه الشركة من الخطوة، سيوجه لتسديد ديون.

    وبلغ دين الشركة في نهاية مارس 957 مليون جنيه إسترليني.

    كما ستعمل زيادة رأس المال على تسريع وتيرة الإنفاق الرأسمالي المستقبلي.
    وكانت صحيفة “فايننشال تايمز”، ذكرت أمس الخميس، أن “أستون مارتن” تقترب من إتمام صفقة لجمع أكثر من 500 مليون جنيه إسترليني من خلال استقدام صندوق الثروة السيادية السعودي مساهما رئيسيا

  • بايدن يزحف إلى السعودية لحل مشاكله وإنقاذ موقفه

    اقتصادنا – محرر الشؤون الدولية

    يختتم الرئيس الأميركي جو بايدن في رحلته الأولى إلى منطقة الشرق الأوسط بزيارة المملكة العربية السعودية اليوم، حيث يلتقي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

    تكتسب الزيارة أهميةً استثنائية، لما تمثل من إعادة ترتيب للأولويات الدبلوماسية لدى بايدن، لاسيما من ناحية ترميم العلاقة مع دولةٍ وصفها مؤخراً بأنَّها شريك استراتيجي لبلاده لمدة 80 عاماً.

    بايدن يزور المملكة مثقلاً بضغوطٍ خارجية؛ ناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية، والعلاقة المتوترة مع الصين. وداخلية؛ تتجلّى بارتفاع مستوى التضخم بمعدل 9.1%، وهو الأعلى منذ 40 عاماً، مدفوعاً بقفزة أسعار البنزين إلى مستويات قياسية، تجاوزت 5 دولارات للغالون.

    النفط أولاً
    يتطلّع بايدن، وهو ثامن رئيس أميركي يزور السعودية، إلى إقناع اللاعب الأكبر في “أوبك” بزيادة إنتاج النفط، مما يسهم بكبح أسعار البنزين التي أضرّت بمكانته السياسية، وتُلقي بثقلها على حظوظ حزبه الديمقراطي في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في نوفمبر

    ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 60% منذ مطلع هذا العام، فقد فشلت منشآت إنتاج النفط الخام والتكرير بجميع أنحاء العالم في مواكبة تعافي الطلب على الوقود بعد جائحة كورونا. ومؤخراً تفاقمت اضطرابات سلاسل الإمداد بفعل الأزمة في أوروبا الشرقية.

    تتشارك السعودية وشقيقتها الخليجية الإمارات بنحو 3 ملايين برميل يومياً من الإنتاج الخامل، بما يمثل حوالي 3% من الطلب العالمي، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية.

    لكنَّ دانييل يرغين، نائب رئيس”ستاندرد آند بورز غلوبال”، يرى في مقابلة مع تلفزيون “بلومبرغ” أن “المسألة تتمثل في أنَّه لا يوجد الكثير من النفط في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لتغيير حال السوق بشكل كبير، وبالتالي؛ فإنَّ وضع العرض ضعيف للغاية”. فضلاً عن ضمور طاقة التكرير لدى العديد من الدول بسبب عدم الاستثمار فيها خلال السنوات الأخيرة.

    روسيا والصين وإيران
    إلى النفط، يتصدّر الملفان الروسي والصيني أجندة الرئيس الأميركي خلال زيارته السعودية، وهو عبّر عن ذلك في مقالة حول رحلته إلى الشرق الأوسط نُشرت مؤخراً في صحيفة “واشنطن بوست”، إذ قال: “بصفتي رئيساً؛ فإنَّ وظيفتي هي الحفاظ على بلادنا قوية وآمنة. علينا مواجهة العدوان الروسي، وأن نضع أنفسنا في أفضل وضع ممكن للتغلب على الصين، والعمل من أجل استقرار أكبر في منطقة مهمة من العالم. ومن أجل القيام بهذه الأشياء؛ علينا التعامل مباشرة مع البلدان التي يمكن أن تؤثر على تلك النتائج. والسعودية واحدة من هذه الدول، وعندما ألتقي بالقادة السعوديين يوم الجمعة، سيكون هدفي تعزيز شراكة استراتيجية للمضي قدماً وتستند إلى المصالح والمسؤوليات المشتركة، مع التمسك بالقيم الأميركية الأساسية أيضاً”.

    وفي ظلّ تعقُّد المفاوضات النووية الإيرانية؛ فإنَّه لا شك في أنَّ الملف الإيراني سيكون حاضراً بقوة على طاولة المباحثات السعودية الأميركية. وينسحب ذلك على الوضع في اليمن، فقد أشاد بايدن بدور المملكة في التوسط لتمديد الهدنة في اليمن، معتبراً أنَّها “أظهرت قيادة شجاعة من خلال اتخاذ مبادرات في وقتٍ مبكر لتأييد وتنفيذ شروط الهدنة التي تقودها الأمم المتحدة

  • ببطء “المركزي” الأوروبي سيرفع أسعار الفائدة

    اقتصادنا – دبي
    توقع كبير استراتيجي الأسواق في Tradepedia، حبيب عقيقي، أن يبدأ البنك المركزي الأوروبي بعملية تشديد السياسة النقدية، لكن بوتيرة بطيئة جدا، كون اقتصاد منطقة اليورو يمر بمشاكل جدية، وبالتالي هناك خطر كبير من أن يدخل الاقتصاد في مرحلة ركود في ظل ارتفاع التضخم الحاد.

    وقال عقيقي ، إن البنوك المركزية حول العالم تسعى إلى الحد من الضغوط التضخمية، غير أنها في الوقت نفسه تخشى رفع أسعار الفائدة بشكل سريع، ما يؤثر على عمليات النمو.

    وأضاف أن “المركزي” الأوروبي، لم يتأخر في رفع أسعار الفائدة، مشيرا إلى أن الفيدرالي الأميركي هو من تأخر في زيدة الفائدة.

  • سوق السعودية تهبط لأدنى مستوى في 6 أشهر

    اقتصادنا – السعودية
    أغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية، اليوم الخميس، على هبوط بنسبة 1.12% ليصل إلى 11163.02 نقطة مع انخفاض أسعار النفط، مسجلاً أدنى مستوياته منذ أواخر ديسمبر.

    وتراجع النفط اليوم بما يزيد عن دولارين في وقت يركز المستثمرون على احتمال رفع أسعار الفائدة الأميركية بشكل كبير، الأمر الذي من شأنه أن يحد من ارتفاع التضخم، لكنه في نفس الوقت سيلحق الضرر بالطلب على النفط.

    انخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر سبتمبر 2.14 دولار إلى 97.43 دولار للبرميل بحلول الساعة 1038 بتوقيت غرينتش، بعد أن استقرت دون 100 دولار للجلسة الثانية على التوالي أمس الأربعاء

    وجرى تداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم أغسطس، مقابل 93.78 دولار للبرميل بانخفاض 2.52 دولار.

    وتراجعت أسعار النفط في الأسبوعين الماضيين بفعل مخاوف من الركود، على الرغم من انخفاض صادرات الخام والمنتجات المكررة من روسيا بسبب العقوبات الغربية، بالإضافة إلى تعطل إمدادات من ليبيا.

    هبط سهم أرامكو، عملاق الصناعة النفطية السعودية، 1.1%، وبترو رابغ للبتروكيماويات 3.7%، ومصرف الراجحي 1%، وسبكيم قرابة 8%.
    كما هبطت أسهم مصرف الإنماء، وشركة التصنيع الوطنية، والشركة الوطنية لتصنيع وسبك المعادن (معدنية) 4%.

زر الذهاب إلى الأعلى